البيان) تواصل جولتها بالمراكز والأسواق خلال مهرجان التسوق، دبي مركز اقليمي لتجارة الساعات، 35% حسومات على النظارات وتنافس شديد بالسوق المحلية، 50% ارتفاع بمبيعات الساعات خلال النصف الأول من المهرجان)

ت + ت - الحجم الطبيعي

مراكز التسوق في دبي خلية نحل لا تهدأ وتزداد فورتها خلال مهرجان التسوق.. جنسيات متعددة.. وأذواق مختلفة, الأوروبي له ذوقه الخاص, والعربي له اختياراته, والافريقي والآسيوي كل منهما له طابعه الخاص .. وداخل الوطن الواحد تتعدد الرغبات.. ودبي بأسواقها ومراكزها التجارية تحاول من خلال مهرجانها ان تلبي كل الطلبات وكل الأذواق.. اما بحكم تعدد الجنسيات المقيمة أو بحم تعدد الزوار وبحكم اعتبارها السوق الأهم في المنطقة. في جولة (البيان) بالمراكز التجارية والأسواق وسوق النظارات والعدسات اللاصقة وسوق الساعات بماركاتها العالمية.. أكد الجميع.. ان دبي تعد مركزا اقليميا للساعات والنظارات ومنها يعاد التصدير إلى دول أخرى بحكم القوانين المرنة والعصرية التي تجعل من اقتصادها حرا ومفتوحا وجاذبا للاستثمارات. مركز اقليمي في أحد المراكز التجارية النشطة والمزدحمة بالمتسوقين تعرض ساعات من ماركات عالمية مختلفة بأسعار متفاوتة تلائم كافة الدخول والأذواق. يقول محمد عبدالله, من محلات باريس جاليري: ان حجم التعامل ونوعيته بسوق دبي يؤهل دبي لأن تكون مركزا اقليميا للساعات, وقال ان السوق تزخر بمعروضات متنوعة وماركات عالمية وأخرى لاتزال تبحث لها عن مكان بالسوق... والشركات المنتجة تتجه بقوة لتوزيع انتاجها بدول الخليج نظرا للوضع الاقتصادي المتميز لدول هذه المنطقة, وباعتبار دبي مركزا تجاريا عالميا منه ينطلق المنتجون الى دول المنطقة والدول الاسيوية لذلك فان الشركات العالمية تحرص على ان يكون لديها وكلاء بدبي يعملون على الترويج والتوزيع حتى خارج دبي. وقال ان الساعات تلقى اقبالا طوال العام ولكن في مهرجان التسوق يزداد الطلب... وحتى النصف الاول من المهرجان فان المبيعات ارتفعت بنسبة تتراوح بين 40 و50% مقارنة بالوضع الذي كانت عليه المبيعات قبل المهرجان. وأضاف عبدالله ان ما يتراوح بين 25 الى 50% ممن يزورون دبي من دول الخليج أو من روسيا يعودون وبحوزتهم ساعات من دبي لأن نظام الضرائب والجمارك يجعل من سوق دبي الارخص. وأضاف ان الماركات العالمية مثل رولكس وشيبارد وأوميجا وكارتيير وفيليب شاريو عليها طلب متزايد والناس أصبحوا يفضلون الساعات الثمينة خاصة العرب والشرقيين والروس الذين يفضلون الساعات المطعمة والمصنعة من الذهب الخالص... وبعض السويسريين يشترون ساعات من صنع بلادهم من سوق دبي لأن السعر أرخص من سويسرا نفسها. وقال ان التخفيضات تصل الى 35% على الساعات خلال مهرجان التسوق وهذه فرصة لشراء ساعة غالية بسعر رخيص مشيرا الى ان المواطنين والمقيمين العرب في مقدمة زبائن الساعات بالامارة يليهم الخليجيون والروس... اما الهنود والباكستانيون فالشريحة الكبرى منهم تقبل على الساعات التي لا يزيد سعرها على 200 درهم. تلبية كل الطلبات وفي احد المحلات بديرة سيتي سنتر والذي يعد فرعا لأحد المحلات الكبرى المتخصصة في الساعات قال المسؤول عن الفرع اننا مثل محلات الوجبات السريعة علينا ان نكون مستعدين لتلبية كل الطلبات المتنوعة وبسرعة.. ولذلك ونظرا لتعدد الجنسيات المقيمة فاننا نحتفظ بمخزون يلائم كل الاذواق.. ولا يختلف الوضع كثيرا من هذه الناحية خلال مهرجان التسوق.. فالتعدد مطلوب والاذواق مختلفة. اختلاف الاذواق وأشار الى أن هناك نوعية معينة من الزبائن تأتي الى السوق والى محلها المفضل لشراء الساعات الغالية وقال ان اغلب المواطنين من الرجال يفضلون ساعات رولكس وشيبارد ولكن النساء يختلفن عن الرجال, فالنساء يسألن ويطلبن اغلى الماركات اما الرجال فتختلف اذواقهم حسب السن, الشباب يبحثون عن كل ما هو صارخ وجديد, والرجال يسألون عن نوعيات معينة. وأشار الى أن الزبون الخليجي يعتبر رقم واحد خلال المهرجان, والمواطنون والمقيمون يفضلون هذه الفترة للشراء للاستفادة من الخصومات مشيرا الى أن نسبة المبيعات على الساعات الثمينة والتي تتراوح بين 50 الف درهم ونصف مليون درهم ترتفع الى ما بين 20 ــ 30% خلال المهرجان, والروس يفضلون الساعات المطعمة بالاحجار الكريمة, وبعض الدبلوماسيين ورجال الاعمال يفضلون الساعات الغالية والتي قد تصل الى مليوني درهم للساعة الواحدة. وأكد ان دبي والمحلات الكبرى بها تعتبر مركز الساعات الاولى بالمنطقة خاصة فيما يتعلق بالساعات الثمينة والماركات العالمية المشهورة... مثل اوميجا وشيبارد, وهاري وينستون السويسرية وجيلاروش وكارتيير. تقدر بالملايين اما عاليه محمد من بيت الساعات التابع للفطيم فقد قالت ان الساعات المعروضة في دبي بعضها يقدر بالملايين وقد تصل في بعض المناطق الى 30 درهما للساعة.. وطبعا الكل يشتري حسب قدرته المالية.. والبعض يشتري الساعة اما للتفاخر, او حتى للادخار اذا كان يشتريها من المجوهرات والذي لا يقدر يشتري الساعات التي تعلمه بالوقت ويضبط عليها يومه. ولكن الناس منهم من يحب الاناقة, ومنهم من يعيش في بحبوحة وليس عيبا ان يوسع على نفسه, وقالت ان الروس هم العميل رقم واحد للساعات الغالية الذهبية.. ومن المعتاد ان نبيع ساعة او عشر ساعات في اليوم بسعر يتجاوز الخمسين الف درهم, ولكن غالبية المبيعات هي الساعات التي تتراوح اسعارها بين مائتي درهم والفي درهم. واضافت ان اغلبية الرجال يفضلون الساعات الغريبة والنادرة بالنسبة للساعات الثمينة, والماركات المعروفة من الساعات الشعبية, اما النساء فهن يبحثن دائما عن الاغلى. وقالت ان المبيعات ترتفع بشكل كبير خلال المهرجان وتصل نسبة الزيادة الى 150% كما حدث في العام الماضي. وعلى الساعات الثمينة والتي تعادل المجوهرات تصل الى 200% لأن فترة المهرجان تشهد حسومات وتنزيلات تتراوح بين 30% و50%. نظارات وعدسات اما النظارات الشمسية والطبية والعدسات اللاصقة فهي لا تقل رواجا عن سوق الساعات. وقال روني شارما من محل يورب اولبيتكوس ان من بين كل ثلاثة زوار لمهرجان دبي للتسوق يعود احدهم الى بلاده ومعه نظارة من دبي.. مشيرا الى ان الطلب على النظارات الشمسية يتفوق على النظارات الطبية بنسبة 1 الى ,17 لأن النظارات الطبية من يقتنيها يكون بأمر من طبيب عيون ولقصور في اداء العين, اما النظارات الشمسية فهي متاحة للصغير والكبير, كما ان طبيعة المناخ الحار في الدولة والمنطقة تجعل من اقتناء هذه النظارات ضرورة لحماية العين من اشعة الشمس. واضاف شارما ان المواطنين يأتون في مقدمة العملاء اقبالاً على النظارات الشمسية والاجنبي المقيم يذهب سريعاً الى المحلات المتخصصة لشراء نظارة شمسية خلال ايام من اقامته. وقال ان السوق تشهد منافسة بين الماركات العالمية. وخلال المهرجان ترتفع نسبة المبيعات بنسبة كبيرة تصل الى 70% على النظارات الشمسية, اما النظارات الطبية فيكون الطلب عليها حسب الحالة.. مشيراً الى ان الاسعار متوازنة بالسوق. السعر... والجودة اما محمد عبدالله فقد اكد على ضرورة الا يندفع الناس الى السعر الأرخص.. وكلما ارتفع السعر كانت الجودة وقال انه توجد انواع بالسوق رخيصة السعر ولكنها تترك آثاراً سيئة على العين.. وطالب الجهات المعنية بضرورة التدخل لاعدام مثل هذه النوعيات لانها خطر على عيون الناس.. وأشار إلى أن السوق تتوافر بها ماركات عالمية مثل كارتيير وبوشرون وشوبارد وريبان وانواع اخرى مطلية بالذهب او الاستيل او من الذهب الخالص وبعض النظارات يصل سعرها الى 100 الف درهم, وهناك نظارات بأسعار خيالية اطارها من الألماس والذهب ولها زبون جيد. وقال إنه خلال أيام المهرجان ينتعش الطلب ويأتي السياح والزوار ويصحب ذلك حسومات تصل الى 35% على بعض الانواع كما ان بعض المحلات تقدم هدايا كعدسات اضافية وكل هذا يساعد في الترويج ايام المهرجان. وقال ان الاجانب يفضلون النوعيات الغالية وشعارهم الذي يقولونه المهم ان تقتني نظارة غالية وليس أي نظارة لأنهم يدركون ان التعامل مع العين حساس.. وأمر بالغ الأهمية. وذكر انه بالاضافة الى مهرجان التسوق فإن المؤتمرات والندوات التي تعقد في دبي والتي تتميز بحضور كبير تساهم في رفع الطلب وزيادته على النظارات. وقال انه تتوافر بالسوق عدسات للحماية من الشمس ويتم تركيبها على النظارات الطبية وهذه النوعية خاصة الجيدة منها تلقى اقبالا من شريحة كبيرة واصبح لها زبون جيد وتوقع ان يزداد الاقبال على هذه النوعية لعوامل مختلفة اهمها العوامل الاقتصادية. وذكر شارما وعبدالله ان النظارات التي تتراوح اسعارها ما بين 200 درهم واربعة الاف درهم هي الاكثر رواجا وخاصة في ايام المهرجان وقال عبدالله ان النساء اكثر اقبالا على النظارات التي تضفي على الشكل غموضا, والقليلات منهن من يغفل النظارة ذات الشكل العادي اما الرجال فأذواقهم واختياراتهم متعددة. وقال ان الدبلوماسيين ورجال الاعمال والمسؤولين الحكوميين نشعر بهم دون ان يكشفوا عن شخصياتهم عندما يأتون الى المحل فهم يطلبون نوعيات معينة من النظارات غالية الثمن. العدسات اللاصقة ويضيف روني شارما ان النساء الاكثر اقبالا على تركيب العدسات اللاصقة وذلك لاسباب جمالية فمن النساء من لاتطيق رؤية نفسها وهي تضع نظارة على وجهها ولذلك تفضل العدسات اللاصقة خاصة بعد التطور الكبير الذي طرأ على هذه الصناعة كما ان بعض النساء يفضلن العدسات الملونة التي تغير لون مقلة العين الى الاخضر او الازرق أو الأسود وغالبية هؤلاء من الذين يعملون بأعمال السكرتارية او الفنانين وبعض الذين يعملون او يعملن في العلاقات العامة. تحقيق مصطفى عويضة

Email