تمهيدا لعملية السحب والتعويم: شفط الوقود الأسود المتبقي في الدوبة

ت + ت - الحجم الطبيعي

اجتمعت لجنة متابعة حادث التلوث النفطى الاخير الليلة قبل الماضية برئاسة اللواء سيف الشعفار وكيل وزارة الداخلية المساعد وبحضور جميع الاعضاء بالاضافة الى مندوبى شركة البحار البيضاء والتى تعاقدت معها الهيئة الاتحادية للبيئة للقيام بعمليات الانتشال وبحضور خبراء من صندوق التعويض عن الاضرار الناجمة عن التلوث حيث تمت مناقشة الاجراءات والاحتياطات التى تم اتخاذها لمتابعة عمليات المراقبة الجوية والبحرية والانشطة التى تقوم بها شركات تنظيف السواحل بالاضافة الى العمليات التى تقوم بها الشركة المتعاقدة مع الهيئة الاتحادية للبيئة والمسئولة عن عمليات الانتشال. وتم اعتماد تسمية أحد المختصين في الحوادث البحرية وعمليات الانتشال والتلوث البحرى لكى يكون مستشارا للجنة وذلك للقيام بالمراقبة واعطاء النصح والمشورة عند الحاجة لشركة البحار البيضاء أثناء التحضير لعمليات الانتشال ويقوم ايضا برفع تقارير دورية الى اللجنة حول سير العمل اولا بأول. وقد قام مندوبو الشركة بشرح تفصيلى مدعوم بالخرائط التوضيحية للدوبة ومحتوياتها وكذلك خطوات مراحل التحضير والاعداد والانشطة التى تقوم بها الشركة وتوفير المعدات والاليات اللازمة لعملية سحب البترول وانتشال الدوبة حيث تبين أن هناك(17) خزانا مملوءة بالماء, بعد أن تسرب منها البترول عند بداية الحادث, وهذه الخزانات سوف تلعب دورا كبيرا في عمليات التعويم حيث قامت الشركة بتركيب أنابيب خاصة على تلك الخزانات والتى سوف تستخدم في تعويم الدوبة في مرحلة لاحقة. وقد تم اتخاذ الاجراءات اللازمة للاعداد لعملية سحب الوقود الاسود الذى مازال موجودا في اثنى عشر خزانا من خزانات الدوبة وذلك بتركيب أنابيب خاصة للشفط وأخرى للتهوية. من جهة اخرى أعدت الأمانة العامة لبلديات الدولة تقريرا بشأن الاضرار الناجمة عن التلوث النفطى الذى تعرضت له سواحل الدولة اثر حادثة غرق الدوبة مؤخرا. صرح بذلك الدكتور عبدالله سليم ابو رويضة مستشار الصحة العامة بالامانة العامة للبلديات. وقال ان الامانة العامة تتابع الموقف وعلى اتصال دائم مع بلديات أم القيوين والشارقة وعجمان للوقوف على آخر ما توصلوا اليه. ـ وام

Email