تقرير اخباري: هل تنتهي مشاريع التقاطعات الرئيسية بدبي قبل المهرجان

ت + ت - الحجم الطبيعي

بعد عشرة ايام من اليوم تبدأ فعاليات مهرجان دبي للتسوق 98 الحدث الذي اصبحت انظار العالم تتجه فيه إلى هذه المدينة الجميلة ومعنى ذلك ان هناك اكثر من مليون ونصف زائر سوف يتوافدون لزيارة دبي اثناء فترة المهرجان الذي يستمر لغاية 18 ابريل المقبل, وذلك حسب التوقعات المعلنة, وبكل تأكيد فان نسبة كبيرة من زوار المهرجان القادمين من دول مجلس التعاون وبعض الدول العربية يفضلون الطريق البري لزيارة الامارات وبالتالي دخول مدينة دبي, كما ان مكاتب تأجير السيارات عادة ما تصل نسب تشغيلها إلى 100% اثناء المهرجان وهذا مؤشر واضح على ارتفاع اعداد المركبات بنسبة كبيرة على شوارع وطرق الامارة. وفي الآونة الاخيرة كثرت الاحاديث حول الازدحامات المتوقعة والاختناقات المرورية في التقاطعات القريبة من شوارع المهرجان وحول امكانية انتهاء بلدية دبي من المشاريع التي بدأت في تنفيذها في شهر اغسطس من العام الماضي وهي بالتحديد تقاطع نايف وتقاطع الشعلة وام هرير مما قد يتسبب بزيادة حدة الازدحامات اثناء انطلاق فعاليات وانشطة مهرجان دبي للتسوق 98. المسؤولون في بلدية دبي يخففون من هذه المخاوف ويؤكدون ان الاعمال في هذه التقاطعات الثلاثة سوف تنتهي قبل مهرجان التسوق اي قبل انقضاء الايام العشرة المقبلة, وهذا ما ذكره المهندس مطر الطاير مساعد مدير عام بلدية دبي لشؤون الطرق والمشاريع العامة حيث اكد ان اعمال مشاريع تحويل دوارات نايف والشعلة وام هرير إلى تقاطعات سطحية باشارات ضوئية سوف تنتهي قبل 19 مارس الحالي مشيرا إلى ان البلدية تقوم الان بأعمال طبقة الاسفلت النهائية في الطرق الرئيسية للتقاطعات مما يعني ضمان سيولة المرور اثناء مهرجان التسوق. ويضيف الطاير ان اعمال طرق الخدمات وممرات المشاه سوف تنتهي بعد هذا التاريخ, لكنها لن تتسبب في اي عائق امام سهولة انسيابية حركة السيارات. واشار إلى ان المشاريع الثلاثة تهدف اساسا إلى تخفيف حدة الاختناقات المرورية في المناطق المزدحمة وتوفير مسارب مستقيمة لحركة السير ومسارب اخرى منفصلة للانعطاف إلى اليسار على جميع الاتجاهات, وتوفير حارات حرة للانعطاف إلى اليمين دون التوقف في الاشارات الضوئية مع مراعاة زيادة عدد الحارات بقدر الامكان لمواكبة حركة المرور المستقبلية, والزيادة المضطردة المتوقعة لعدد السيارات في هذه الاماكن مشيرا إلى ان البلدية ستقوم بربط الاشارات الضوئية في التقاطعات الجديدة بنظام التحكم الآلي للاشارات المرورية من خلال غرفة التحكم في البلدية من اجل تسهيل وتنسيق حركة المرور. وعلى الرغم من ان حجم العمل المتبقي في التقاطعات الثلاثة ليس بالقليل الا ان التجارب السابقة لبلدية دبي في تنفيذ المشاريع الضخمة الخاصة بالطرق في قلب المدينة دون وجود تأثير ملحوظ على حركة السيارات من خلال توفير الطرق البديلة التي لا يمكن التمييز بينها وبين الرئيسية للتقارب الشديد في جودتها, يدعو الجميع للثقة من ايجاد طرق ومسارب كافية اثناء فترة المهرجان تضمن سيولة الحركة, كما ان استعدادات شرطة دبي باعتبارها الجهة المعنية في تنظيم حركة المرور والجهود الحثيثة التي تبذلها دائما طوال اوقات العام للقضاء على ظاهرة الازدحامات المرورية عموما وجهودها في انجاح مهرجان التسوق بشكل خاص يثير التفاؤل بالنجاح والاتجاه بالسفينة إلى بر الامان لتخرج المدينة بمظهر حضاري لائق بسمعتها العالمية. كتب - سامي الريامي

Email