يلبي احتياجات الامارة حتى عام 2012: طرح مشروع سوق دبي المركزي للخضار والفواكه بالعوير ديسمبر المقبل محطات لخدمة السيارات ومطاعم وبريد وبنك وصيدلية وأماكن للترفيه

ت + ت - الحجم الطبيعي

تقوم بلدية دبي حاليا باستكمال الدراسة الأولية الخاصة بمشروع انشاء سوق دبي المركزي للخضار والفواكه المقرر انشاؤه على شارع العوير بهدف مواكبة التطور المتسارع الذي تشهده مدينة دبي وحرصا من دائرة البلدية على تقديم اعلى مستويات الخدمة لسكانها وزوارها من متسوقين وتجار . وصرح المهندس مطر الطاير مساعد مدير عام بلدية دبي لشؤون الطرق والمشاريع العامة ان السوق الجديدة المزمع انشاؤها ستكون بديلا للسوق الحالية في الحمرية بديرة, ستلبي الطلب على نشاط تجارة الخضار والفاكهة حتى عام 2012, ويتميز موقعها الجديد بوقوعها على تقاطع الطريق الدائري الأول مع طريق العوير, وبالتالي ارتباطها بالطرق السريعة الواصلة بين الامارات الشمالية وأبوظبي. مكونات السوق وحول مكونات السوق الرئيسية, قال الطاير: انها تتكون من سوق الجملة, ويتكون هذا الجزء من حوالي 395 محلا تجاريا, وقد تم تزويد كل محل بموقفين للتحميل, مشيرا الى ان السوق الحالية في الحمرية تتضمن 189 محلا فقط. وأضاف: ان هناك منطقة البيع عن طريق الشاحنات, وتنقسم الى قسمين الأول يشكل منطقة انتظار حيث يتم اصطفاف البرادات الى حين السماح لها بدخول منطقة البيع المباشر. والقسم الثاني مخصص للبيع المباشر للمشترين وتجار المفرق. وأوضح انه سيتم انشاء حوالي 175 موقفا للسيارات في هذه المنطقة. كما سيتم توفير حوالي 560 موقفا للبرادات في منطقة الانتظار. وأضاف مطر الطاير: ان السوق تتضمن كذلك منطقة للبيع بالمفرق, ومرافق وخدمات تشتمل على المباني الادارية والمساجد ومحطات خدمة السيارات والوقود ومحطات تجميع النفايات ومركز للدفاع المدني, بالاضافة الى البريد والبنك والسوبر ماركت والصيدلية والكافتريات والمطاعم وغيرها. كما توجد هناك حدائق وأماكن ترفيه للمتسوقين. البرنامج الزمني وفيما يتعلق بالبرنامج الزمني المخصص لتنفيذ مشروع انشاء سوق دبي المركزي للخضر والفاكهة, قال مساعد مدير عام البلدية لشؤون الطرق والمشاريع العامة: انه يجري العمل حاليا على استكمال الدراسة الاولية خصوصا الجزء المتعلق بالطرق المحيطة بموقع المشروع, ومن المتوقع ان يتم طرح المشروع للمناقصة خلال شهر ديسمبر المقبل. وأوضح الطاير انه تم تقسيم المشروع الى ثلاث مراحل رئيسية حيث تشتمل المرحلة الأولى على تنفيذ الجزء المكافىء لسوق الحمرية القائم مع دعمه بالخدمات والمرافق. وتشمل المرحلة الثانية استكمال أجزاء السوق حسب مخطط النمو المتوقع للسوق حتى عام 2005, أما في المرحلة الثالثة فتغطي السوق الزيادة المتوقعة حتى عام 2012. تخفيف الازدحام وأكد المهندس مطر الطاير ان السوق الجديدة للخضار ستعمل كذلك على تخفيف الازدحام في مناطق دبي خاصة بعد خروج الشاحنات والبرادات التي تنقل الخضار الى الموقع الجديد. وأضاف: ان الوصول الى الموقع الجديد للسوق اسهل بكثير من الوصول الى السوق الحالية من جميع مناطق دبي وباقي الامارات, مشيرا الى ان البلدية ستوفر المداخل والمخارج الخاصة بالشاحنات والسيارات الخاصة لتخدم جميع القادمين من أبوظبي والعين أو الشارقة أو ديرة دون اية عرقلة لحركة السير. وأوضح الطاير انه من المتوقع ان تصبح السوق جاهزة لاستقبال المتسوقين مع نهاية عام 1999. كتب - سامي الريامي

Email