واشنطن تدعم صنعاء في زنجبار

كشفت مصادر محلية يمنية، أمس، أن سفناً وزوارق، يرجح أنها أميركية، تنتشر قبالة منطقة زنجبار، وتشارك في معارك القوات الحكومية ضد عناصر تنظيم «القاعدة»، في وقت قتل سبعة من عناصر التنظيم بمحافظة أبين خلال المواجهات المتواصلة مع الجيش، فيما قتل ستة في اشتباكات مع المناوئين لصالح.

وذكرت المصادر أن «سفناً وزوارق يبدو أنها أميركية تنتشر قبالة زنجبار وتقترب منها». وأكد أن «هناك قتالاً يدور خلال الليل داخل مدينة زنجبار». بدوره، قال نائب وزير الإعلام اليمني عبدو الجندي، إن الأميركيين «ساعدوا الجيش بإدخال المؤن الغذائية إليهم عندما كانت عناصر القاعدة تحاصرهم في المدينة». سياسياً، ذكرت صحيفة «فرانكفورتر الغماين تسايتونغ» الألمانية، ان برلين «حاولت إقناع الرئيس علي عبدالله صالح بقبول المبادرة الخليجية عبر موفد التقى به في الرياض». كما قالت مصادر سياسية لـ«البيان» إن مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن جمال بن عمر، «يسعى لإيجاد مخرج لمطلب المعارضة بنقل السلطة من صالح إلى نائبه». وأفادت المصادر بأن الجهود «تنصب على أن يكون مجلس الأمن ضامناً للمعارضة.