مقتل السفير و3 أميركيين في بنغازي وليبيا تعتذر

الفيلم المسيء للرسول يثير غضباً شعبياً واسعاً

ت + ت - الحجم الطبيعي

تطورت ردود الفعل في قضية الفيلم المسيء للنبي محمد ــ صلى الله عليه وسلم ــ خلال 48 ساعة الماضية، كان أسخنها ما شهدته مدينة بنغازي الليبية التي قتل فيها أربعة أميركيين بينهم السفير في هجومين على القنصلية إثر احتجاجات مناهضة، الأمر الذي دانته طرابلس. وبينما انتقد الرئيس الأميركي باراك أوباما في تصريحات على مؤتمرين، الواقعة، لكنه جدد رفضه الإساءة لسمعة أديان الآخرين.

وحملت طرابلس مسؤولية الهجوم إلى من سمتهم «أزلام النظام السابق»، لكنها ألمحت كذلك إلى مسؤولية القنصلية في الحادث، معتبرة أن إطلاق نار من داخل القنصلية أدى إلى زيادة التوتر لدى المتظاهرين وأدى إلى عملية الاقتحام.

وفي ردود الفعل، وخلال مؤتمرين عقدهما أوباما أمس، دان الرئيس باراك أوباما الهجوم، مؤكداً رفض بلاده لتشويه سمعة معتقدات الآخرين. وأمر أوباما بتعزيز أمن المواقع الدبلوماسية الأميركية حول العالم. وبينما أكد أوباما أن الحادث لن يؤدي إلى قطع العلاقات مع طرابلس، تعهد بالعمل مع ليبيا على تقديم المهاجمين إلى العدالة.

في السياق، أعلن مسؤول في وزارة الدفاع الأميركية أن بلاده سترسل فريقاً لمكافحة «الإرهاب» من قوات «المارينز» إلى ليبيا لتعزيز الحماية على القنصلية. وأعربت العديد من الدول عن إدانتها للحادث مطالبة السلطات الليبية تقديم الجناة للعدالة.

وفي ردود الفعل العربية، قدم رئيس المؤتمر الوطني الليبي محمد المقريف للولايات المتحدة اعتذاراً عن الهجوم.

وفي مصر، دان رئيس الوزراء المصري هشام قنديل الفيلم المسيء للنبي محمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ معتبراً انه في منتهى التدني الأخلاقي، لكنه دعا مواطني بلاده إلى ضبط النفس. وبينما رأى قنديل عدم تحميل الحكومة الأميركية المسؤولية عن الفيلم، حض واشنطن على التحرك ضد منتجيه. وقرَّر النائب العام المصري المستشار عبد المجيد محمود، وضع عدداً من أقباط المهجر على قوائم ترقّب الوصول.

من جهتها، دعت جماعة الإخوان المسلمين إلى وقفات احتجاجية في جميع أنحاء البلاد غداً الجمعة احتجاجاً على الفيلم المسيء للإسلام.

وفي تونس، فرقت الشرطة تظاهرة أمام السفارة الأميركية شارك فيها المئات، قاموا بإحراق العلم الأميركي ورددوا شعارات مناهضة لسياسة واشنطن احتجاجاً على الفيلم.

 

لمتابعة التفاصيل برجاء الضغط هنا

Email