خسائر تقدر بــ 32 مليون درهم: حريق ضخم يلتهم تسعة مستودعات للسجاد والستائر بالشارقة

ت + ت - الحجم الطبيعي

شب حريق كبير عصر امس في مستودعات للسجاد والستائر بالمنطقة الصناعية الحادية عشرة بالشارقة, وهرعت ادارة الدفاع المدني في الشارقة ودبي لإخماد النيران التي اتت على كل شيء, وقدرت الخسائر الناتجة عن الحريق بنحو 32 مليون درهم . وكانت غرفة العمليات بإدارة الدفاع المدني في الشارقة قد تلقت في الساعة الرابعة و25 دقيقة عصرا بلاغ الحريق في مستودعات خاصة بشركة (مازن) للتجارة العامة وهي شركة متخصصة في تجارة السجاد والستائر والتي تتخذ من دبي مقرا لها, وتمتلك الشركة مستودعات في المنطقة الصناعية الحادية عشرة بالشارقة. والمستودعات كبيرة وقسمت لتسعة مستودعات وشيدت على مساحة 40 الف قدم مربع, وتم تخزين بضاعة من السجاد والستائر الامريكي والتي تقدر قيمتها بنحو 30 مليون درهم, ولم يتم التأمين على البضائع المحترقة, وكانت الشركة قد شيدت المستودعات على احدث المواصفات وتسلمتها قبل نحو 45 يوما وتكلفت قيمة انشاء المستودعات التسع نحو مليونا درهم. وشاركت في اخماد الحريق ثماني سيارات اطفاء منها تنكرين سعة تسعة آلاف جالون لكل منهما ارسلته ادارة الدفاع المدني بدبي, وانتقل لمكان الحادث المقدم احمد ابراهيم رئيس قسم المراكز بادارة الدفاع المدني بالشارقة والنقيب عادل حديد المناوب العام بقيادة شرطة الشارقة وضباط وأفراد مركز شرطة البحيرة والانجاد حيث تجمهر عدد كبير من الناس قرب الحادث. وتم اخماد النيران في غضون ساعتين, وقال المقدم احمد ابراهيم انه تم استخدام سيارات الاطفاء الخاصة بإدارة الدفاع المدني بالشارقة والتناكر الكبيرة من دبي لاخماد الحريق ولم تضطر لاستخدام السلالم المتحركة. وقال ان السيطرة على الحريق كانت جيدة وفي وقت ممتاز حيث ان الحريق كبير وساهمت في انتشاره المواد البترولية التي تم تصنيع السجاد والستائر منها اضافة الى ان المعادن التي انشئت منها المستودعات قابلة للاشتغال. وأشار المقدم احمد ابراهيم الى ان افراد الدفاع المدني قاموا مع البداية بحماية المستودعات المجاورة خاصة وانه بالقرب من المستودعات المحترقة مقر سكن عمال شركة بن لادن الذي يوجد به اكثر من الفي عامل والحمد لله لم يتعرض احد للاصابة. وأشاد المقدم احمد ابراهيم بالاستجابة السريعة لادارة الدفاع المدني بدبي حيث قامت بعض القوات من دبي بالمساهمة في اخماد الحريق. وقال ان التعاون المستمر بين الادارتين ساهم بشكل كبير في السيطرة على الحريق الضخم وكانت قوات الدفاع بدبي قد وصلت الى موقع الحادث بسرعة فائقة مما ادى الى السيطرة على انتشار النيران. من جهة اخرى لم يستبعد احد الفنيين ان يكون الحريق مقصودا حيث قال ان الماس الكهربائي مستبعد لأن المستودعات جديدة وتم تسليمها منذ فترة قريبة بعد التدقيق عليها من هيئة الكهرباء والمياه والتوصيلات سليمة. وبعد اخماد الحريق مساء امس تولى مركز البحيرة التحقيق فيه حيث تم استجواب من له طرف في المنشأة كما قام الخبير الفني الخاص بالحرائق بفحص المكان وستظهر النتيجة قريبا. كتب ـ صالح الجسمي

Email