الثوار: حاول الفرار من سرت وكان مختبئاً في حفرة

فيديو يظهر لحظة القبض على القذافي

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

أَنهى الثوار الليبيون حياة العقيد معمر القذافي، أمس، أثناء محاولته الفرار من مدينة سرت، وظهر في صور التقطت له حياً عند القبض عليه، وتضاربت عدة روايات بشأن الكيفية التي قضى فيها، ونقلت جثته إلى مصراتة، كما أفيد أن نجله المعتصم قد قتل أيضاً.

ووسط ترحيب دولي واسع بطي ليبيا صفحة القذافي، في «يوم تاريخي»، بحسب الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، دعت جامعة الدول العربية الشعب الليبي إلى تجاوز جراح الماضي، ودعاه الرئيس الأميركي بارك أوباما إلى «بناء بلد ديمقراطي ومتسامح».

وأعلن وزير الدفاع الفرنسي، جيرار لونغيه، أمس، أن مقاتلات فرنسية اعترضت سيارات كان معمر القذافي في إحداها، قبل أن تندلع مواجهات برية بين الليبيين، أدت إلى مقتل العقيد الفار، وأوضح أَن الموكب الذي كان يضم عشرات السيارات «تم اعتراضه في أثناء تقدمه، فيما كان يسعى إلى الفرار من سرت، لكن العملية الفرنسية لم تؤد إلى تدميره». وأضاف الوزير أن مقاتلين ليبيين «تدخلوا بعدها ودمروا السيارات التي أخرجوا منها القذافي».

وفي رواية أخرى، قال قائد ميداني إِنه «تم العثور على القذافي في حفرة داخل سرت، ولم يبد أي مقاومة، وكان مذهولاً من وصول الثوار إليه». وأَفاد أََحد الثوار بأَن القذافي «كان مختبئاً في موقع تحت الأرض في سرت، وكان يصيح لا تطلقوا النار، لا تطلقوا النار».

وأكد القائد الميداني للمنطقة الجنوبية في مدينة سرت، محمد ليث، أن الزعيم الليبي المخلوع «كان مسلحاً، وقتل أثناء محاولته الفرار، وكان داخل سيارة جيب أطلق عليها الثوار النار، فخرج منها وحاول الفرار، وهو هارب دخل في حفرة محاولاً الاختباء، وأطلق عليه الثوار النار، فخرج وهو يحمل في يده كلاشنيكوف، وفي اليد الأخرى مسدساً، تلفت يميناً ويساراً، ثم تم الإمساك به».

وأضاف أن القذافي كان جسمه هزيلاً جداً، وأظهرت صور التقطها هواة بالهاتف النقال ثواراً يعتقلون القذافي حياً، قبل مقتله، ونقلت جثته إلى مصراتة، وأفادت أنباء عن مقتل نجله المعتصم. ودعا الأمين العام لجامعة الدول العربية، نبيل العربي، الشعب الليبي إلى تجاوز جراح الماضي.

ووصف الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون يوم أمس بأنه يوم تاريخي في ليبيا، ودعا الرئيس الأميركي باراك أوباما الليبيين إلى بناء بلد ديمقراطي ومتسامح.

Email