التهاني لزايد ومكتوم بمناسبة فوز دبي وأبوظبي بجوائز منظمة المدن العربية

ت + ت - الحجم الطبيعي

رفع معالي الشيخ محمد بن بطي آل حامد ممثل حاكم أبوظبي في المنطقة الغربية رئيس دائرة بلدية ابوظبى وتخطيط المدن أسمى ايات التهانى والتبريكات الى صاحب السمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رئيس الدولة بمناسبة حصوله على جائزة داعية البيئة الصادرة عن منظمة المدن العربية والتى تمنحها لاول مرة منذ انشائها متمنيا معاليه المزيد من التقدم والازدهار لدولة الامارات العربية المتحدة فى ظل القيادة الرشيدة لسموه. كما تقدم معالي الشيخ محمد بن بطي بأسمي آيات التهانى لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان ولي عهد ابوظبى نائب القائد الاعلى للقوات المسلحة مؤكدا على الدور الرائد الذى لعبته توجيهاته فى دعم العمل الانمائى والبيئى في ابوظبي. جاء ذلك فى تصريح لمعالى الشيخ محمد بن بطي بمناسبة حصول صاحب السمو رئيس الدولة على الجائزة. كما قدم معالي الشيخ محمد بن بطي تبريكاته بمناسبة حصول مدينة ابوظبى على المركز الاول فى جائزة تخضير المدن التى منحتها منظمة المدن العربية يوم امس الاول فى الاحتفال الذى أقيم فى مدينة الدوحة الى مقام صاحب السمو رئيس الدولة وإلى صاحب السمو ولي عهد أبوظبى لما قدماه من دعم وتوجيهات حكيمه انتقلت بموجبها الامارات عامة وابوظبى خاصة من حياة صحراوية قاحلة الى واحات غناء ومزارع وأشجار وزهور. وأكد معالي الشيخ محمد بن بطي ان حصول صاحب السمو رئيس الدولة على جائزة البيئة يأتي تأكيدا على الجهود العظيمة التى بذلها سموه فى سبيل الارتقاء بالبيئة واستثمار طاقاتها وتنميتها بالشكل الذي يولد مصادر دخل جديده ويخلق بيئات ومحميات طبيعية وزيادة الرقعات الخضراء وتحويل الصحراء الى زحف أخضر يبسط لونه فى تلك المساحات الشاسعة الجرداء حيث تأتي الجائزة لتؤكد النهج الحكيم الذى ينهجه صاحب السمو رئيس الدولة فى مجال العمل البيئى ليس على المستوى الوطنى فحسب بل على المستوى العربى والعالمى ايضا. وأضاف معالي الشيخ محمد بن بطي قائلا إن الانجازات البيئية العملاقة التى اتت كاحدى مفردات النهضة الحضارية الشامله فى دولة الامارات العربية المتحدة ما كانت لتتحقق لولا السياسة الحكيمة والنهج القويم والدعم الكريم اللامحدود الذى يقدمه صاحب السمو رئيس الدولة للمشاريع التنموية والبيئية كافة والتى اسهمت فى انتقال بيئة الامارات من بيئات فقيره جافة وقاحلة الى بيئات ومزارع انتاجية مفعمة بالحياة والحركة خلال فترة بسيطه من عمر الزمن وأن تساهم فى تحقيق الاكتفاء الذاتى اضافة الى دورها كمصدر دخل قومى جديد فلقد عمل صاحب السمو على توضيح وتكريس منهج بيئي يتلاءم مع ضخامة المشروع الحضارى العملاق فى الدولة. وقال معالي الشيخ محمد بن بطي ان الوصول من نقطة الصفر وبزمن قياسي الى معدلات تشجير هائلة فى ارض صحراوية إنما يؤكد عزيمة القائد زايد فى بذل الغالى والنفيس فى سبيل تحويل الامارات الى جنات وواحات خضراء فقد وصلت اعداد اشجار النخيل فى الدولة الى 25 مليون نخلة مؤكدا ان هذا الرقم ما كان ليوصل لهذا المعدل العظيم لولا حرص صاحب السمو رئيس الدولة ودعمه للنهضة الزراعية مما يؤكد استحقاق سموه لهذه الجائزة عن جداره بشهادة العالم كله فصاحب السمو رئيس الدولة قد حرص على دعم المشاريع البيئية ليس على الصعيد الوطني فحسب بل ايضا على المستويين العربى والعالمي. كما عبر معالي الشيخ محمد بن بطي عن سعادته البالغة بفوز مدينة أبوظبي بالمركز الاول فى مجال تخضير المدن وقال معاليه اننا وبكل اعتزاز وفخر نهدي هذا الفوز لاصحاب الايادي التى صنعت الانجازات على ارض الامارات صاحب السمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رئيس الدولة وصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي اللذين لم يبخلا بوقت أو مجال في سبيل الوطن . وأعرب معاليه عن ثقته بفوز مدينة ابوظبى واحتلالها العديد من المراكز الاولى والجوائز فى العديد من المدن العالمية ذات العراقة والتاريخ طالما سارت فى ظل القيادة الحكيمة والايادي الكريمة. واختتم معاليه تصريحه مؤكدا أن هذا الفوز وهذا الانجاز يضعنا اكثر فأكثر فى عمق المسؤولية للحفاظ على هذه المرتبة المشرفة التى حصلت عليها أبوظبي من خلال الاستمرار فى انجاز العديد من المشروعات والانجازات الطموحة والتى تعمل الدائرة على تحقيقها بدعم ومباركه من صاحب السمو رئيس الدولة وصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي واللذان لم يدخرا فى سبيل دعم الدائرة للمشاريع كافة التى من شأنها تحقيق الازدهار والتقدم والسخاء للعاصمة ابوظبى عاصمة الخضرة والنخيل والزهور. كما أعرب معالي حمد عبدالرحمن المدفع وزير الصحة رئيس مجلس ادارة الهيئة الاتحادية للبيئة عن سعادته البالغة بفوز صاحب السمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رئيس الدوله حفظه الله بجائزة (داعية البيئة) التى اعلن عنها فى الدورة السادسة لمنظمة المدن العربية التى اقيمت فى الدوحة يوم الاحد الماضي وكذلك بفوز مدينة أبوظبي بجائزة المركز الاول فى مجال (تخضير المدينة) ومدينة دبي بالمركز الاول فى مجال (التراث المعماري) والمركز الثالث فى مجال (الوعى البيئي). ورفع معالي الوزير أسمى آيات التهنئة والتبريك الى صاحب السمو رئيس الدولة لهذا الاختيار الموفق والتقدير المستحق مؤكدا ان اختيار سموه كداعية للبيئة هو وسام على صدر ابناء هذا الوطن نفتخر ونعتز به. وأضاف معاليه فى تصريح صحافي بأن هذه الجائزة تضاف الى السجل الحافل والمشرف لصاحب السمو رئيس الدولة وتعكس التقدير والاعجاب والاحترام الذى يكنه العالم لسموه اعترافا بفضله فى الانجازات التى حققتها الدولة فى كثير من المجالات ومنها مجال البيئة بطبيعة الحال التى سبق ان وصفها سموه بأنها جزء عضوى من بلادنا وتاريخنا وتراثنا. كما رفع معالي الوزير خالص تهانيه وتبريكاته الى صاحب السمو الشيخ مكتوم بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي على فوز دبي بالمركز الاول فى مجال (التراث المعماري) والمركز الثالث فى مجال (الوعى البيئي) والى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الاعلى للقوات المسلحة على فوز مدينة أبوظبي بالمركز الاول فى مجال (تخضير المدينة)مشيدا بالجهود الجبارة والعمل الدؤوب والمتواصل الذى تبذله دوائر فى كل من أبوظبي ودبي والذى اهلها للحصول على هذه المراكز المتقدمة. وقال معالي الوزير ان فوز المدينتين بهذه الجوائز ومن قبله فوز الشارقة بلقب (عاصمة العرب الثقافية) وفوز مدينة العين بالمركز الثانى بين المدن العالمية فى مسابقة (ازدهار الامم) عام 1997 انما يدل على التنوع الذى يميز دولة الامارات ومدنها مؤكدا على ان هذه الجوائز تضاعف من مسؤولية ابناء هذا الوطن فى الحفاظ على المستوى الراقى الذى حققته دولة الامارات ويحفزنا على بذل المزيد من الجهد للحفاظ على هذه السمعة الطيبة التى اكتسبناها على مدى الايام وتؤهلنا للحصول على مراكز متقدمة فى كافة المجالات.

Email