جمهور بعيداً عن النمط

ت + ت - الحجم الطبيعي

اعتاد الجمهور الغربي على صورة نمطية يصدرها الإعلام العالمي عن دولة الإمارات وهي صورة أقرب إلى الحداثة، حيث المدينة بأبراجها الشاهقة ومشاريعها الصاخبة وحياة أبنائها المزدحمة. لكن «سبيل» فيلم المخرج خالد المحمود لا يقول ذلك، بل يكاد يقول النقيض، إذ هو يكشف يوميات في بيئة نائية في الجبال. هل هذا يستهوي هذا برأيه، الجمهور الغربي؟

يجيب «ليس علينا أن نبتعد عن المدينة دوما من اجل أن نصنع فيلما جميلا أو جيدا. ليس هناك معادلة ثابتة، لكنني أوافقك الرأي على أن الغرب يعرف الوجه الحداثي لبيئتنا .

ولا يعرف كثيراً عن تقاليدنا وتراثنا وأمكنتنا البعيدة عن المدن الصاخبة. وهذا دور المخرج، ان ينتقي صوراً لا يراها الناس بسهولة في زحمة حياتهم اليومية، ومن هنا كانت حماستي لسيناريو محمد أحمد حيث البطلان بائعا خضار يقومان بمهمة شاقة من اجل إعالة جدتهما المريضة».

 

Email