الجزائر تحبط نقل أسلحة إلى «القاعدة» من ليبيا

ت + ت - الحجم الطبيعي

أحبط الجيش الجزائري أمس عملية وصفت بالـ«كبرى»، لتسليح تنظيم القاعدة في منطقة الساحل الإفريقي، بعتاد عسكري خفيف وثقيل من ليبيا، وكشف عن المخطط بعد غارة للجيش بأقصى جنوب البلاد على بعد نحو 2200 كيلومتر من العاصمة، استخدم فيها الإنزال الجوي لأول مرة قرب الحدود بين الجزائر ومالي، أسر خلالها شخصان، أحدهما ليبي والآخر موريتاني، كانا مكلفين بإتمام صفقة السلاح. ووجدت بحوزتهما وثائق تثبت الصفقة والانتماء لــ«جبهة أنصار السنة»، وهي فصيل من ثوار ليبيا.

وذكرت الوثائق التي عثر عليها الجيش بحوزة المسلحين أن شحنات من السلاح ستصل إلى شمال مالي في غضون أسابيع، ولم تذكر خريطة المرور، لكنها أكدت أن مصدر السلاح تلقى ثمنه من قيادة تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي في الجزائر. وأن تأمين وصول السلاح والعمل به سيشرف عليه فريق ليبي مسلح، يرافق الشحنة إلى وجهتها في مالي.

 

Email