سلطان بن خليفة يستقبل رؤساء وأعضاء البعثات الدبلوماسية للدول العربية والإسلامية

ت + ت - الحجم الطبيعي

أعرب سمو الشيخ سلطان بن خليفة بن زايد آل نهيان رئيس ديوان صاحب السمو ولى عهد أبوظبى عن اعتزازه بالمكانة المرموقة التى تحتلها دولة الامارات وسط دول العالم وذلك بفضل القيادة الحكيمة لصاحب السمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رئيس الدولة . جاء ذلك خلال استقباله مساء امس بقصر سموه بأبوظبى رؤساء وأعضاء البعثات الدبلوماسية للدول العربية والاسلامية المعتمدين لدى الدولة والذين قدموا لتهنئة سموه بشهر رمضان المبارك. وقد حضر اللقاء معالي الشيخ محمد بن بطى آل حامد ممثل حاكم ابوظبي في المنطقة الغربية رئيس دائرة البلدية وتخطيط المدن وعدد من المسئولين بوزارة الداخلية. وأكد سمو الشيخ سلطان بن خليفة آل نهيان خلال تبادله الحديث والتهانى مع رؤساء وأعضاء البعثات الدبلوماسية بأن النظرة الثاقبة والسياسة الحكيمة لصاحب السمو الوالد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رئيس الدولة كانت وراء المكانة المرموقة التى تحتلها الامارات على خريطة العالم حيث نجحت الدولة فى ارساء قواعد لسياسة خارجية متوازنة على أسس من الاحترام المتبادل والتعاون المشترك. وقال سمو الشيخ سلطان بن خليفة بأن الجهود المخلصة والقيادة الحكيمة لصاحب السمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رئيس الدولة واخوانه أعضاء المجلس الاعلى حكام الامارات وتوجيهات صاحب السمو الوالد الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان ولى عهد أبوظبى نائب القائد الاعلى للقوات المسلحة كانت وراء المسيرة الخيرة لدولة الامارات والعمل من أجل تحقيق التضامن العربى ونصرة ومساندة القضايا العربية والاسلامية. وأشاد سموه فى هذا الصدد بحديث صاحب السمو رئيس الدولة خلال استقبال سموه لاصحاب الفضيلة العلماء من الدول العربية والاسلامية بقصر الوثبة مساء الاحد الماضى حيث قال سموه (انه لن يكون للمسلمين والعرب وزن وثقل فى المجتمع الدولى رغم كثرتهم وقدراتهم الا بالتضامن ووحدة الكلمة) وان هذه الدعوة للدول العربية والاسلامية الى التسامح فيما بينها الامر الذى حثنا عليه ديننا الاسلامى والذى يجب أن يسود بين العباد التزاما بأمر الله عز وجل, هي دعوة للحق والخير ونبراس لعملنا جميعا من أجل تحقيق الرفاهية والخير لشعوبنا العربية والاسلامية. وأعرب سمو الشيخ سلطان بن خليفة آل نهيان عن أمله فى زيادة التعاون القائم حاليا بين كافة الدول العربية والاسلامية فى شتى المجالات والاستفادة من الطاقات الكامنة فى هذه الدول لتحقيق التنمية والرفاهية لشعوبها واحتلال المكانة اللائقة بها على المستوى العالمى. خلال استقبال سموه لاعضاء البعثات

Email