تنظمها حكومة الشارقة يومي 15 و16 ابريل: ندوة عن التطور العمراني بالدولة

ت + ت - الحجم الطبيعي

تنظم حكومة الشارقة يومي الاربعاء والخميس المقبلين الموافقين 15 و16 ابريل الجاري ندوة الشارقة الاولى للتخطيط الحضري بعنوا (التطور العمراني السريع في دولة الامارات العربية المتحدة ــ النجاحات والتحديات المستقبلية)وقد عقد المهندس عبيد الطنيجي مدير التخطيط والمساحة بالشارقة مؤتمرا صحافيا صباح امس بمقر البلدية تحدث فيه عن الاطار العام للندوة والتي سيشارك فيها ممثلون عن البلديات المختلفة والجهات ذات العلاقة من الامانة العامة للبلديات ووزارة الاشغال ووزارة التخطيط وجامعة الامارات وجامعة الشارقة وجامعة وست بانك بلندن وبعض المهتمين بموضوع الندوة من الدول الاخرى. وقال الطنيجي ان الاطار العام للندوة سيشتمل على ابراز تجربة مدن الدولة المختلفة في مواجهة ظاهرة النمو الحضري وتقييم الآليات الفنية كتجربة الخرائط الموجهة واستيعاب هذه الظاهرة وتقييم دور وتجربة مؤسسات التخطيط العمراني والاطر القانونية المستخدمة ومحاولة وضع اسس ارشادية عامة لشروط التخطيط العمراني يمكن الاقتداء بها لازالة التشوهات والتوجه السليم لمدن الدولة وكذلك تبادل الخبرات في مجال التقنيات المستخدمة في مجال التخطيط العمراني كنظم المعلومات الجغرافية GIS وتطبيقات الاستشعار عن بعد... الخ. واشار المهندس الطنيجي الى ان مدن الدولة جابهت نموا حضريا غير مسبوق منذ بداية السبعينات وقد جاء هذا النمو المتسارع كنتيجة مباشرة لتدفق عائدات النفط ومردودها وتأثيرها الكبير على مختلف الانشطة الاقتصادية والاجتماعية فضلا عن التركيبة السكانية والديمغرافية للدولة. ومع هذا النمو المتسارع ومن خلال هذه المدة الزمنية القصيرة في عمر المدن والحضارات لابد من بروز كثير من المشكلات التخطيطية والعمرانية والبيئة مثل مشكلات المرور والتلوث وسوء استخدام الاراضي ونقص الخدمات وما يعرف بترهل المدن وكذلك مشكلة انوية المدن القديمة وقضية المحافظة عليها في مواجهة الضغوط المتزايدة لازالة هذه الانوية واعادة تخطيطها ليحل محلها مبان حديثة وكذلك بروز اهمية التخطيط الوطني فيما يخص شبكات الطرق والنقل الجماعي وشبكات الربط الكهربائي والهاتف. وقال الطنيجي ان فترة انعقاد هذه الندوة برزت نتيجة لاهتمام حكومة الشارقة بضرورة اتخاذ الخطوات اللازمة بتقديم تجربة التخطيط العمراني في الدولة من حيث الآليات المستخدمة ومؤسسات التنفيذ وتلمس النجاحات واخفاقات بغية وضع التصور الملائم لمستقبل مدننا على ضوء الظروف الموضوعية لبيئتنا المحلية ووفق استراتيجية حضرية وعمرانية على المستوى الوطني._ كتب - صالح الجسمي

Email