واشنطن تراهن على دور سعودي في اليمن

ت + ت - الحجم الطبيعي

تكثّفت التحركات السياسية الدولية، والشعبية اليمنية، في اتجاه تحقيق انتقال للسلطة في اليمن، بالتوازي مع بدء تفكيك مظاهر المواجهات المسلّحة في العاصمة صنعاء، وبدء حملة تطــــهير في زنجبار ضد تنظيم القاعدة وسيطرة مسلحين تابعين للمعارضة على تعز.

وبدا أن الإدارة الأميركية تراهن على دور السعودية في إيجــــاد مخرج للأزمة اليمنية، فقد قال الناطق الصـــحافي للبيت الأبيض، جاي كارني، إن مواقف المــــملكة وبلــــدان أخـــــرى في المـــنطقة كانت «مفـــــيدة» بشأن نقــــل السلــــطة في اليمن، وشدد على أن «التحول الفوري هو في مصلحة الشعب والحفاظ على الاستقرار».

وتمارس أحزاب المعارضة اليمنية، مسنودة بالولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والتظاهرات في الشارع التي كانت مليونية أمس، ضغوطاً هائلة على القائم بأعمال الرئيس عبدربّه منصور هادي لقبول انتقال السلطة إليه بشكل كامل، لتجنيب البلاد حرباً أهلية، بالتوازي مع ضغوط أشد على أقارب الرئيس علي صالح من أجل إتمام عملية انتقال السلطة. وأعلنت أحزاب المعارضة واللجنة التنظيمية للثورة الشبابية بدء تشكيل مجالس انتقالية في المحافظات وصولاً إلى تشكيل مجلس انتقالي يتولى إدارة الدولة على غرار النموذج الليبي.

Email