اطلع على أحدث التقنيات وأجهزة التخطيط وزار مركز التحكم بالبلدية: حمدان بن راشد يوجه باستكمال مشروع اللوحات الارشادية على التقاطعات الرئيسية

ت + ت - الحجم الطبيعي

وجه سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي وزير المالية والصناعة رئيس بلدية دبي بضرورة اتخاذ بعض الاجراءات التطويرية على عدد من اللوحات الارشادية المنتشرة على الطرق الرئيسية والتقاطعات بدبي , بحيث تكون بشكل اكثر وضوحا. وذلك لضمان التسهيل على جميع سائقي المركبات للوصول الى مختلف مناطق الامارة بسهولة فائقة. واكد سموه خلال زيارته لمبنى بلدية دبي صباح امس على اجراء دراسة حول اللوحات الارشادية الواقعة عند تقاطعات المركز التجاري وتقاطعات زعبيل للتأكد من مدى قدرتها على اظهار كافة المسارات والاتجاهات بشكل واضح. وذكر سموه ان هناك ظاهرة ملحوظة عند هذه التقاطعات بشكل خاص قد تتسبب في وقوع حوادث مرورية, وهي تنقل عدد كبير من السيارات بين المسارات بشكل مفاجىء, موجها سموه المسؤولين في بلدية دبي التعرف على اسباب هذه الظاهرة ووضع حل فوري لها. كما وجه سموه بالاسراع في استكمال مشروع اللوحات الارشادية ليشمل كافة طرق وتقاطعات دبي نظرا لاهميته في تحديد الاتجاهات والمسارات وتوضيح المناطق للزوار وجميع سائقي السيارات. واطلع سمو الشيخ حمدان بن راشد على عدد من المشاريع الحيوية التي تنفذها بلدية دبي والتقنية الحديثة والمتطورة التي يتم استخدامها في عمليات التخطيط والمساحة والتحكم في الاشارات الضوئية وتطوير الطرق بالبلدية مبديا سموه اعجابه بحجم العمل المنفذ ودور التقنية الحديثة في توفير الجهد والنفقات خاصة في مجال اجراء المسوحات الميدانية التي كانت تتطلب تكليف فرق عمل خاصة وتستغرق اوقاتا طويلة. كما اكد سموه على ان الوسائل التكنولوجية الحديثة التي تستخدمها البلدية تساعد في تسهيل العملية التخطيطية وتوفير بيانات دقيقة تخدم عملية التخطيط العلمي وتساهم في سرعة تنفيذ المشاريع. نظام المعلومات الجغرافية واطلع سموه على نظام المعلومات الجغرافية الذي تقوم البلدية بتنفيذه في الفترة الحالية لمواكبة حركة النمو السريعة في دبي والتي فاقت المعدلات العالمية حيث وصلت الى 8%. ويتكون نظام المعلومات من اجهزة حاسب آلي وبرمجيات معدة من اجل ادخال وتخزين وتحليل المعلومات ومن ثم استخراج النتائج والبيانات بهدف سرعة اتخاذ القرارات. ويحتوي النظام الجديد الذي يعتبر الاحدث من نوعه في الشرق الاوسط على مخططات طبوغرافية ومخططات تخطيطية ومخططات تفصيلية حول تقسيمات الاراضي اضافة الى شبكة الطرق وشبكة الصرف وصور جوية مصححة. ويعتمد نظام المعلومات علي كل من التصوير الجوي والمسح الميداني وتحويل المخططات الورقية الى مخططات رقمية كمصادر للحصول على المعلومات اضافة الى بيانات وتصاميم تخطيطية وبيانات مشاريع الطرق والصرف الصحي. كما يحتوي على قاعدة بيانات ضخمة لوصف المخططات وتشمل بيانات الاراضي وبيانات التشريعات وبيانات استعمالات الاراضي. ويساعد النظام التقني المتطور في اصدار الخرائط الموقعية بسرعة كبيرة حيث يتم اصدار 16 خارطة موقعية بشكل يومي بعد ان كانت البلدية تصدر اربع خرائط فقط حسب نظام الرسم اليدوي القديم كما ان النظام يعمل على تزويد المساحين بالاحداثيات الرقمية في زمن قياسي ويشكل نواة ضخمة من البيانات اضافة الى تزويد الدوائر والمؤسسات الحكومية بكافة البيانات والخرائط عن طريق (ديسك) صغير. كما يساعد على سرعة اتخاذ القرارات والتخطيط العلمي السريع لدعم الحركة التخطيطية المتطورة في الامارة. مشروع التصوير الجوي واطلع سموه كذلك على مشروع التصوير الجوي الذي بدأت البلدية بتنفيذه في شهر ابريل من العام الماضي ويعد حاليا في مراحله النهائية ومن المتوقع ان يتم الانتهاء منه في شهر يونيو من العام الحالي حيث قام مشروع التصوير بتزويد نظام المعلومات الجغرافية بصور تفصيلية تصل الى 10 سم. كما استمع سموه الى عرض لاستعمالات الاراضي والتي تشمل اصدار الخرائط والاجهزة الحديثة التي تزود العاملين بالمسح الميداني بمعلومات واحداثيات دقيقة عن طريق الاقمار الصناعية. مخططات حتا المستقبلية كما اطلع سمو نائب حاكم دبي وزير المالية والصناعة رئيس بلدية دبي على التخطيط المقترح لانشاء 88 مسكنا شعبيا للمواطنين في منطقة حتا والمخططات السياحية والصناعية المستقبلية للمنطقة والتي تهدف الى توفير احتياجات المواطنين وتوفير الخدمات والمرافق السياحية لحتا لغاية عام 2020. وتتضمن المشاريع المستقبلية في حتا استيعاب الزيادة المتوقعة في اعداد السكان من خلال انشاء الشعبيات وتحديد المواقع السكنية اللازمة لبناء المساكن اضافة الى تحديد مناطق كمحميات طبيعية وتوفير المساحات الملائمة لها اضافة الى اقتراح مواقع ذات مواصفات خاصة لانشاء مخيمات برية تصلح للاستخدامات السياحية اضافة الى حصر الانشطة الصناعية في مناطق خاصة وتحسين وضعية المرور واتخاذ جميع سبل الامان على الطرق لتقليل نسبة الحوادث. مركز التحكم بالاشارات الضوئية وقام سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم في اطار زيارته التفقدية بالاطلاع على مبنى مركز التحكم بالاشارات الضوئية بالبلدية اطلع خلالها على التقنيات الحديثة والوسائل التكنولوجية المستخدمة في المركز الذي يعمل على تسهيل حركة المرور معتمدا بذلك على جهاز حاسوب رئيسي يتحكم ويراقب بصورة آلية وسريعة اداء اجهزة التحكم الرئيسية الموجودة على التقاطعات والموصولة مباشرة مع الحاسب الآلي. واستطاع مركز التحكم منذ بدء عمله تخفيف الازدحام المروري في دبي بنسبة 30% من خلال تغيير الاشارات المرورية بشكل آلي. وقامت البلدية بربط 120 تقاطعا بالنظام الحالي وتم تركيب 14 كاميرا ومن المتوقع ان يتم تركيب عشر كاميرات اضافية خلال هذا العام مع العلم بان النظام يستوعب 300 تقاطع. وتحتوي غرفة التحكم للاشارات الضوئية على ثلاثة انظمة هي نظام الاشارات الضوئية ومراقبة حركة الكاميرات والتحكم بأجهزة المواقف وتقدم تسهيلات كبيرة في مجال التشغيل الذاتي والآلي لاشارات المرور وتغيير الاشارة الخضراء حسب الحاجة اضافة الى القدرة على جمع البيانات وتحليلها واعطاء بيانات عن اعطال الاجهزة العاملة في المواقع وتوفير برامج عامة للصيانة تشمل بيان التكلفة ونظام تحويل الطرق عند فتح الجسور واغلاقها واعطاء الاولوية لمركبات الدفاع المدني والشرطة والاسعاف اضافة الى التقليل من الحوادث والتلوث ووقوف المركبات عند التقاطعات. كما استمع سموه لشرح مفصل من المهندسين المواطنين الذين تم تدريبهم وتأهيلهم لتشغيل الاجهزة الحديثة في المركز حول نظام مراقبة الحركة المرورية واجهزة المراقبة ونظام مواقف السيارات. واطلع سموه على تجربة حية عبر الشاشة الرئيسية في المركز لنظام فتح الاشارات الضوئية امام سيارة معينة لسرعة التنقل في الشوارع الرئيسية دون توقف مما يخدم سيارات الشرطة والاسعاف وحركة المواكب الرسمية والوفود الزائرة. كتب - سامي الريامي

Email