استعدادات مكثفة للبلدية والصحة والمرور والدفاع المدني بأبوظبي لاستقبال العيد

ت + ت - الحجم الطبيعي

في اطار استعدادات الدوائر والمؤسسات الحكومية الخدمية لاستقبال عطلة عيد الاضحى المبارك وتوفير خدمات متكاملة للجمهور أثناء العطلة وحتى يتمتع الناس بعيد بلا متاعب قامت دائرة بلدية أبوظبي وتخطيط المدن بمنع ذبح الأضاحي خارج مسلخ البلدية وزيادة طاقة استيعابه وتحديد تسعيرة للذبح يلتزم بها القصابون وتنظيم حملات لضبط مخالفات الاسعار ومصادرة المفرقعات والاغذية الفاسدة ووفرت وزارة الصحة بالمستشفيات خدمات علاجية متكاملة لمواجهة حالات الطوارئ كالحوادث المرورية وحالات التسمم الغذائي وقامت بتنظيم عمل الهيئات الطبية والتمريضية والادارية في عيادات الطوارئ لاستقبال المراجعين وتقديم خدمة الطوارئ العلاجية بشكل مجاني ماعدا خدمة اجراء الفحص بالاشعة حيث يتم تحصيل الرسوم من الوافدين سواء من حملة البطاقات او لغير حاملي البطاقات. كما استعدت ادارة المرور والتراخيص وادارة الدفاع المدني لمواجهة الازدحام المروري وحوادث عطلة العيد وذلك بتنظيم وتكثيف الدوريات بكافة مناطق امارة ابوظبي وملاحقة المخالفين والاستعداد الكامل من فرقة الانقاذ التابعة للدفاع المدني طوال اليوم لاخماد الحرائق وانقاذ المصابين. وفي هذا الاطار أكدت مصادر مسلخ بلدية أبوظبي انه تمت زيادة الطاقة الاستيعابية للمسلخ لمواجهة الزيادة المتوقعة من الاضاحي حيث بلغت طاقة استيعابه 2500 رأس لخط الذبح الواحد يوميا وأوضحت المصادر بأنه تم تحديد تسعيرة للذبح وهي 45 درهما لرأس الغنم و50 درهما لرؤوس الابقار والجمال وشددت المصادر على منع الذبح خارج المسلخ. ويتعرض القصاب المخالف لتعليمات الذبح خارج المسلخ ومخالفة التسعيرة للغرامة والايقاف واشارت المصادر بأن المسلخ تم تجهيزه ببرادات لاستيعاب الرؤوس المذبوحة والخاضعة للكشف الصحي والقادمة من خارج الدولة. وقالت المصادر ان هناك كادرا طبيا يقوم بالكشف الصحي على الاضاحي قبل وبعد الذبح للتأكد من خلوها من الامراض المعدية وصلاحيتها للاستخدام الآدمي وكذلك يشرف على اسلوب الذبح بحيث يكون حسب الاصول المرعية بالشريعة الاسلامية وكذلك يشرف على الاضاحي الواردة من خارج المسلخ والمذبوحة والتي توردها شركات خاصة لايداعها ببرادات المسلخ تمهيدا لطرحها للبيع للجمهور. وبالنسبة لجهود البلدية لمواجهة ظاهرة كثرة الباعة المتجولين وبيع المفرقعات خلال عطلة العيد أكدت محكمة دائرة بلدية أبوظبي ان الغرامة التي توجه بحق الباعة المتجولين بعد مصادرة بضاعتهم سواء كانت مفرقعات أو أغذية فاسدة او مخالفة لشروط رخصة التنزيلات بالنسبة لاصحاب المحال التجارية هي الغرامة التي تتراوح ما بين 500 الى 2000 درهم حيث يقدر القاضي قيمتها حسب درجة المخالفة الواردة بتقرير المفتش الذي قام بضبطها. واوضح الدكتور امين محمد يوسف مدير مركز رقابة الاغذية والبيئة بدائرة بلدية أبوظبي وتخطيط المدن ان قسم التفتيش الغذائي يقوم بحملات تفتيشية لضبط. الباعة المتجولين اثناء فترة اجازة عيد الاضحى كما يقوم المفتشون بالتفتيش على محال بيع المواد الغذائية وتواريخ الصلاحية وتم توفير العدد اللازم لتغطية جميع مناطق مدينة ابوظبي. واضاف كما تقوم الحملة باحالة المخالفين الى محكمة البلدية بعد اعداد تقارير مفصلة عن المخالفات التي ارتكبت. واشار المهندس حسن الكثيري عضو مجلس ادارة جمعية حماية المستهلك الى ان الوعي الصحي مازال مفقودا لدى جمهور المستهلكين حيث يقومون بشراء اغذية ذات قيمة غذائية منخفضة ويسمحون لابنائهم بشراء المفرقعات لذلك ننصح الاهالي في العيد بعدم تناول هذه الاغذية ومراقبة ابنائهم ومنعهم من شراء الالعاب النارية التي تباع خلسة بعيدا عن رقابة البلدية التي تحظر بيعها. واستعدت المستشفيات لاستقبال الحالات الطارئة والتي تنقل اليها نتيجة الاصابة بحوادث مرورية او حوداث تسمم غذائي. واكد الدكتور سعيد عبد الله مدير عام مستشفى الجزيرة والمستشفى المركزي ان عيادات الطوارىء تعمل على مدار اليوم وبها اعداد كافية من الاطباء والهيئة التمريضية استعدادا لاستقبال الحالات الطارئة. كما اكد ان الخدمات العلاجية لعيادات الطوارىء والادوية التي تصرف مجانية للجمهور ماعدا خدمة التصوير بالاشعة حيث يتم تحصيل رسوم من المراجعين الوافدين سواء من حملة البطاقات الصحية او لغير حاملي البطاقات. واستعدادا لاستقبال عطلة العيد قام قسم المرور بادارة المرور والتراخيص بابوظبي بتكثيف الدوريات بكافة مناطق المدينة لمواجهة الازدحام والظواهر السلبية كالقيادة بطيش ودون رخصة او مخالفات سائقي الاجرة. وناشد الرائد غيث الزعابي رئيس قسم المرور بادارة المرور والتراخيص بابوظبي اولياء الامور عدم اعطاء مفاتيح سياراتهم لابنائهم الصغار لقيادتها مما يؤدي الى ارتكاب حوادث مروعة بها واجراء سباقات الموت بهذه السيارات وقال ان الدوريات المكثفة التي تنظمها الادارة خلال العيد تقوم بضبط مثل هذه الحالات والقيام بحجز المركبة والتحقيق ومساءلة ولي الامر حول قيامه باعطائه مفاتيح سيارته لابنه المراهق الصغير الذي لايحمل رخصة قيادة وتحال القضية لمحكمة المرور لاتخاذ العقوبة المناسبة بحق المراهق الصغير في حالة ارتكابه لحادث مروري مروع اثناء قيادته للسيارة او في حالة ضبطه وهو يقودها دون رخصة. واكد الزعابي بان دوريات المرور تقوم بمراقبة مخالفات سائقي سيارات الاجرة والقيام بتوقيفهم وحجز المركبة في حالة ضبطهم وهم لايقومون بتشغيل العداد ويحاسبون الركاب بشكل عشوائي. واوضح ان الادارة بالتنسيق مع البلدية اقترحت تغيير بعض مواضع اشارات المرور وبناء جسور في مناطق اخرى وذلك للتخفيف من حدة الازدحام بايام وساعات الذروة وتحقيق انسيابية كاملة في الحركة المرورية. وناشد الجمهور بالاستجابة لتعليمات رجال الدوريات بالسير في شوارع فرعية او تغيير خطوط السير وذلك لمعالجة الاختناقات المرورية واستعمال حزام الامان والتأكد من صيانة المركبة وصلاحيتها اثناء استخدامها في رحلات خارج المدينة او بالرحلات البرية. ويوجه الرائد محمد صالح بداه رئيس قسم العلاقات العامة والتوجيه المعنوي بالادارة العامة للدفاع المدني عدة نصائح للجمهور حتى لا يتسبب الاهمال وعدم التقيد بقواعد السلامة في اندلاع حرائق كبيرة او وقوع حوادث مؤلمة تفسد بهجهتم بقدوم العيد ويناشد الجمهور التعاون الكامل مع اطقم الدفاع المدني المستنفرة والمناوبة بجميع مراكز الادارة خلال ايام العطلة وقال: لابد من التأكد من فصل التيار الكهربائي وغلق ابواب المنزل واخذ صندوق الاسعافات والاحتفاظ بمطفأة حريق يدوية بالسيارة لدى القيام برحلات خلوية للبر او الصعود الى الجبال. واكد ضرورة مراقبة الاطفال اثناء اللعب بالحدائق والمنتزهات وخاصة اثناء استعمالهم للالعاب الجماعية حتى لاتتعرض سلامتهم للخطر او عدم الانشغال عنهم. واوضح انه يجب التأكيد من سلامة التوصيلات الكهربائية اثناء نصب الخيام واقامة المعسكرات بالبر والمناطق الخلوية توفير مطفأة حريق يدوية لاستخدامها عند اللزوم والابتعاد عن الاماكن الخطرة كالحفر والوديان ومراقبة الاطفال عند برك السباحة والبحر حتى لا تحدث حوادث غرقا لاقدر الله لهم. وقال: وبالنسبة لهواة تسلق الجبال فيجب الاستعانة بدليل او مرشد من المنطقة المحلية لتوجيه المتسلق نحو الطريق الامثل لذلك وارتداء الاحذية المناسبة لهذه الرياضة والابتعاد عن الاماكن ذات الانحناء او الانحدار الشديد وعدم السماح للاطفال بتسلق الجبال والهبوط من الجبل قبل غروب الشمس بوقت كاف. أبوظبي ـ مكتب البيان

Email