ندوة (مكافحة بقع الزيت في الحالات الطارئة) تواصل أعمالها

ت + ت - الحجم الطبيعي

استعرضت ندوة (مكافحة بقع الزيت في الحالات الطارئة) حادثة الدوبة التي غرقت بعجمان خلال يناير الماضي وتسببت في تلوث شواطئ عجمان وام القيوين ورأس الخيمة . حيث يبحث الخبراء طرق المعالجة ووسائل سحب المخلفات والسيطرة على انتشارها والسلبيات وجوانب التقصير التي أدت الى انتشار بقعة الزيت, اضافة الى تعريف المشاركين بالطريقة المثلى التي كان يجب التعامل بها مع الدوبة. كما تم استعراض حوالي ثمانية حوادث غرق سفن وصنادل مماثلة في منطقة الخليج. وكانت ندوة مكافحة بقع الزيت في الحالات الطارئة, التي سينظمها مركز المساعدة المتبادلة للطوارئ البحرية بالتعاون مع الهيئة الاتحادية للبيئة بالدولة والمنظمة الاقليمية للبيئة البحرية وقد واصلت اعمالها امس لليوم الثاني, على التوالي حيث تم تنظيم يوم تدريب عملي على تسرب نفطي وهمي بميناء الشارقة على مدى ثلاث ساعات ونصف. وشارك في العملية 70 مشاركا في الندوة منهم 17 خبيرا و53 متدربا. وقال عبدالمنعم الجناحي ان البرنامج الصباحي بدأ بتلقي بلاغ عن تسرب نفطي وهمي في ميناء الشارقة تم التحرك فورا واجراء التمديدات المطلوبة حول مساحات النفط لمنع انتشارها ثم قام الفريق باجراء عمليات التنظيف لاحتواء البقعة النفطية حيث تم احتواء البقعة في وقت يعتبر جيدا نوعا ما ولكن بالامكان تنفيذ هذه العملية في وقت اقل. وبعد ذلك تم شرح عمل كل جهاز للمشاركين واستعراض أهمية مثل هذه التدريبات والاجهزة والمعدات التي تستخدم فيهاع وفوائدها وعيوبها. وتم في الفترة المسائية تنظيم مائدة مستديرة لطرح الافكار والاقتراحات من المشاركين حول الطريقة التي تم اتباعها في السيطرة على التسرب النفطي بهدف ايجاد طريقة مثلى للمكافحة, وسرعة التنفيذ. وقال الجناحي ان هذه التدريبات يجب ان تكون دورية للوقوف على آخر ما توصل اليه العلم في هذا المجال ومواكبة التحديث من النواحي الادارية والقانونية والفنية والاطلاع على مستويات المكافحة في الدول الاعضاء بهدف ايجاد صيغة للتنسيق فيما بين الدول الاعضاء والجهات المختصة لسرعة الانجاز واحتواء الازمات. وتهدف الدورة الى ايجاد السبل للتقليل قدر الامكان من حوادث التلوث لأن المنطقة نشطة تجاريا حيث تمر 8 آلاف سفينة سنويا وحوالي 10 ملايين برميل بترول يوميا وهي ادنى نسبة تصل لأكثر من ذلك. كما تم استعراض مشروع او تصور للخطة الاقليمية لمكافحة التلوث من خلال تبادل المعلومات بين الدول الاعضاء. اضافة الى مناقشة امكانية تبادل الخبرات وانتقال المعدات في الحالات الطارئة بين الدول الاعضاء على وجه السرعة. متابعة: رضا هلال

Email