‬44 مصاباً في المواجهات الميدانية في صنعاء وذمار

المعارضة اليمنية طالبت «الخليجي» بالتركيز على تنحي صالح

ت + ت - الحجم الطبيعي

عقد وزراء خارجية التعاون، مساء أمس، اجتماعاً جديداً في الرياض لبحث سبل حل الأزمة اليمنية، كما عقد الوزراء عقب لقائهم المغلق اجتماعاً مع المعارضة اليمنية التي سعى وفدها المكون من أربع شخصيات إلى إقناع المجلس بإدراج بند التنحي الفوري في مبادرة الوساطة الخليجية، وأعلن الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي د. عبداللطيف الزياني أن الوزراء، برئاسة سمو الشيخ عبدالله بن زايد وزير الخارجية، بحثوا التطورات بشأن الاتصالات المطلوب إجراؤها مع الحكومة والمعارضة، في إطار المبادرة التي تقدم بها المجلس.

وقال رئيس وفد المعارضة وزير الخارجية الأسبق محمد سالم باسندوه لـ «البيان»، إن الوفد ناقش آلية تنفيذ البند الأول من مبادرة ‬3 أبريل الحالي، والخاص بإعلان الرئيس صالح التنحي عن السلطة لنائبه، باعتبار ذلك مدخلاً لحل الأزمة. وأضاف باسندوه أن «هذا البند ليس محل تفاوض». وأكدت مصادر خليجية في الرياض لـ«البيان» أن وزراء التعاون ربما يلتقون الأربعاء مع ممثلي الحكومة اليمنية.

ميدانياً، فتحت القوات المؤيدة للرئيس علي عبدالله صالح النار على احتجاج مناهض له في العاصمة صنعاء، ما أدى إلى إصابة أربعة أشخاص، كما أصيب ‬40 في صدامات في مدينة ذمار.

Email