أعربت عن تقديرها وارتياحها لنجاح عنان: الامارات تؤيد اتفاق العراق مع الامم المتحدة وتدعو مجددا إلى ان تسود الشرعية جميع مناطق العالم

ت + ت - الحجم الطبيعي

عبرت دولة الامارات العربية المتحدة عن تأييدها لاتفاق مذكرة التفاهم التى ابرمها الامين العام للامم المتحدة كوفى عنان مع نائب رئيس الوزراء العراقى طارق عزيز . وفى رسالة وجهها سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان وزير الدولة للشؤون الخارجية عبر المندوب الدائم للامارات السفير محمد جاسم سمحان الى الامين العام كوفى عنان سجل تقدير وارتياح دولة الامارات للنجاح الذى حققه الامين العام فى التوصل الى اتفاق مع الحكومة العراقية حول التزام العراق بتطبيق قرارات مجلس الامن ذات الصلة بعمل اللجنة الخاصة المكلفة بازالة اسلحة الدمار الشامل العراقية. واكد سموه خلال الرسالة على موقف دولة الامارات والذى جاء على لسان صاحب السمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رئيس الدولة حيث اعلن سموه (اننا دعونا لهذا الاتفاق واكدنا حرصنا على الوصول اليه انطلاقا من رفضنا العمل العسكرى كما دعونا لاتاحة الفرصة كاملة امام الحل الدبلوماسى) , موجها سموه الشكر والتقدير للامين العام على الجهود القيمة والمستمرة التى يبذلها كما تمنى سموه ان تنجز فرق التفتيش مهامها المرجوة فى اسرع وقت ممكن تمهيدا لرفع العقوبات عن الشعب العراقى الشقيق. وذكر سمو الشيخ حمدان ان الاتفاق الذى تم التوصل اليه بين الامم المتحدة والعراق انجاز من شأنه ان يعزز دور الامم المتحدة ومصداقيتها خاصة وان التأكيد على احترام سيادة العراق ووحدة اراضيه وسلامته الاقليمية يجنب احتمال تدخل اطراف اخرى فى الشؤون الداخلية للعراق. واضاف انه وفى هذه المناسبة فان دولة الامارات العربية المتحدة تدعو مجددا الى ان تسود الشرعية الدولية جميع مناطق العالم لا سيما فى منطقة الشرق الاوسط التى مازالت تعانى من استمرار الاحتلال الاسرائيلى للاراضى الفلسطينية والعربية الاخرى وعليه نأمل ان تتجسد الشرعية الدولية وفقا للاسس والقواعد التى قامت عليها عملية السلام والاتفاقات اللاحقة التى تمت بين الاطراف المعنية. واختتم سموه رسالته للامين العام قائلا لا يسعنا فى النهاية الا ان نتوجه بالشكر والتقدير لمعاليكم مؤكدين مرة اخرى انه لولا ادارتكم الحكيمة لهذه الازمة وسعيكم المتواصل على تذليل كافة المعوقات لما توصلتم الى هذا الاتفاق الذى جنب المنطقة حربا مدمرة وخلق مناخا يسوده التسامح والتعايش السلمي وهذا ما تتطلع اليه دولنا وشعوبنا.

Email