أشاد بالسياسة الحكيمة لرئيس الدولة وجهوده لبناء الانسان: المجلس الوطني يعاهد القيادة على التعاون مع الحكومة لمواصلة مسيرة الخير

ت + ت - الحجم الطبيعي

أشاد المجلس الوطنى الاتحادى بالسياسة الحكيمة لصاحب السمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رئيس الدولة والتى جعلت من بناء الانسان المحور الاساسى للتنمية وبالجهود الكبيرة التى بذلت من أجل الانسان فى ارساء وبناء مرافق البنية التحتية كالماء والكهرباء والمرافق الاساسية الاخرى كالطرق والمدارس والمستشفيات والمساكن . كما أشاد المجلس فى رده على خطاب صاحب السمو رئيس الدولة فى افتتاح دور الانعقاد العادى الاول من الفصل التشريعى الحادى عشر يوم 14 ديسمبر الماضى بعجلة البناء والتنمية التى لم تتوقف وبالمنجزات الحضارية التى تم تحقيقها فى كافة المجالات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والصحية وغيرها فى فترة زمنية قصيرة من عمر الشعوب حتى أصبحت دولتنا بفضل الله وجهود صاحب السمو رئيس الدولة واخوانه اصحاب السمو أعضاء المجلس الاعلى حكام الامارات تحتل مكانا متميزا على الخريطة السياسية والاقتصادية للعالم وأصبح لنا بفضل الله مكانة بين الامم والشعوب. وعاهد المجلس صاحب السمو رئيس الدولة على بذل الجهود البناءة والعمل المخلص متعاونا مع الحكومة من اجل مواصلة مسيرة الخير والعطاء لبناء غد مشرق باذن الله ينعم فيه أبناء الوطن بالاستقرار والطمأنينة وترفرف عليه رايات الخير والتقدم فى ظل قيادة وتوجيهات سموه الحكيمة واخوانه أعضاء المجلس الاعلى حكام الامارات. وأعرب المجلس الوطنى الاتحادى عن أخلص آيات الشكر والتقدير لصاحب السمو رئيس الدولة على حرص سموه على المشاركة فى افتتاح كل دور جديد من أدوار انعقاد المجلس مما يعبر عن ايمان سموه بمبادىء الشورى التى شرعها وارسى قواعدها ديننا الاسلامى الحنيف وعن ثقة سموه فى المجلس وتقديره لدوره فى التعبير عن ضمير الشعب ووجدانه وترجمة آلامه وآماله. وأكد المجلس انه يفخر بهذه الثقة الغالية التى يتفهم مسئولياتها وأعباءها خاصة فى هذه المرحلة الدقيقة التى تمر بها بلادنا فى ظل المتغيرات الدولية والتى تحتاج الى حشد الطاقات وتعبئة الامكانات . كما أكد المجلس انه لن يدخر وسعا فى اداء واجبه الوطنى فكرا وتوجيها وعطاء بغير حدود من اجل النهوض بالمسيرة ودفع خطواتها والانطلاق بها على طريق العزة والتقدم والازدهار. وتضمن الرد امال وأمانى المجلس لتطوير مختلف قطاعات التنمية ودعم مسيرة التقدم حيث أعرب المجلس عن أمله فى العناية بالطرق الاتحادية وصيانتها وتحسينها وتنظيم حركة المرور على هذه الطرق بما يمنع من وقوع الحوادث التى يذهب ضحيتها الكثير من المواطنين بعد ان استفحلت هذه الحوادث فى الاونة الاخيرة . كما أعرب المجلس عن أمله فى انشاء مجلس أعلى للتعليم لاعادة صياغة منظومة التعليم بما يكفل ثباتها فى ظل ثورة المعلومات والعولمة وفى صدور كادر للمدرسين المواطنين وفى صدور قانون جديد للتعليم الخاص ودعم وزارة التربية والتعليم والشباب ماديا. واعرب المجلس عن أمله فى اعداد نشيد وطني يعزز انتماء المواطن وفى صدور قانون للتأمين الاجتماعى الموحد وفى ترشيد العمالة الوافدة والنظر فى توطين العمل فى الحكومة والقطاع الخاص واصدار قانون الخدمة المدنية وكذلك تعديل القانون الاتحادى رقم 8 لسنة 1980 بشأن تنظيم علاقات العمل بوضع ضوابط دقيقة صارمة فى شأن استقدام العمالة الوافدة وجعلها فى الحدود الضرورية بالنسبة لبعض التخصصات النادرة. كما أعرب المجلس عن أمله فى ان تقوم الحكومة بدورها الفعال فى صنع الحلول لعلاج ظاهرة ارتفاع تكاليف المعيشة وفى منح المواطن المقبل على الزواج اعانة مالية لانشاء مسكن له أو انشاء هيئة عامة اتحادية لتمويل المواطنين لانشاء مساكن لهم مع الاستمرار فى انشاء وحدات سكنية شعبية لذوي الدخل المحدود وصيانة المساكن القائمة التى مر عليها مدة طويلة وأصبحت آيلة للسقوط. واعرب المجلس عن امله فى النظر فى تعديل الدستور بالقدر الذى يلبى الاحتياجات الفعلية للبلاد فى ضؤ المتغيرات التى تحدث باطراد. كما أعرب عن امله فى تشكيل لجنة مشتركة على مستوى عال تضم ممثلين عن وزارة المالية والصناعة ومصرف الامارات الصناعى والاجهزة الحكومية المعنية بقطاع الصناعة فى امارات الدولة واتحاد غرف التجارة والصناعة تكون مهمتها وضع استراتيجية جديدة للتنمية الصناعية فى الدولة بما يسمح بانشاء الصناعات الجديدة ودعم وتشجيع وحماية الصناعات القائمة. وأعرب المجلس عن أمله فى الانتهاء من انشاء بورصة الاوراق المالية لتداول اسهم الشركات العاملة فى الدولة وطالب المجلس بوضع خطة استراتيجية تشارك فيها جميع وزارات الدولة المعنية يكون الهدف منها توعية الشباب وذويهم بضرورة رعاية الابناء ورقابتهم خوفا من مخاطر الانحراف والبعد عن رفاق السوء والتوعية باضرار المخدرات واثرها المدمر على الشباب. واعرب المجلس عن أمله فى تعديل قانون مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية بما يسمح للمحاكم بمصادرة جميع الاموال الثابتة والمنقولة المتحصلة من تجارة المخدرات وفى انشاء مراكز لعلاج المدمنين فى جميع امارات الدولة لحماية الشباب من هذه الافة المدمرة واعادتهم الى المجتمع مع توفير فرص العمل المناسبة لهم حتى يكونوا فاعلين فى المجتمع. واعرب المجلس عن أمله فى تجديد نوعية الخدمات الصحية لتصبح اكثر تخصصا لتواكب التطور التقني فى العالم وفى اعداد قانون للبيئة يتضمن وضع الخطط والسياسات اللازمة للمحافظة عليها من الاثار الضارة الناجمة عن الانشطة التى تؤدي الى الحاق الضرر بالصحة البشرية والمحاصيل الزراعية والحياة البرية والبحرية. كما أعرب المجلس عن أمله فى الاهتمام ببنية أساسية خاصة بالصرف الصحى على مستوى الدولة خاصة فى بعض المناطق التى تفتقر الى نظام الصرف الصحى. وأشاد المجلس بتسخير الدولة لكافة الامكانيات والجهود لبناء جيش عصرى قوى موحد مدرب تدريبا عاليا وتوفير اسلحة ذات تقنيات متطورة وانشاء كليات ومعاهد عسكرية لتدريب وتأهيل عناصر القوات المسلحة لتمكينها من ردع الطامعين والحفاظ على أمن واستقرار دولتنا العزيزة. كما أشاد المجلس فى هذا الصدد بقرار ضم المنطقة الوسطى الى القوات المسلحة. وعلى الصعيد الخارجى أكد المجلس تأييده للسياسة الخارجية للدولة التى اتسمت بروح الالتزام القومى ووضوح الرؤية والتوازن والاتزان وتوافق الوسائل مع الاهداف. وأشاد المجلس بما حققته هذه السياسة فى المرحلة الماضية من نجاحات واضحة على مختلف المحاور واكتساب الاحترام والفعالية المؤثرة والايجابية باقامة علاقات تعاون ووئام ومسالمة مع جميع الدول التى تحترم ارادتنا وسيادتنا وحقوقنا والحرص على الاسهام الفعال فى حماية أمن الخليج العربى والامن القومى للامة العربية. كما اشاد المجلس بالجهود والخطوات البناءة التى تمت فى اطار مجلس التعاون لدول الخليج العربية من اجل زيادة التنسيق السياسى وتعزيز التعاون الامنى والدفاع المشترك وتحقيق التكامل الاقتصادى بين دول وشعوب منطقة الخليج العربي. وأشاد المجلس بحرص صاحب السمو رئيس الدولة على أمن واستقرار ورخاء منطقة الخليج وانتهاج سبيل الكلمة السواء والحوار الجاد لمعالجة الخلاف فى الرؤى وتسوية النزاعات بعيدا عن لغة القوة والعنف أو التهديد بها لتحقيق مكاسب أو تكريس تغييرات اقليمية ومواصلة السعى للمطالبة بايجاد حل سلمى لاسترداد جزرنا الثلاث المحتلة من قبل ايران طنب الكبرى وطنب الصغرى وابوموسى وذلك بالمبادرات والنداءات التى تقدمت بها الدولة لانهاء هذا الاحتلال وفقا لمبادىء الاخوة الاسلامية وحسن الجوار وفى اطار مبادىء القانون الدولى. ودعا المجلس ايران للاستجابة الى نداءات الحوار الجاد والكلمة السواء ومراعاة الرغبة الخليجية والعربية فى علاقات حسن جوار معها وطالبها بتصحيح الوضع الناجم عن احتلالها للجزر الثلاث والالتزام بالطرق السلمية لتسوية النزاع بما فى ذلك اللجوء الى محكمة العدل الدولية. واشاد المجلس بالسياسة التى انتهجها صاحب السمو رئيس الدولة تجاه العراق وعبر عن تقديره للاهداف النبيلة لسموه والتى تتمثل فى تمكين المجتمع الدولى من وضع نهاية سريعة لمعاناة الشعب العراقى الشقيق وحرص سموه على وحدة وسلامة اراضى العراق الاقليمية وسيادته واستقلاله. كما اشاد المجلس بسياسة صاحب السمو رئيس الدولة تجاه القضية الفلسطينية وعملية السلام فى الشرق الاوسط والمساعى العربية والاسلامية والدولية لنزع كافة اسلحة الدمار الشامل وبجهود سموه المتواصلة من اجل تعزيز التضامن العربى وترسيخ المصالحة والتسامح بين الاشقاء. وأيد المجلس دعوة صاحب السمو رئيس الدولة المخلصة لأعادة بناء النظام العربى وتقويته وتفعيل مؤسساته خاصة جامعة الدول العربية وان تتخذ الجامعة قراراتها بالاغلبية وليس بالاجماع وضرورة تحقيق التضامن العربى والاسلامي. وفيما يلى نص رد المجلس الوطنى الاتحادى على خطاب صاحب السمو رئيس الدولة فى افتتاح المجلس: حضرة صاحب السمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان حفظه الله ورعاه رئيس دولة الامارات العربية المتحدة . السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. وبعد فان المجلس الوطنى الاتحادى يتشرف بان يرفع الى مقام سموكم الكريم الرد على خطاب الافتتاح الذى تفضلتم فأذنتم بالقائه فى افتتاح دور الانعقاد الاول من الفصل التشريعى الحادى عشر يوم الاحد 14 من شعبان سنة 1418 هـ الموافق 14 من ديسمبر سنة 1997م. وان المجلس الوطنى الاتحادى ليذكر بكل الشكر والتقدير الثقة الغالية التى عبر عنها اختيار اعضائه للفصل التشريعى الحادى عشر وهى ثقة يدرك المجلس تبعاتها وعظم مسئولياتها خاصة فى هذه المرحلة ويطيب للمجلس ان ينتهز هذه المناسبة ليرفع الى سموكم اخلص آيات الشكر والتقدير لما تبدونه من حرص على المشاركة فى افتتاح كل دور جديد من ادوار انعقاد المجلس وهذا الحرص يعبر عن ايمان سموكم بمبادىء الشورى التى شرعها وارسى قواعدها ديننا الاسلامى الحنيف. كما يعبر عن ثقة سموكم فى المجلس وتقدير سموكم لدوره فى التعبير عن ضمير الشعب ووجدانه وترجمة آلامه وآماله وان المجلس ليفخر بهذه الثقة الغالية التى يتفهم مسئولياتها واعباءها خاصة فى هذ5 المرحلة الدقيقة التى تمر بها بلادنا فى ظل المتغيرات الدولية والتى تحتاج فيها الى حشد الطاقات وتعبئة الامكانات ولن يدخر المجلس وسعا فى اداء واجبه الوطنى فكرا وتوجيها وعطاء بغير حدود من اجل النهوض بالمسيرة ودفع خطواتها والانطلاق بها على طريق العزة والتقدم والازدهار . يا صاحب السمو.. لقد تدارس المجلس ما جاء بخطاب الافتتاح من قضايا تحتل اولويات هامة وتكتسب اهتمامات متزايدة سواء على الصعيد الداخلى بما تضمن من قضايا تهم الوطن والمواطن او على الصعيد الخارجى الخليجى والعربى والاسلامى والدولى. فعلى الصعيد الداخلى فان المجلس يشيد بعجلة البناء والتنمية التى لم تتوقف حيث تؤكد الشواهد والاحصائيات والمؤشرات حجم المنجزات الحضارية التى تم تحقيقها فى كافة مجالات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والصحية وغيرها خلال هذه الفترة الزمنية القصيرة من عمر الشعوب حتى اصبحت دولتنا بفضل الله وجهود سموكم واخوانكم اصحاب السمو اعضاء المجلس الاعلى حكام الامارات تحتل مكانا متميزا على الخريطة السياسية والاقتصادية للعالم واصبح لنا بفضل الله مكانة بين الامم والشعوب. والمجلس اذ يشيد بسياستكم الحكيمة والتى جعلت من بناء الانسان المحور الاساسى للتنمية وبالجهود الكبيرة التى بذلت من اجل الانسان فى ارساء وبناء مرافق البنية التحتية كالماء والكهرباء والمرافق الاساسية الاخرى كالطرق والمدارس والمستشفيات والمساكن فان المجلس يأمل فى العناية بالطرق الاتحادية وصيانتها وتحسينها وتنطيم حركة المرور على هذه الطرق بما يمنع من وقوع الحوادث التى يذهب ضحيتها الكثير من المواطنين بعد ان استفحلت هذه الحوادث في الاونة الاخيرة . ويشيد المجلس بسياسة سموكم بالنسبة للعملية التعليمية وتحقيق طفرة كبيرة فيها بكفالة الفرص المتكافئة فى المراحل التعليمية المختلفة ادراكا من سموكم بأهمية التعليم فى بناء النهضة الحضارية واسهامه فى زيادة وعي المواطن واكتسابه المهارات والقدرات خاصة وان مواكبة العصر اصبحت تتوقف على المعرفة وعلى نوعية التعليم وجودته ويشيد المجلس بانتشار الجامعات فى امارات الدولة باعتبارها منارات للعلم والمعرفة وروافد للتنمية البشرية كما يشيد باهتمام سموكم بالتعليم الفنى والتقنى لاعداد المواطن المؤهل فنيا للمشاركة فى عملية التنمية الشاملة من خلال ربط التعليم بمتطلبات التنمية وسوق العمل والارتقاء بالمهارات الفنية فى المجتمع ومن هذا المنطلق فان المجلس يأمل فى انشاء مجلس اعلى للتعليم لاعادة صياغة منظومة التعليم بما يكفل ثباتها فى ظل ثورة المعلومات والعولمة ونكون من مهامه تطوير المناهج التعليمية بما يحقق مسايرة التقنيات الحديثة والمناهج التربوية المتطورة والاخذ بأسلوب الحضارة الحديثة مع التمسك بالمبادىء والقيم الاسلامية وعاداتنا وتقاليدنا الاصيلة كما يأمل المجلس صدور كادر للمدرسين المواطنين لتحفيزهم على الانخراط فى سلك التعليم باعتبار ان المدرس المواطن هو حجر الزاوية فى اصلاح التعليم كما يأمل المجلس فى صدور قانون جديد للتعليم الخاص لمعالجة السلبيات القائمة فى القانون الحالى ودعم وزارة التربية والتعليم والشباب ماديا باعتبار ان التعليم يمثل تنمية العنصر البشرى لكى يكون قادرا على استيعاب كل جديد فى هذا العصر. كما يشيد المجلس بالانجازات الكبيرة التى حققتها الدولة فى بناء بنية ثقافية اساسية وذلك عن طريق الاهتمام بنشر المعرفة ودعم مختلف اشكال العمل الثقافى وتوفير المناخ الملائم لظهوره وتنويعه وتطويره مما ادى الى نمو وتطوير حركة النشر والادب والفن وجميع وسائل الاعلام وارتقاء تقنيات الاتصال الحديثة وانتشار المعرفة على صعيد واسع ومن هذا المنطلق يأمل المجلس اعداد نشيد وطنى يعزز انتماء المواطن ويكون حافزا على تحقيق طموح الوطن والمواطن فى جميع المحافل الوطنية والعربية والدولية. والمجلس اذ يدرك اهمية توجيهات سموكم وثقتكم الغالية فى المجلس بضرورة الاهتمام والحرص على اعلاء قيم العمل فى المجتمع ورفع نسبة المواطنة داخل قوة العمل وفق خطط مدروسة وواقعية بما يحقق الارتقاء فى الاداء والانتاجية وصولا الى تنمية شاملة مستديمة ومشاركة المجلس وتعاونه مع الجهات التنفيذية المختصة فى كل ما من شأنه حماية وتنمية ثرواتنا وخاصة المائية والزراعية والسمكية وبذل الجهود الرامية الى توفير مستلزمات الامن الغذائى فان المجلس يعاهدكم بان يعطى هذه القضايا الاولوية لدى مناقشة الموضوعات العامة فى المجلس بما يحقق الخير للوطن والمواطن بالتعاون مع الحكومة الموقرة. ويأمل المجلس فى صدور قانون للتأمين الاجتماعى الموحد يتم تطبيقه على المواطنين العاملين فى القطاع الخاص والدوائر الحكومية المحلية أسوة بالعاملين فى الحكومة الاتحادية والتوسع فى انشاء المعاهد الفنية لتدريب الكوادر المواطنة على العمل فى القطاع الخاص حتى يسهم المواطنون بسواعدهم فى دفع عجلة التنمية الاقتصادية فى الدولة. كما يأمل المجلس فى ضوء الاعتبارات الامنية والاقتصادية والاجتماعية ترشيد العمالة الوافدة لما لها من انعكاس خطير على التركيبة السكانية والنظر فى توطين العمل فى الحكومة والقطاع الخاص واصدار قانون الخدمة المدنية وكذلك تعديل القانون الاتحادى رقم /8/ لسنة 1980 فى شأن تنظيم علاقات العمل بوضع ضوابط دقيقة صارمة فى شأن استقدام العمالة الوافدة وجعلها فى الحدود الضرورية بالنسبة الى بعض التخصصات النادرة. والمجلس اذ يدرك اهمية الجانب الاقتصادى والتجارى فى مسيرة تقدم الامم ورفاهية شعوبها فان المجلس يشيد باهتمام الدولة بهذا الجانب ورعايتها له حتى اصبحت دولتنا بفضل الله وتوفيقه فى عداد الدول التى حققت مستويات عالية من النمو فى مختلف المجالات حيث احتلت دولتنا مرتبة متقدمة بين دول العالم فى معدلات التنمية البشرية كما يشيد المجلس بقرار سموكم بتسويق انتاج المزارعين في الامارات الشمالية من المحاصيل الزراعية المختلفة وتوفير الامكانيات اللازمة لهذا الغرض لتشجيع المزارعين وتحفيزهم على زيادة الانتاج ومن هذا المنطلق فان المجلس يتوجه بخالص الشكر لله العلى القدير ولسموكم على الاهتمام بالبحث عن مصادر جديدة للثروات الطبيعية. ياصاحب السمو.. لقد اصبحت ظاهرة الارتفاع المتزايد فى تكاليف المعيشة امرا ملموسا وتشكل عبئا كبيرا على المواطنين لذلك فان المجلس اذ يشيد بمكرمة سموكم بمناسبة مرور خمس وعشرين سنة على قيام الاتحاد برفع رواتب الموظفين المواطنين ومعاشات التقاعد فى الحكومة بنسبة 25% لمواجهة هذه الزيادة المطردة فى التكاليف المعيشية فان المجلس يأمل ان تقوم الحكومة بدورها الفعال فى وضع الحلول لعلاج ظاهرة ارتفاع التكاليف المعيشية. والمجلس اذ يشيد باهتمام سموكم بموضوع اسكان المواطنين ورعايتكم لهذا الامر خلال السنوات الماضية باعتباره احد الركائز الاساسية للاستقرار العائلى والاجتماعى والمعيشى فان المجلس يأمل فى منح المواطن المقبل على الزواج اعانة مالية لانشاء مسكن له او انشاء هيئة عامة اتحادية لتمويل المواطنين لانشاء مساكن لهم مع الاستمرار فى انشاء وحدات سكنية شعبية لذوي الدخل المحدود وصيانة المساكن القائمة التى مر عليها مدة طويلة واصبحت آيلة للسقوط. والمجلس اذ يشيد بتوجيهات سموكم واخوانكم اصحاب السمو اعضاء المجلس الاعلى وما اثمر عنه هذا التوجيه بصدور دستور دائم للدولة يتمشى مع واقع وامكانيات دولة الامارات لدعم مسيرتها الاتحادية وتأكيد الاستقرار التشريعى لجميع القوانين التى صدرت فى ظل هذا الدستور فان المجلس يأمل النظر فى تعديل الدستور بالقدر الذى يلبى الاحتياجات الفعلية للبلاد فى ضوء المتغيرات التى تحدث باطراد . والمجلس اذا يشيد بالاستغلال الامثل لمصادر الطاقة كالنفط والغاز وانشاء العديد من الصناعات التحويلية والدخول فى شراكات استراتيجية لتوطين التقنية وتوسيع السوق مما انعكس بشكل ايجابى على الدخل القومى للدولة فان المجلس اذ يرى اهمية التنمية الصناعية فى زيادة الدخل القومى ورخاء المجتمع بما تحققه من اكتفاء ذاتى فان المجلس يأمل تشكيل لجنة مشتركة على مستوى عال تضم ممثلين عن وزارة المالية والصناعة ومصرف الامارات الصناعى والاجهزة الحكومية المعنية بقطاع الصناعة فى امارات الدولة واتحاد غرف التجارة والصناعة تكون مهمتها وضع استراتيجية جديدة للتنمية الصناعية فى الدولة بما يسمح بانشاء الصناعات الجديدة ودعم التشجيع وحماية الصناعات القائمة كما يأمل المجلس الانتهاء من انشاء بورصة الاوراق المالية لتداول اسهم الشركات العاملة فى الدولة. والمجلس اذ يشيد باهتمام سموكم بالشباب وحرصكم الدائم على توجيه النصح له والتركيز على ضرورة الالمام بالماضى وظروفه ومشاقه والتأكيد على اهمية تحقيق المعادلة بين المعاصرة والاصالة واهمية قيام الاباء برعاية الابناء وتوجيههم وتعريفهم بمعيشة اهلهم فى السابق وكيف اصبح الحال اليوم ليدرك الشباب الفارق الكبير وفضل الله عليهم الان فان المجلس يطالب بوضع خطة استراتيجية يشارك فيها جميع وزارات الدولة المعنية يكون الهدف منها توعية الشباب وذويهم بضرورة رعاية الابناء ورقابتهم خوفا من مخاطر الانحراف والبعد عن رفاق السوء والتوعية باضرار المخدرات واثرها المدمر على الشباب الذين هم عدة هذا الوطن فى المستقبل وهدف التنمية فيه ومن هذا المنطلق فان المجلس يأمل النظر في تعديل قانون مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية بما يسمح للمحاكم بمصادرة جميع الاموال الثابتة والمنقولة المتحصلة من تجارة المخدرات اذا ثبت التورط فى احد الجرائم المنصوص عليها فى القانون المذكور خاصة بالنسبة للتصنيع والجلب والاتجار والترويج كما يأمل المجلس فى اصدار توجيهات سموكم بانشاء مراكز لعلاج المدمنين فى جميع امارات الدولة لحماية الشباب من هذه الافة المدمرة واعادتهم الى المجتمع مع توفير فرص العمل المناسبة لهم حتى يكونوا فاعلين فى المجتمع. والمجلس اذ يشيد بالجهود الكبيرة التى تحققت خلال الفترة الماضية بالنسبة الى الخدمات الصحية حيث جاءت ملبية للاحتياجات الفعلية لمجتمع الامارات ومتوازية مع الهدف العالمى لتحقيق شعار الصحة للجميع فان المجلس يأمل فى تجديد نوعية هذه الخدمات لتصبح اكثر تخصصا ولتواكب التطور التقنى الذى يشهده العالم فى هذا المجال وذلك تنفيذا لتوجيهات سموكم فى هذا الشأن بالارتقاء بحياة الانسان وطموحاته فى الدولة. والمجلس اذ يشيد بدعم سموكم غير المحدود للاهتمام بالبيئة وتشجيع برامج تنميتها والحفاظ على الطبيعة من خلال تخصيص مساحات شاسعة من الاراضى لحماية البيئة البرية واقامة المحميات الطبيعية وزراعة الغابات والمساحات الخضراء وانشاء العديد من المؤسسات التى تعنى بالحفاظ على البيئة وفى مقدمتها الهيئة الاتحادية للبيئة وتضافر جهود دولة الامارات مع دول العالم فى التصدى لقضايا البيئة وذلك بانضمام الدولة الى العديد من الاتفاقيات الدولية التى تهدف الى حماية البيئة عن طريق تعزيز التعاون الاقليمى والدولى فان المجلس ينوه فى هذا الصدد بتسلم سموكم شهادة (الباندا الذهبية) التى منحها الصندوق العالمى للحفاظ على البيئة الطبيعية للمرة الاولى الى رئيس دولة فى العالم تقديرا للجهود الكبيرة والمعترف بها دوليا والتى يبذلها سموكم فى مجال الحفاظ على البيئة وحماية الحياة البرية فى الدولة ومن هذا المنطلق فان المجلس يأمل اعداد قانون للبيئة يتضمن وضع الخطط والسياسات اللازمة للمحافظة عليها من الاثار الضارة الناجمة عن الانشطة التى تؤدي الى الحاق الضرر بالصحة البشرية والمحاصيل الزراعية والحياة البرية والبحرية كما يأمل المجلس الاهتمام ببنية اساسية خاصة بالصرف الصحى على مستوى الدولة خاصة فى بعض المناطق التى تفتقر الى نظام الصرف الصحى باعتبار ان هذا من الاسس اللازمة للمحافظة على البيئة من التلوث . والمجلس اذ يؤمن بأن الحفاظ على المنجزات الحضارية والمكتسبات التنموية التى تحققت تحت مظلة الاتحاد تتطلب توافر سياج أمني واق يصون تماسك الجبهة الداخلية ويعزز منعتها ضد المؤثرات السلبية التى تهدد النسيج الاجتماعى للمجتمع كظاهرة الجريمة المنظمة والعنف وانتشار المخدرات فان المجلس يشيد باهتمام الدولة بتعزيز الاجهزة الامنية وزيادة كفاءتها وتأهيل أفرادها لتمكينهم من أداء واجبهم بما يتمشى وضخامة حجم المنجزات الاجتماعية والاقتصادية ونمو التركيبة السكانية . والمجلس اذ يرى ان الموقع الجغرافى الاستراتيجى للدولة وما حباها الله من ثروات وما أفاءه عليها من خيرات لابد ان تحميه قوة عسكرية رادعة فان المجلس يشيد بتسخير الدولة لكافة الامكانيات والجهود لبناء جيش عصرى قوى موحد مدرب تدريبا عاليا وتوفير أسلحة ذات تقنيات متطورة وانشاء كليات ومعاهد عسكرية لتدريب وتأهيل عناصر قواتنا المسلحة لتمكينها من ردع الطامعين والحفاظ على أمن واستقرار دولتنا العزيزة وفى هذا الصدد يشيد المجلس بقرار ضم المنطقة الوسطى الى القوات المسلحة. ياصاحب السمو.. وعلى الصعيد الخارجى فان المجلس اذ يؤيد سياسة الدولة الخارجية التى اتسمت بروح الالتزام القومى ووضوح الرؤية والتوازن والاتزان وتوافق الوسائل مع الاهداف فان المجلس يشيد بما حققته هذه السياسة فى المرحلة الماضية من نجاحات واضحة على مختلف المحاور واكتساب الاحترام والفعالية المؤثرة والايجابية باقامة علاقات تعاون ووئام ومسالمة مع جميع الدول التى تحترم ارادتنا وسيادتنا وحقوقنا والحرص على الاسهام الفعال فى حماية أمن الخليج العربى والامن القومى للامة العربية. وفى هذا الصدد يشيد المجلس بالجهود والخطوات البناءة التى تمت فى اطار مجلس التعاون لدول الخليج العربية من أجل زيادة التنسيق السياسى وتعزيز التعاون الامنى والدفاع المشترك وتحقيق التكامل الاقتصادى بين دول وشعوب منطقة الخليج العربى ويعبر المجلس عن ارتياحه التام لما أسفرت عنه القمة الثامنة عشرة لمجلس التعاون التى عقدت فى الكويت فى الفترة من 20 الى 22 شعبان سنة 1418 هـ الموافق 20 الى 22 ديسمبر سنة 1997م من تحقيق المزيد من الانجازات التى تضاف الى الخطوات الكبيرة التى حققها مجلس التعاون فى جميع المجالات كما يشيد بقرار المجلس بانشاء الهيئة الاستشارية لدول مجلس التعاون ايمانا من قادة دول المجلس بأهمية المشاركة الوطنية فى قرارات المجلس. والمجلس اذ يشيد بحرص سموكم على أمن واستقرار ورخاء منطقة الخليج وانتهاج سبيل الكلمة السواء والحوار الجاد لمعالجة الخلاف فى الرؤى وتسوية النزاعات بعيدا عن لغة القوة والعنف أو التهديد بها لتحقيق مكاسب أو تكريس تغييرات اقليمية ومواصلة السعى للمطالبة بايجاد حل سلمي لاسترداد جزرنا الثلاث المحتلة من قبل جمهورية ايران الاسلامية وهى طنب لكبرى وطنب الصغرى وأبوموسى وذلك بالمبادرات والنداءات التى تقدمت بها الدولة لانهاء هذا الاحتلال وفقا لمبادىء الاخوة الاسلامية وحسن الجوار وفى اطار مبادىء القانون الدولى فان المجلس يشارك سموكم اليقين بأنه مهما طال أمد الاحتلال فانه لن يترتب عليه أية حقوق أو اثار ولن يفرط الشعب فى ذرة من تراب وطنه خاصة وأن استمرار احتلال الجزر لا يساعد على توفير مناخ ملائم لاقامة قاعدة من الثقة المتبادلة والتفاهم المشترك. ومن هذا المنطلق فان المجلس يدعو جمهورية ايران الاسلامية للاستجابة الى نداءات الحوار الجاد والكلمة السواء ومراعاة الرغبة الخليجية والعربية فى علاقات حسن جوار معها ويطالب المجلس جمهورية ايران الاسلامية بتصحيح الوضع الناجم عن احتلالها للجزر الثلاث والالتزام بالطرق السلمية لسوية النزاع بما فى ذلك اللجوء الى محكمة العدل الدولية. ياصاحب السمو .. ان المجلس اذ يشيد بالسياسة التى انتهجها سموكم والتى تهدف الى تحسين المناخ الناجم عن التداعيات السياسية والاقتصادية والانسانية المتفرعة عن أزمة الخليج الاخيرة وتعاون سموكم مع المخلصين من قيادات الامة العربية لانتشال العمل العربى المشترك من مرحلة الفرقة والتشتت والشكوك الى مرحلة الثقة والتضامن وتعبئة الطاقات ادراكا من سموكم بأن استمرار وتفاقم معاناة شعب العراق العربى بدون أن تعرف له نهاية محددة له انعكاساته الخطية على مستقبل المنطقة ـ فان المجلس يعبر عن تقديره البالغ للاهداف النبيلة لسموكم والتى تتحصل فى تمكين المجتمع الدولى من وضع نهاية سريعة لمعاناة الشعب العراقى الشقيق وحرص سموكم على وحدة وسلامة أراضى العراق الاقليمية وسيادته واستقلاله انطلاقا من سياسة سموكم الثابتة والتى تقضي بضرورة احترام السيادة الاقليمية وسلامة أراضى واستقلال جميع دول المنطقة وعدم التدخل فى شئونها الداخلية. وفى الوقت نفسة فان المجلس يشيد بسياسة سموكم التى تؤكد التمسك بمبادىء القانون الدولى ومبادىء الشرعية الدولية وأن السلم والامن الدوليين مازالا مهددين مادامت اسرائيل كقوة احتلال لا تنصاع لارادة وقرارات مجلس الامن والجمعية العامة للامم المتحدة ولا تنفذ التزاماتها الدولية وتواصل ممارساتها التعسفية ضد المواطنين الفلسطينيين واللبنانيين فضلا عن سياسات التهجير والتهويد والاستيطان وانتهاك حقوق الانسان وانكار الحقوق الوطنية الثابتة غير القابلة للتصرف للشعب العربى الفلسطينى مما يعيد المنطقة الى دائرة جديدة من الاحباط واليأس والعنف ومن هذا المنطلق فان المجلس يؤيد توجه سموكم بأن السلام العادل والدائم لايتحقق مع الاستيطان ولا يدوم من غير أن تظل القدس عربية. كما يشيد المجلس باسهام وتأييد سموكم للمساعي العربية والاسلامية والدولية فى مجال نزع كافة أسلحة الدمار الشامل من جميع دول منطقة الشرق الاوسط دون استثناء بما فيها منطقة الخليج العربى وبضرورة تحريمها ووضع اجراءات وأساليب ملائمة من أجل ضمان التزام الجميع بالنطاق الكامل للتحريم . ويشيد المجلس بسياسة سموكم المتواصلة فى المناداة بضرورة تعزيز التضامن العربى وترسيخ المسالمة والمصالحة والتسامح بين الاشقاء كخطوة ضرورية لا غنى عنها لدعم الصف العربى وتوحيد الكلمة وتمكين الامة من استعادة عافيتها وبعث الامل فى أوصالها وتعزيز جهود الخيرين لتعبئة طاقاتها ومواردها بغية التعامل باقتدار مع مختلف المستجدات كما يشيد المجلس بالدعوة المخلصة من سموكم الى اعادة بناء النظام العربى وتقويته وتفعيل مؤسساته خاصة جامعة الدول العربية ومن هذا المنطلق فان المجلس يؤيد طلب سموكم بأن تتخذ الجامعة قراراتها بالاغلبية وليس بالاجماع وذلك بعد أن تلاشت كل البدائل والمشاريع التى طرحت لكى يستبدل بالنظام العربى نظام شرق أوسطى يحمل فى ثناياه مخاطر جمة على الهوية العربية كما يؤيد المجلس توجه سموكم بضرورة تحقيق التضامن العربى والاسلامى. والمجلس اذ يرى أن كثيرا من الظواهر والاعراض السلبية التى تقلق أمتنا تستحق منا ومن المجتمع الدولى الوقوف طويلا أمامها وعلاج جذورها ومسبباتها كظاهرة العنف الاعمى والارهاب فان المجلس يؤيد سموكم فى أن خطورة هذا الارهاب تكمن فى تستره بالدين والدين منه براء وأن من يمارسون هذا الارهاب هم قتلة وآثمون فى حق دينهم وأوطانهم وشعوبهم وأنفسهم. ياصاحب السمو .. ان شعبكم يفخر بكل اعتزاز بما تم تحقيقه من انجازات فى ربوع بلادنا خلال سنوات الخير المباركة الماضية وذلك بفضل حكمة سموكم واخوانكم أصحاب السمو أعضاء المجلس الاعلى حكام الامارات كما يتطلع الشعب الى المرحلة المقبلة وهى مليئة بالمتغيرات والتحديات لذلك فان المجلس يعاهد الله ويعاهدكم ـ ياصاحب السمو ـ ببذل الجهود البناءة والعمل المخلص متعاون مع الحكومة من أجل مواصلة مسيرة الخير والعطاء لبناء غد مشرق باذن الله ينعم فيه أبناء الوطن بالاستقرار والطمأنينة وترفرف عليه رايات الخير والتقدم فى ظل قيادة وتوجيهات سموكم الحكيمة واخوانكم أعضاء المجلس الاعلى حكام الامارات. وفى الختام ـ ياصاحب السمو ـ فان المجلس يتوجه الى الله تعالى بالدعاء أن يوفق سموكم واخوانكم أصحاب السمو أعضاء المجلس الاعلى ويعينكم على القيام بمسئولياتكم الوطنية والقومية ويلهمكم السداد فى اتخاذ القرارات الكفيلة بتعزيز المسيرة الاتحادية وتحقيق مايصبو اليه شعب الامارات من عزة وازدهار ورخاء فى ظل قيادتكم الرشيدة . والله ولي التوفيق.. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. صاحب السمو رئيس الشيخ زايد بن سلطان في لقاء مع اعضاء المجلس الوطني بحضور الشيخ سلطان بن زايد ومعالى احمد خليفة السويدى وسموه يستمع من احد اعضاء المجلس الوطني الرد على خطاب الافتتاح

Email