عبد الله بن زايد في كلمة لندوة (الوسائط المتعددة والاعلام التقليدي): من يملك المعلومات يملك القدرة على اتخاذ القرار التحدي الحقيقي في تأهيل الكوادر الوطنية وليس بامتلاك التقنية

ت + ت - الحجم الطبيعي

اكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الاعلام والثقافة ان ثورة المعلومات التي تميز عصرنا اليوم تشكل الاساس فى اي تطوير او تنمية يسعى اليه المجتمع البشرى وان من يملك المعلومات يصبح بالفعل هو الذى يملك القدرة على اتخاذ القرار مما حدا بدولة الامارات العربية المتحدة الى حيازة التقنيات الحديثة وتوظيفها فى مختلف وسائلها الاعلامية فضلا عن قرب الانتهاء من اعادة النظر في القوانين ذات الصلة بالعملية الاعلامية بحيث تواكب التطورات الحديثة. واضاف سموه ان السبيل الوحيد للتعامل مع عصر المعلومات المفتوح والاثار التى سيتركها على مجتمعاتنا هو في التحضير الداخلى الايجابى وفي تعزيز قدرة اجهزتنا الاعلامية هيكلة ومضمونا. جاء ذلك فى الكلمة التى وجهها سموه الى ندوة الوسائط المتعددة والاعلام التقليدي المنعقدة حاليا بالعين والقاها نيابة عن سموه صقر غباش وكيل وزارة الاعلام والثقافة. وحضر الندوة الدكتور محمد زكريا اسماعيل الامين العام المساعد للشؤون السياسية الدولية ممثل الامين العام لجامعة الدول العربية, والدكتور سعيد سلمان رئيس جامعة عجمان للعلوم والتكنولوجيا رئيس رابطة المؤسسات العربية الخاصة للتعليم العالي, والدكتور عبدالله بويطانة, ممثل اليونسكو, والدكتور هادف بن جوعان الظاهري مدير جامعة الامارات. كما اعلن سمو الشيخ عبدالله في كلمته عن اجراءات تتخذ قريبا في مجال اعداد الكوادر المواطنة في مقدمتها انشاء معهد للتدريب الاعلامي, وقال اننا نتطلع الى اليوم الذي يقام فيه هذا المعهد لتولى تأهيل وتدريب الاعلاميين من ابناء وبنات الامارات وفق احدث الاساليب المهنية والتقنية والعلمية مشيرا الى ان وزارة الاعلام والثقافة بصدد اعادة النظر في القوانين ذات الصلة بالعملية الاعلامية بحيث تواكب التطورات الحديثة, والانتقال من مرحلة الاعلام التقليدي الى اعلام الوسائط المتعددة ومنها قانون المطبوعات والنشر وقانون الملكية الفكرية. كما اعلن سموه في كلمته ان وزارة الاعلام والثقافة بصدد تقديم مشروع قانون للبث الاذاعي بالدولة. ثورة فضائية وقال سموه في كلمته ان ثورة الاتصالات الفضائية التي نشهدها اليوم لم يعد بامكان احد ان يتجاهلها, مؤكدا على ان السبيل الوحيد هو التعامل مع عصر المعلومات المفتوح ومع الآثار التي سيتركها على المجتمعات مشيرا الى اهمية التحضير الايجابي لهذا وتعزيز قدرة الاجهزة الاعلامية من ناحيتي الهيكل والمضمون. وقال سموه ان امامنا تحديات أساسية تتصل بثقافتنا وهويتنا الوطنية, وتأثيرات وسائل الاعلام المتعددة والمتشعبة عليها مشيرا الى ان الذين يمتلكون ادوات نشر المعرفة والمعلومات هم انفسهم الذين ينتجونها ويرسلونها لنا مدبلجة بديباجتهم الحضارية الخاصة ومنظورهم الخاص, مؤكدا سموه على ان التحدي الذي امامنا لم يكن فقط في التعامل مع مصادر المعرفة واستخراجها, بل في استعمالاتها والبناء عليها وصهرها للاستفادة منها, واعادة انتاجها بمساهمات منا كي نشارك في عملية البناء المعرفي في العالم الحديث, مؤكدا سموه على ان الثقافة المتلقية التي تأخذ ولا تعطي ستظل الثقافة الاضعف التي يسهل السيطرة عليها. وقال سموه اننا بالفعل نعيش عصر المعلومات الذي يمتاز بماسبقه من عصور في التاريخ الانساني بسمات عديدة, من أبرزها تجاوز المعلومات للحدود والاسوار, مؤكدا سموه على ان المعلومات تشكل الاساس في اي تطوير او تقدم يسعى اليه المجتمع البشري. عصر المعلومات وقال سموه في كلمته , ان الاطار العام لمجتمع المعلومات الذي بدأ بالتكون في السنوات القليلة الماضية يقوم على انشاء بنية تحتية معلوماتية في صورة شبكات المعلومات الكونية التي تستخدم الحواسب الآلية والاقمار الصناعية التي ترتبط ببعضها بعضا بحيث تتكامل المعلومات والبيانات التي توفرها, وأكد سموه على ان من يملك المعلومات يصبح بالفعل هو الذي يملك القدرة على اتخاذ القرارات. وفي هذا الصدد اشاد سمو الشيخ عبدالله في كلمته بجامعة عجمان لتنظيمها لهذه الندوة, مشيرا الى ان هذه الندوة سوف تتناول مختلف مقومات الاعلام المتعدد الوسائط وتأثيراته على التعليم والاقتصاد والتجارة والسياسة والاعلام والملكية الفكرية. وقال سموه ان وسائل الاعلام تضطلع بموقع خاص ومتميز في مجتمع عصر المعلومات مشيرا سموه الى التغيرات الجذرية في هيكلة هذه الوسائل وتقنياتها بسبب التطورات الهائلة التي وفرتها ثورة الاتصالات , واكد سموه على ان وسائل الاعلام وجدت نفسها امام تحديات حقيقية سوف تعصف بكل من لا يستطيع مواكبة التقنيات المتطورة في كل يوم بل في كل ساعة والتعامل معها بشكل فعال. كلمة الجامعة وتحدث في حفل الافتتاح الدكتور محمد زكريا اسماعيل, الامين العام المساعد للشؤون السياسية الدولية ممثل الأمين العام لجامعة الدول العربية حيث توجه في البداية بالشكر لصاحب السمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رئيس الدولة, مؤكدا على ان صاحب السمو رئيس الدولة يعمل وبشكل متواصل على تدعيم ودعم كل ما من شأنه ان يسهم في دعم وتعزيز العمل العربي المشترك كما توجه بالشكر لسمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الاعلام والثقافة على رعايته لاعمال ندوة الوسائط المتعددة والاعلام التقليدي مشيرا في هذا بدور الدكتور سعيد سلمان لانجاح الندوة. وقال ممثل الأمين العام لجامعة الدول العربية في كلمته ان ثورة الاتصالات والمعلومات افرزت تحديات جديدة امام معظم دول العالم ومن بينها العالم العربي, مؤكدا على ان العالم العربي يواجه تحديات تتناول هويته الثقافية وانتماءه القومي, اضافة الى تشويه سمعة الاسلام والمسلمين مشيرا في هذا الى الدور الذي يمكن ان تلعبه في صيانة الهوية الثقافية العربية, وترسيخ الشعور بالانتماء القومي, وتصحيح صورة الاسلام والمسلمين في اوساط الرأ ي العام الاجنبي, وقال ان بوسع وسائل الاعلام العربية المتعددة الانواع , ان تحقق ذلك من خلال القيام بحملات توعية جادة في مواجهة الحملات الاعلامية المسيئة للاسلام والعالم العربي, مشيرا الى محاولات الصاق تهمة الارهاب بالاسلام, رغم ان الارهاب وكما برهنت الاحداث, يعد آفة عالمية لها اسبابها المعقدة من اجتماعية وثقافية وتربوية وغيرها. اجتماع عربي واعلن في كلمته ان الاجتماع المشترك لمجلس وزراء الداخلية والعدل العرب الذي يعقد في 22 من الشهر الحالي بمقر الامانة العامة لجامعة الدول العربية سوف يشهد التصديق على مشروع الاتفاقية العربية لمكافحة الارهاب. واكد الدكتور محمد زكريا اسماعيل, في كلمته على دور المعلومات في خدمة صانعي القرار في كافة المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية وغيرها, وقال انه بدون تكنولوجيا معلوماتية متقدمة سوف تصبح مهمة صانع القرار صعبة للغاية واكد على ان الانتقال الى القرن الواحد والعشرين لم يدع امام الامة العربية من دول ومؤسسات اضافة الى الافراد سوى التسلح بالادوات والتقنيات الحديثة, مشيرا الى اهمية ردم الفجوة التكنولوجية التي تفصل الامة العربية عن العالم المتقدم. وقال الدكتور زكريا ان اخذ العرب باسباب الثورة المعلوماتية سوف يضع في ايديهم سلاحا هاما من الاسلحة الضرورية لكسب معركة السلام في الشرق الاوسط. عملية السلام واستعرض الدكتور زكريا في كلمته الأزمات التي تمر بها عملية السلام في الشرق الاوسط, وقال انها تمر (اي عملية السلام) بحالة من الاحتضار اكد على انها تشهد تدميرا منهجيا على يد الحكومة الاسرائيلية الليكودية, وذلك من خلال تنكر هذه الحكومة للأسس التي قامت عليها عملية السلام في مؤتمر مدريد عام 1991, وهي قرارات مجلس الأمن رقم 242, 338, 425, ومبدأ الأرض مقابل السلام , وقال ان اكثر ما يثير الاستنكار وينتهك بفظاظة الشرعية الدولية هو استمرار الحكومة الاسرائيلية في مصادرة الأراضي العربية, وبناء المستوطنات فوقها وتهويد مدينة القدس, والامتناع عن الانسحاب من أراضي الضفة الغربية وغيرها من الأراضي العربية المحتلة, اضافة الى التنصل من الاتفاقات مع الفلسطينيين والتراجع عن التعهدات التي أخذتها على عاتقها الحكومة الاسرائيلية السابقة على المسار السوري وقال ان الحكومة الاسرائيلية عمدت مؤخراً الى القيام بحملة دبلوماسية مسعورة لفصل المسار التفاوضي اللبناني عن المسار السوري من خلال الزعم بإستعدادها لتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 425 والانسحاب من الجنوب اللبناني المحتل مقابل شروط, وقال من الواضح وضوح الشمس في رابعة النهار, ان الحملة الاسرائيلية هذه, هي حملة تضليل سياسي محض, فيما يتجاوز التناقض الظاهر للموقف الاسرائيلي مع القرار 425 الذي لا يضع على الانسحاب الاسرائيلي اية شروط, تستهدف الحكومة الاسرائيلية فك تلازم المسار اللبناني مع المسار السوري لاضعاف المركز التفاوضي لكل من لبنان وسوريا والحصول من كل منهما على انفراد على تنازلات لصالحها لا يمكنها الحصول عليها في حال تلازم المسارين, وقال الدكتور زكريا ان اسرائيل ما زالت تحلم بحنين الى اتفاق 17 مايو لعام 1983 الذي اجهضته الدبلوماسية اللبنانية بالتعاون مع الدبلوماسية السورية, مشيراً الى أن هذا الاتفاق كان يتضمن قيوداً قاسية على السيادة اللبنانية, حيث ينال هذا الاتفاق من أمن لبنان ووحدته الوطنية واستقلاله. السلام لكل الاطراف وقال الدكتور زكريا, ان السلام العادل والشامل في الشرق الاوسط, يعد حاجة اسرائيلية مثلما هو حاجة عربية بل يعد حاجة عالمية نظراً للانعكاسات السلبية والخطيرة التي يمكن ان يحدثها زعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة, مشيراً الى ما حدث في عام 1973, وقال من السذاجة السياسية ان نتصور ان تقع الحرب بين اسرائيل وقطر عربي واحد وتبقى بقية الاقطار العربية في موقف المتفرج, مؤكداً على أن لغة العصر هي لغة السلام وليس الحرب, وقال من هنا كان خيار العرب للسلام خياراً استراتيجياً. وطالب الدكتور زكريا المجتمع الدولي وفي مقدمته القوى الدولية المؤثرة بعدم الوقوف موقف المتفرج من عربدة اسرائيل وتهديدها للسلام في الشرق الأوسط, وقال لا بد لهذه القوى أن تضغط على اسرائيل ضغطاً مؤثراً لضمان قيام سلام عادل وشامل يمهد لعهد من الازدهار والاستقرار تنعم به بالتساوي جميع الشعوب, مؤكداً على ضرورة انسحاب اسرائيل الكامل والشامل من الجولان السوري المحتل والعودة الى خطوط الرابع من حزيران 1967 مع تطبيق قرار مجلس الأمن رقم 425 تطبيقاً غير مشروط واستعادة الشعب الفلسطيني لكافة اراضيه المحتلة طبقاً لقرار مجلس الأمن رقم 242 واسترجاع حقوق الشعب الفلسطيني الوطنية وفي مقدمتها حقه في تقرير المصير وبناء دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس. وقدم الدكتور زكريا في كلمته الشكر لحكومة دولة الامارات وسمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان على استضافة الندوة, كما قدم الشكر باسم الأمين العام لجامعة الدول العربية للقائمين على تنظيم الندوة, وقال ان الجهود التي تبذل في ندوة من هذا النوع جديرة بالتقدير مشيراً إلى أهمية التنسيق والتعاون مع الأمانة العامة لجامعة الدول العربية من أجل الوصول الى عمل عربي مشترك. كلمة جامعة عجمان وتحدث في الافتتاح الدكتور سعيد سلمان, وقال ان هذه الندوة تأتي تواصلاً وتطبيقاً لاستراتيجية علمية تطبيقية ذات جذور محلية موصولة بانتماء اقليمي ودولي في مختلف ميادين النشاط الانساني مشيراً الى دور الجامعة العربية في دعم هذا التوجه. وقال الدكتور سعيد سلمان, ان مؤتمر دبي للتعاون العربي الاوروبي, اضافة الى مرجعيات اخرى, ساعد على اظهار عدد من الفعاليات الموفقة ومنها التظاهرة السياسية لمؤتمر أبوظبي, ومؤتمر فلنسيا حول الشبكة العربية الخليجية الأوروبية لتدريس التجارة والاقتصاد الدولي عبر الانترنت في اطار برنامج اليونسكو اضافة الى مؤتمر حول الاعتراف ونوعية التعليم وتأثير الشبكات (والملتي ميديا) على معايير الاعتراف, مشيراً الى ان اجتماع القاهرة جاء ليمهد لعقد مؤتمر دولي حول نوعية التعليم وجودة مخرجاته يضم وزراء وخبراء من الاتحاد الأوروبي والجامعة العربية. وقال الدكتور سلمان ان عقد ندوة الوسائط المتعددة والاعلام التقليدي جاء ليساهم في خلق بيئة للابداع وغرس التكنولوجيا. وطالب الدكتور سلمان, جامعة الدول العربية بتوظيف نفوذها وقال لا بد لنا من وقفة في الحوار العربي العربي اقلها التفاهم على ما يمكن طرحه على العالم. كلمة اليونسكو وتحدث في الندوة الدكتور عبدالله بو بطانة ممثل منظمة اليونسكو مشيداً بدور دولة الامارات على كافة الأصعدة, وقال أن عقد هذه الندوة في دولة الامارات كان موفقاً وذات دلالة. وتناول في كلمته الثورة التي يشهدها العالم في مجال المعلومات والمعلوماتية وقال لا يمكن لنا أن نتجاهل مدى تأثير هذا على واقع ومستقبل الوطن العربي مؤكداً على ضرورة استثمار وتسخير تكنولوجيا المعلومات والمعلوماتية في تنمية الانسان العربي وتحسين حياته, اضافة الى استثمار هذه التقنيات في تسريع معدلات التنمية والدخول الى معترك العولمة والتدويل بشكل يمكن العرب من التأثير والتأثر بشكل ايجابي وبناء, ليس فقط على مجريات الأمور في المستويات الوطنية والاقليمية, بل على المستوى الدولي بإعتبار اننا نعيش في قرية صغيرة تتم فيها غالبية المداولات والتبادلات والتداول عن طريق شبكات المعلومات. وقال نحن العرب لا يمكن لنا بأي حال من الاحوال ان نعيش في هذه القرية بمعزل عما يجري بداخلها, مؤكداً على ضرورة تملك هذه التكنولوجيا المتطورة, وان نساهم في تطويرها, ونقوم باستغلالها كأدوات للتبادل وفي جميع مجالات الحياة. وقال أن التطورات الهائلة التي حدثت في مجالات الاعلام والمعلوماتية طرحت تحديات كبرى, مشيراً الى امكانية استثمار هذه التقنيات في تحسين حياة الانسان العربي. واكد الدكتور عبدالله بوبطانة ممثل منظمة اليونسكو على وجود هوة وفجوة كبيرة بين الدول المتقدمة والنامية في مجالات العلوم والتكنولوجيا, مشيراً الى ان هذه الفجوة تزداد يوماً بعد يوم, وقال في الوقت الذي تستثمر فيه الدول الصناعية امكانات هائلة في استخدام ادوات التقنية ووسائلها المختلفة مثل الوسائط المتعددة, ما زالت الدول النامية تحاول اختراق طوق التقنيات التقليدية والتحول الى مرحلة تجريب هذه الوسائط مشيراً الى ان السرعة الفائقة في عمليات التطوير والتجديد يمكن ان تحول هذه الوسائط وفي فترة قصيرة الى وسائط تقليدية, مؤكداً على أن اليونسكو تسعى جاهدة الى سد الفجوة بين الدول النامية والمتقدمة خاصة في مجالات العلوم والتكنولوجيا والاعلام, مؤكداً على أن اليونسكو تدرك جيداً انه كلما زادت هذه الفجوة, كلما زادت عمليات التهميش والهيمنة والتي تؤدي بدورها الى اختلالات خطيرة قد تصل في النهاية الى صراعات ببين من يملك ومن لا يملك تكون نتائجها ليست في صالح الاستقرار والتوازن العالمي. كراسي اليونسكو وقال.. من أجل هذا قامت اليونسكو بتنفيذ برنامج كراسي اليونسكو, وتوأمه الجامعات الذي تم من خلاله انشاء شبكات تربط الجامعات في مختلفة أقاليم العالم, ومن أهمها شبكة الجامعات الخليجية والأوروبية حول التدريس والبحث العلمي في مجالات التجارة الدولية والادارة عن طريق استخدام الانترنت, كما قامت اليونسكو مؤخراً بإنشاء معهد اليونسكو حول التكنولوجيا في التعليم, مشيراً الى ان روسيا الاتحادية اهدت قمرا صناعيا لليونسكو للاستخدام في مجالات التربية والثقافة والعلوم والاعلام كما قامت اليونسكو بإعتماد وتنفيذ برنامج التعلم بدون حدود, ومساعدة الدول الاعضاء في تنفيذ هذه البرامج من خلال استخدام تقنيات الاتصال المختلفة. وقال ان كل هذه النشاطات تصب في مجمل الجهود التي تبذلها المنظمة الدولية لدعم القدرات الوطنية وسد الفجوة القائمة حالياً بين الدول الصناعية والدول النامية. توقيع الاتفاقية وفي نهاية حفل الافتتاح وقع الدكتور سعيد سلمان رئيس جامعة عجمان, ودانا مورجان, ممثل شركة مايكرو سوفت, اتفاقية بين الجامعة والشركة, يصبح لجامعة عجمان من خلاله الحق في التدريب الاكاديمي ضمن برنامج الشركة, والاتفاق الجديد يمكن جامعة عجمان من استعمال مناهج مايكروسوفت, الرسمية كجزء من مناهجها الدراسية اضافة الى ان المنهج سيزود طلاب الجامعة بمراجع ومخطوطات تكنولوجية متقدمة, كما تساهم هذه الاتفاقية على اعداد الطالب لعالم الصناعة. وقد قام وكيل وزارة الاعلام والثقافة يرافقه الدكتور سعيد سلمان, والحضور, بافتتاح معرض الوسائط المتعددة الذي اقيم في هامش الندوة, كما اطلع الحضور على المعرض الذي نظمته جامعة عجمان ويتضمن تصنيف الكليات والمساقات التي تدرس من خلال أجهزة للكمبيوتر زود بها المعرض. هذا وتستمر فعاليات الندوة اليوم حيث تعقد العديد من ورش العمل. العين ـ مكتب البيان خلال جولة في المعرض المقام على هامش الندوة صقر غباش والدكتور سعيد سلمان والدكتور محمد زكريا والدكتور عبدالله بوبطانة اثناء الافتتاح.

Email