مرور عجمان يحذر السائقين المستهترين: 4414 حادثا مروريا خلال العام الماضي

ت + ت - الحجم الطبيعي

طالب المقدم عبدالكريم عبدالله احمد مدير ادارة المرور والترخيص بشرطة عجمان سائقي المركبات بالتعاون مع رجال المرور والتقيد بالقوانين لتقليل الحوادث والحد منها واكد ان الشرطة ستطبق القانون بصرامة على المستهترين والطائشين الذين لا يحترمون القانون . جاء ذلك خلال حوار اجرته معه (البيان) , وقال ان الحوادث المرورية تزداد خلال شهر يوليو وحتى ديسمبر وذلك بسبب الاجازات الصيفية والمدرسية بالاضافة للعوامل الطبيعية كالامطار والضباب. وقال في تحليل للحوادث المرورية خلال عامي 96 و1997 ان الوفيات قد انخفضت خلال عام 1997 اذ بلغت 19 وفاة فيما كانت 26 وفاة عام 1996 الا ان الحوادث المرورية قد زادت في عام 1997, اذ وصلت إلى 4414 حادثا, بينما كانت 3083 حادثا في عام 1996, وكانت الاصابات 469 في عام 1997 وهي اقل من عام 1996, الذي بلغت الاصابات فيه 511 اصابة. واضاف المقدم عبدالكريم ان نسبة الحوادث قد زادت في الاشهر الاخيرة من عام 1996 وخاصة في شهر ديسمبر. وعن اسباب الحوادث, قال المقدم عبدالكريم ان اغلب الحوادث عبارة عن تصادم وهي تشكل النسبة الاعلى من الحوادث وذلك بسبب عدم ترك مسافة كافية بين المركبة والاخرى, وخاصة عند السرعة الزائدة التي لا تمكن السائق من السيطرة على المركبة في الحالات المفاجئة وعدم التحكم في الفرامل خاصة في ايام الامطار التي تؤثر على الفرامل وعلى الطرق. ومن الاسباب التي تؤدي للحوادث, الاهمال وعدم الانتباه وانشغال السائق بغير المركبة ووجود اطفال بالمركبة واللهو معهم أو التحدث بالهاتف المتحرك والانشغال بجهاز التشغيل أو الحديث مع الركاب الاخرين. واضاف المقدم عبدالكريم ان هناك اسبابا اخرى للحوادث مثل عدم التأكد من خلو الطريق أو عدم اعطاء الاولوية للاخرين وعدم التقيد بعلامات وارشادات المرور, والرجوع للخلف دون انتباه مع السرعة التي لا تساعد على السيطرة على السيارة في حالة الرجوع للخلف لانها تختلف عن القيادة للامام لان الرؤية لا تكون كافية في حالة الرجوع للخلف. ومن الاسباب ايضا, عدم الالتزام بخط السير اذ لا يتقيد مستخدمو الطريق بالخطوط الموجودة على الشارع. واضاف المقدم عبدالكريم ان هناك خطوطا تمنع التجاوز ولابد لقائد المركبة ان يتقيد بها, ولعل اكبر العلل المرورية هي السرعة الزائدة وقطع الاشارة الحمراء والقيادة بطيش وتهور, والقيادة مع الارهاق وعدم صلاحية المركبة للسير على الطرقات. وقال المقدم عبدالكريم عن اهمية الطرق لعلاج هذه الحوادث, ان الاهتمام بالطرق يبدأ بالتنسيق مع البلدية لصيانة الطرق لانها تتأثر بالعوامل الجوية والامطار والرياح وضرورة اصلاحها وخاصة الحفر أو تآكل جوانب الطرق, كذلك تجديد واظهار الخطوط والاشارات الارضية بشكل دوري ومستمر بالاضافة للوحات المرورية لما لها من اهمية لقائدي المركبات, خاصة التحذيرية منها, وتركيب الاشارات الضوئية ولاسيما في اماكن الازدحام وتحويل بعض الدورات إلى تقاطعات تدار بالاشارات مثل دوار الحميدية ومستشفى عجمان القديم. وعن دور الشرطة, قال المقدم عبدالكريم ان دورها ينحصر في تكثيف الدوريات ورقباء السير في الشوارع لان مستخدمي الطرق حينما يشاهدون سيارات الشرطة يقللون من السرعة مما يقلل الحوادث, بالاضافة للحملات التفتيشية المستمرة وذلك للتدقيق على المركبات وصلاحيتها وصلاحية رخصة القيادة. واشار المقدم عبدالكريم إلى دور التوعية المرورية سواء عبر اجهزة الاعلام وخاصة المرئية والمسموعة وكذلك طبع منشورات بعدة لغات لتوصيل هذه المعلومات إلى اكبر عدد من مستخدمي الطريق والناس عامة, كما اكد اهمية تشديد الاجراءات تجاه المستهترين والطائشين حيث اعطى قانون المرور والسير الاتحادي لسلطة المرور حجز المركبة في مثل هذه الحالات حسب كل حالة وحجز قائد المركبة واتخاذ الاجراءات اللازمة والقانونية في حالات اخرى لان هذه الاجراءات تؤدي في النهاية إلى تقليل الحوادث المرورية والحد منها. ونصح المقدم عبدالكريم سائقي المركبات باتباع قوانين وارشادات المرور اثناء قيادتهم للمركبة من حيث السرعة والانتباه والتركيز اثناء القيادة وان يتعاونوا مع رجال المرور خاصة اثناء الزحام.

Email