ماذا لو أصبح أمرا واقعا؟(الموبايل)ممنوع أثناء القيادة!المؤيدون:حياة الانسان أغلى من مكالمة هاتفية،المعارضون: امكانية استخدام السماعة بدلا من الامساك بالهاتف

ت + ت - الحجم الطبيعي

تباينت ردود الافعال حول التوصية التي رفعها مدراء ادارات المرور والترخيص بالدولة الى وزارة الداخلية بشأن فرض مخالفة على السائقين الذين يستخدمون الهاتف المتحرك اثناء القيادة, الامر الذي يعني ان هناك احتمالا كبيرا بتحويل هذه التوصية الى قرار وتطبيقه على ارض الواقع . ولكن... يبرز سؤال هام يطرح نفسه بقوة: على أي أساس صدرت هذه التوصية؟ هل هي نتيجة دراسات مستفيضة متأنية لكافة الجوانب المتعلقة بهذه القضية؟ أم انها جاءت بعد تزايد الحوادث المرورية الناجمة عن استخدام بعض السائقين لهذه الهواتف؟ ثم هل يوجد مثل هذا القرار في الدول المتقدمة التي استخدمت الهواتف المتحركة منذ سنوات بعيدة؟ وكيف يمكن تطبيق القرار؟ وهل سيقتصر على المنع التام أم يكتفي بوضع قيود على الاستخدام؟ وما هي القيود؟ وكيف ستطبق؟ وهل سيتجاوب اصحاب السيارات مع مثل هذا القرار عند تطبيقه؟ (البيان) ... استطلعت آراء المواطنين والمقيمين ورجال الشرطة والقانون, فخرجنا بهذه الحصيلة من المرئيات والاقتراحات. اتفق مع القرار ولكن! يقول الدكتور احمد النعيمي: اتفق مع مشروع قرار منع استخدام الهاتف النقال اثناء القيادة لأن ذلك ينصب في مصلحة الجميع لسبب واحد وهو ان اغلبية الحوادث التي تقع من الشباب اليافع سببها انشغالهم بالهاتف اثناء القيادة والاستماع الى الاغاني الامر الذي قد يؤدي الى حوادث كثيرة, ولكن يجب ايجاد البديل ووسيلة ثانية مثل سماعة الاذن أو الميكرفون, فنحن ضد المنع القاطع وذلك لأننا لو نظرنا لها من جهة اخرى نجد ان الهاتف وسيلة وضرورة لابد منها. قرار صائب ويقول خلف حمد ثاني: القرار صائب فالحديث اثناء القيادة يشغل السائق عن مهامه وعن الانتباه الى الطريق, فالسائق هنا لا يعطي للمشاة أولوية العبور, فهو اما يتلقى مكالمة أو يقوم باستخراج المذكرة الخاصة بالارقام ويترك بذلك للسيارة العنان دون سيطرة. والمفروض ان يتوقف السائق عند أقرب مكان لتلقي المكالمات الضرورية أو لإجراء أية مكالمة, فالحديث في الهاتف اثناء القيادة يعرض السائق للخطر وخاصة عندما يكون بإشارات اليد. صعوبة التطبيق ويرى احمد القاسم ان هناك صعوبة في تطبيق قرار مثل منع الهواتف المتحركة اثناء القيادة منعا باتا, وذلك نظرا للاهمية الكبرى التي يحتلها الهاتف المتحرك في حياة كثير من الناس بمختلف فئاتهم وعلى سبيل المثال كيف يمكن لرجال الاعمال وكبار الموظفين وحتى الموظفين العاديين الاستغناء عن هواتفهم في فترات القيادة كما ان احتياجات افراد الاسرة والظروف العائلية احيانا تحتم على ولي الامر استخدام الهاتف. ويضيف ان الموضوع بحاجة الى تنظيم ولا يوجد اختلاف على ذلك اما ان يصل الى المنع التام فإن في ذلك صعوبة ومشقة على المستخدمين مشيرا الى انه يمكن الاشتراط على سبيل المثال باستخدام (الهاند فري) حيث يتم من خلالها التحدث بالهاتف ببساطة وبدون ان ينشغل سائق السيارة عن الطريق. وأشار القاسم الى ان هناك شريحة كبيرة من الشباب تلتزم حاليا بالوقوف في المواقف العامة والجانبية على الطريق للتحدث في الهاتف النقال وبعد الانتهاء من المكالمة تبدأ في استئناف القيادة, مما يعني انه لا توجد ضرورة في الوقت الراهن لاتخاذ مثل هذا الاجراء. ويشترك معه في الرأي المهندس عمر بن عبيد حيث يقول ان موضوع التحدث في الهاتف النقال اثناء القيادة يندرج تحت بند الحرية الشخصية ولا توجد اسباب منطقية لاتخاذ قرار بمنعه. ويضيف ان الحوادث المرورية لها مسببات كثيرة وهناك امور اخرى وأولويات عديدة يجب اتخاذ اجراء في حقها قبل الهاتف المتحرك مشيرا الى ظاهرة قراءة الصحف والمجلات مثلا التي هي اخطر من التحدث في الهاتف, ثم ان عملية التركيز والانتباه ترجع الى قائد السيارة ولا يمكن التذرع بها لأن قائد السيارة قد ينشغل بأمور كثيرة اذا أراد خلاف الهاتف المتحرك مثلا اشرطة الكاسيت وأولاده الصغار وغيرها من الامور فهل في هذه الحالة سنمنع المسجلات واصطحاب الاولاد؟ قرار ايجابي وعلى العكس من الرأي السابق, يرى هاشم محمد القريشي, ان القرار ايجابي لأن هناك نسبة كبيرة من الحوادث المرورية كانت بالفعل بسبب استخدام الهاتف النقال, والسبب يرجع الى الشرود الذهني وعدم التركيز والانتباه. ويؤكد القريشي ان التركيز والانتباه شرط اساسي للنجاح في امتحان الفحص الفني للحصول على رخصة القيادة فكيف ينسى السائقون ذلك بعد الحصول عليها, والسؤال هل سينجح المتقدم للفحص اذا اجرى مكالمة هاتفية اثناء الامتحان؟! ويضيف ان الهاتف النقال يؤدي الى انشغال مستمر عن القيادة وذلك من خلال عمليات تلقي المكالمات والبحث عن الارقام والاتصال وقد تحدث للسائق في هذه اللحظات البسيطة مفاجأة مرورية تؤدي الى حدوث كارثة, الامر الذي يعني الحل السليم هو منع استخدام الهواتف اثناء القيادة. ويوضح ان هذه الفترات البسيطة التي يقضيها الرجل في سيارته لن تشكل عائقا كبيرا له اذا لم يستخدم الهاتف فيها. تحديد زمن المكالمة وتقول زينب محمد خسرو ان الهاتف النقال اصبح احد ضروريات العصر, ولا يمكن للمرء الاستغناء عنه خصوصا عندما تضطره الظروف ان يمضي ساعات طويلة خارج المنزل أو عندما يكون في مهمة تقتضي ان يقطع مسافة بالمركبة, وعليه فإن تعميم القرار على الجميع امر مبالغ فيه وغير منطقي. وتضيف ان (الموبايل) اصبح يهم كافة شرائح وقطاعات المجتمع ولا يقتصر على فئة معينة بما فيها رب الاسرة الذي قد يطلب في اي وقت لمعالجة حالة طارئة أو اشكالية ما قد تحدث في فترة غيابه عن المنزل. وأشارت الى ان اكثر الاوقات التي تستخدم فيها الهاتف النقال تكون اثناء جلوسها امام المقود لأنها تسترجع بعض الامور التي قد خفيت عنها اثناء انشغالها, وتبحث عمن يقوم بها. وتقترح زينب على ادارات المرور فرض دوريات للرقابة على مستخدمي الهاتف النقال اثناء القيادة وضبط المخالفين في حالة تجاوزهم الخمس دقائق من الحديث المتصل, أو عن طريق نظام جديد تتبعه (اتصالات) تقتضي من خلاله فصل المكالمة الهاتفية التي تتجاوز هذه المدة. وأشارت الى ان اغلب المكالمات الهاتفية لا تتعدى هذا الظرف الزمني. لا يسبب مشاكل أما صنعة أهلي فقد دهشت لهذا القرار في اول الامر ووصفته بأنه اجراء يحتاج لإعادة نظر ودراسة مستفيضة قبل تطبيقه على ارض الواقع, خصوصا وأن شركة الاتصالات طرحت في الفترة الاخيرة سماعة تغني عن حمل الهاتف باليد, وبالتالي اتاحة المزيد من السيطرة اثناء القيادة, مشيرة الى انها أمضت خمس سنوات تستخدم الهاتف النقال اثناء القيادة دون ان يتسبب لها في اي حادث أو عارض في عرقلة السير, وقالت ان مخالفة مستخدمي الموبايل اثناء قيادة المركبة قرار ليس في محله, باعتباره وسيلة للاستدلال الى المكان المراد أو ابلاغ الجهات المختصة عن حادث عابر دون اهدار الوقت في الوقوف والمتابعة من جديد. مخالفة ببعض الدول وكان رأي ابتسام عيسى مخالفا للرأيين السابقين حيث أيدت التوصية التي رفعتها ادارات المرور لمعالجة المخالفين وقالت: انه قرار في محله خصوصا وانه تروح ضحيته المئات من الارواح سنويا بسبب الاستهتار بالطريق وعدم الالتزام بقواعد السير والمرور الواجب اتباعها اثناء قيادة المركبة. وأضافت ان بعضا من مستخدمي الهواتف النقالة في الطريق لا يشعرون بما يدور حولهم فتنحرف مركباتهم الى مسارات عدة دون ان يتداركوا الامر. وأشارت ابتسام الى ان كثيرا من دول العالم المتقدم بدأت تتجه الى حظر استخدام الموبايل اثناء القيادة, وفرض غرامات على من يخالف ذلك وبالتالي فإن من يجد نفسه مضطرا لاستخدامه في الحالات الضرورية يتخذ موقعا على قارعة الطريق ويتحدث كما يحلو له. منوهة الى ان فواتير بعض الفتيات تصل الى أربعة آلاف درهم شهريا عن المكالمات الهاتفية عبر الموبايل, وكذلك فإن سعيد محمد شريف صفق للقرار مشيرا الى انه صادف في أكثر من مرة حوادث وقعت امام ناظره بسبب الاستهتار اثناء استخدام الموبايل, وقال ان القيادة فرصة لإراحة الذهن من التشتت الدائم وإراحة الاذن من سماعة الهاتف مؤكدا ان دراسات عدة اجمعت في مضمونها على الاضرار التي قد تحدث مع كثرة إلصاق مغناطيس السماعة بالاذن, ووصف عصام الدين عبدالقادر (31 سنة) القرار بأنه وجهة نظر سديدة ويفترض ان تصل عقوبة المخالف فيها الى غرامة لا تقل عن خمسة آلاف درهم لضمان ردع المستهترين في هذا الشأن, وقال ان غالبية مستخدمي الهاتف النقال اثناء القيادة هم من فئة الشباب والذين غالبا ما لا يتناسب دخلهم مع نفقات فواتير الهاتف. وأضاف ان هذه الظاهرة ستأخذ طريقها كغيرها من ضوابط السير والمرور التي فرضت في الفترة الاخيرة كتطبيق قانون حزام الامان. قيود على استعماله وقال عيسى عبدالرحمن الشحي مسؤول السجل التجاري في غرفة تجارة رأس الخيمة ان الهاتف النقال يعد من الضرورات الهامة في هذا العصر, ولكن يجب ان يحسن استعماله في الوقت المناسب, وأشار الى ان كثيرا من الاشخاص يستخدمون الهاتف النقال اثناء القيادة الامر الذي يعرضهم للحوادث, لذلك يجب الاقلال من استعمال الهاتف النقال قدر المستطاع وقصر استعماله عند الضرورة فقط أو عند توقف السيارة حرصا على السلامة. ويدعو عيسى الشحي الى منع استعمال الهاتف النقال اثناء القيادة الا في حالات الضرورة القصوى حرصا على حياة السائق. وقال عيد علي صياح تاجر, ان الهاتف النقال له فوائد عظيمة يجب المحافظة عليها كما يجب استعماله في أضيق الاحوال من اجل قضاء حاجة الشخص وعدم العبث به أو استغلاله للمعاكسات ويحبذ استعماله عند توقف السيارة أو تهدئة السرعة حتى لا يتعرض الشخص للحوادث المرورية وهذا ما يؤكد عليه رجال المرور من خلال الارشادات المستمرة والدائمة. وقال عصام عليان مدير معرض سيارات ان الهاتف النقال جهاز هام قد يحتاجه الانسان عند الامور الضرورية, مؤكدا على عدم استعماله اثناء القيادة, خاصة في الطرق الخارجية لأنه يلهي قائد السيارة. ويقترح عصام عليان ان يوقف السائق سيارته على جانب الطريق اذا اراد التحدث في الهاتف الجوال حتى لا يعرض حياته للخطر. وقال راشد عبد الرحمن, مدرس, ان الهاتف النقال من الأشياء الضرورية في عصرنا ولكن يجب استعماله حسب الأهمية وفي الأمور التي لا تعرض حياة السائق للخطر, لأنه كان وراء العديد من الحوادث التي وقعت لمستخدميه بصورة غير طبيعية.. لذلك يجب على ادارات المرور أن تفرض قيودا على مستعملي الهاتف على الطرق الخارجية أو اثناء القيادة في الازدحام لان في ذلك مخاطر على حياتهم. سلامة الانسان أولا ويقول الدكتور محمد محمود الكمالي رئيس محكمة العين المدنية: إذا اتخذ هذا القرار فهو جيد اذ أنه يهدف الى المحافظة على سلامة الانسان وأهله وكل من معه بالسيارة. وهذا هو أهم شيء, وذلك لأن كل ما يشغل الشخص أثناء قيادة السيارة يجعله في خطر.. وبأت على رأس هذه الاشياء استخدام الهاتف النقال الذي ربما يأخذ كل تركيز قائد السيارة أو بعضه في حين أن قيادة السيارة تحتاج الى كل التركيز والانتباه.. واذا نظرنا الى شركات التأمين في غالبية الدول المتقدمة وخاصة الغربية منها, نجد أن هذه الشركات ترفض دفع قيمة التأمين على السيارة او قائدها اذا ثبت أنه كان يستخدم الهاتف النقال أثناء القيادة.. ومن هنا, فإنني اشجع على اتخاذ هذا القرار, خاصة وأن قائد المركبة يستطيع ان يستخدم الهاتف دون أن يرفع السماعة. القيود افضل من المنع أما المقدم محمد ابراهيم الهاجري, مدير ادارة العلاقات والتوجيه المعنوي بوزارة الداخلية, فيقول إن اتخاذ قرار مثل عدم استخدام الهاتف النقال اثناء قيادة السيارة قرار لا يمكن أن يصدر دون عمل دراسة خاصة به, توضح مدى ايجابية وفائدة هذا القرار قبل أن يتم تنفيذه او اصداره.. ومن هنا فان الدولة تعمل دائما عى ما من شأنه تحقيق الأمن والأمان لكل من يعيش على أرض الامارات الحبيبة, الا أنني أرى أن نسبة الحوادث المرورية التي تقع بسب استخدام الهاتف المتحرك نسبة ضئيلة جدا, اذا ما قورنت بالأسباب الاخرى التي تؤدي الى وقوع غالبية الحوادث.. ويرى المقدم الهاجري ان بحث هذه الاسباب الاخرى والتصدي لها واتخاذ قرارات بشأنها ــ وهذا ما تفعله ادارة المرور حاليا ــ يعتبر أهم بكثير من اتخاذ قرار بعدم استخدام الهاتف المتحرك اثناء قيادة السيارة وعموما, فان وضع قيود وشروط لاستخدام الهاتف المتحرك اثناء القيادة افضل من منع استخدامه تماما. ضرورة ملحة ويقول الرائد محمد سعيد, القائم بأعمال مدير عام كلية الشرطة بأبوظبي, ان استخدام الهاتف المتحرك اثناء القيادة, قد يشكل خطورة على حياة قائد المركبة ومن معه.. وهذه حقيقة الى حد ما تؤدي الى كثير من الحوادث, الا أن الشخص لا يستخدم الهاتف المتحرك في المنزل ولا في المكتب.. وانما يستخدمه غالبا في السيارة, حيث لا وسيلة اتصال غير الهاتف المتحرك.. اذا فكيف نمنع الناس من استخدامه في اكثر الاماكن التي يستخدم فيها؟! فالهاتف المتحرك في السيارة يعتبر ضرورة ملحة وهامة جدا.. خاصة عند المسؤولين ورجال الأعمال وأصحاب المهن التي تحتاج الى متابعة مستمرة كالاطباء والمهندسين, وأرى أن التحدث عبر (الهاند فري) يعتبر حلا مثاليا لمشكلة استخدام السماعة نفسها وامكانية شغل قائد السيارة عن القيادة. أما حسن الطاهر, مدرس فيقول: أنا مع هذا القرار ان صدر, وذلك لأن حياة الانسان أهم من اي شيء آخر, وأرى أن استخدام الهاتف المتحرك اثناء القيادة يشكل خطورة كبيرة على قائد المركبة وأطفاله وعلى من يسيرون في الشارع سواء كانوا مشاة او مركبات اخرى, حيث أن من يستخدم الهاتف المتحرك اثناء القيادة, يكون عرضه لتلقي خبر سيء او مفرح, قد يؤثر على أعصابه وقدرته على التفكير السليم وبالتالي فانه يقود سيارته وهو في هذه الحالة بصورة غير سليمة غير آمنة مما يعرض حياته والآخرين للموت المحقق. ويقول عبده عبدالحميد عبده, محاسب, ارتباط اعمالي بالهاتف المتحرك يجعلني لا استطيع ان اتخلى عن استخدامه في أي مكان, حتى في السيارة وأثناء القيادة لن أتوقف عن استخدام هاتفي المتحرك, فإنني أعمل في عدة أماكن ومصالحي تتأثر اذا لم أتابعها في كل لحظة ولذلك فإنني مستعد لدفع قيمة مخالفه استخدام الهاتف اثناء القيادة ولكني غير مستعد لأن أمتنع عن استخدامه, وأدعو المسؤولين الى عدم اصدار مثل هذا القرار الذي سيضر بمصالح الكثيرين ويؤثر على مصالحهم ويضيع الكثير من الوقت والجهد. وفي السياق نفسه يقول عصام شقير (موظف), انني أرفض ان استخدام الهاتف اثناء قيادتي, وهذه طبيعتي, ولذلك فانني أؤيد هذا القرار ان صدر حيث أنه لا يهدف الا لسلامة لقائد المركبة وللجميع.. وأرى أن حياة الانسان ليست بالشيء البسيط او الهين, حتى يضيعها مقابل مكالمة, يمكن ان يرد عليها في وقت غير أثناء القيادة, كما يستطيع قائد المركبة ان يتوقف في اي مكان ويتحدث مع من طلبه اثناء القيادة, دون داع ان يخالف القانون او يعرض نفسه وحياته للخطر وأسرته للتشرد من بعده. أما المهندس كرم ابراهيم العيسوي فيقول: مهنتي تتطلب استخدام الهاتف المتحرك في اي وقت, وقد يكون ذلك الوقت اثناء قيادتي للسيارة, وذلك لان مواقع العمل متعددة, ومتابعتها بدقة تحتاج الى أن أكون على اتصال دائم بمختلف المواقع, حتى لا يحدث خطأ في عمليات التشييد والبناء قد يؤدي الى كارثة, تقضي على حياة المئات, ولذلك فإنني لست مع اصدار مثل هذا القرار, وأتمنى الا يصدر حتى لا تتأثر أعمالنا ونرتكب مخالفات تدعونا اليها أعمالنا ومتطلباتها. تحقيق: خالد درويش ــ شيخة غانم ــ عادل عرفة ــ مكتب رأس الخيمة

Email