مقتل خمسة مدنيين بقصف القوات اليمنية لمدينة تعز

ت + ت - الحجم الطبيعي

 قال مسعفون إن قوات الحكومة اليمنية قصفت مدينة تعز الليلة الماضية مما أسفر عن مقتل خمسة مدنيين على الاقل بينما يسابق الساسة الزمن لتنفيذ المبادرة الخليجية التي نقل الرئيس علي عبد الله صالح بموجبها السلطة لنائبه الاسبوع الماضي.

 ورضخ صالح في نهاية المطاف للضغوط الدولية والاحتجاجات الشعبية ضد حكمه والتي استمرت عشرة اشهر لينهي حكمه الذي استمر 33 عاما والذي زرع خلاله أفراد عائلته واصدقاءه وحلفاءه في اقتصاد البلاد وجيشها.

ويتعشم رعاة المبادرة أن تحول دون الانزلاق إلى حرب أهلية ، لكن الاتفاق فشل حتى الان في وقف اراقة الدماء.

وقال احد السكان لرويترز "نعيش في اجواء حرب حقيقية. لم نستطع النوم من شدة الانفجارات. بادرنا بمساعدة خمسة من سكان الحي سقطت قذيفة على منزلهم".

وذكر مسعفون في مستشفى الروضة أن خمسة مدنيين قتلوا وأصيب عدد اخر بجروح في حين قال عاملون بمستشفى ميداني في تعز انهم استقبلوا عشرة مصابين مدنيين.

 وقال توفيق الشعبي المحامي والناشط بالحركة الاحتجاجية ان قوات صالح التي تركزت في مناطق متفرقة من المدينة أطلقت قذائف على بعض الاحياء وان القصف استمر حتى الساعات الاولى من صباح اليوم الخميس.

 من ناحية أخرى قال مسؤول بالمعارضة ان المعارضة اتفقت على تشكيل الحكومة المؤقتة مع حزب صالح.

ومن المقرر اجراء الانتخابات الرئاسية في 21 فبراير شباط العام القادم.

وقال مصدر بالمعارضة لرويترز "أعطينا هادي قائمة من سبعة ممثلين للمعارضة ومن بينهم وزير الدفاع السابق ووزير الداخلية السابق علاوة على خمسة اخرين من كبار قادة الجيش الذين أعلنوا دعمهم للحركة الاحتجاجية وطالبوا صالح بالرحيل."

  وبموجب المبادرة الخليجية التي وقعها صالح تشكل هيئة لاعادة هيكلة القوات المسلحة. ويقود احمد ابن صالح الحرس الجمهوري الذي هو من أفضل الوحدات تسليحا.
 

Email