الأنوار اللبنانية

الأنوار اللبنانية

 

 

أرشيف الكاتب

  • إنها لوحة سوريالية بامتياز: لبنان البلد الصغير، الخالي من أي موارد، والفارغ من المؤسسات، يجاهر بعض مسؤوليه بالتفاؤل.
  • من المعروف ان الاتصالات التي سبقت الاتفاق على استئناف المفاوضات رغم استمرار الاستيطان،
  • عودة الحركة والحيوية إلى المجلس النيابي ستكون في الثاني والعشرين من تشرين الأول المقبل، موعد جلسة إنتخاب هيئة مكتبه ولجانه النيابية،
  •  عودة الحركة والحيوية إلى المجلس النيابي ستكون في الثاني والعشرين من تشرين الأول المقبل، موعد جلسة إنتخاب هيئة مكتبه ولجانه النيابية، وهو الثلاثاء الأول الذي يلي الخامس عشر من تشرين الأول من كل سنة، وقد حُدِّد هذا التاريخ لأن الخامس عشر من
  • يحظى لبنان بسفيرٍ مميَّز في نيويورك، منذ العام 2007 وحتى اليوم، هو السفير نواف سلام الذي يحمل دكتوراه دولة في العلوم السياسية من باريس وماجستير في القوانين من هارفرد ودكتوراه تاريخ من السوربون،
  • في الدنيا هناك مصادفات غريبة تسمو إلى مستوى الأقدار، وهي تتخطَّى أحياناً المعادلات الحسابية بحيث لا تعود مفهومة في توقيتها. من هذه المصادفات أن الحكومة أحالت في الحادي والعشرين من آذار،
  • ثمانية أشهر وينتهي عهد الرئيس العماد ميشال سليمان، إذاً بدأ العدُّ العكسي ولم يعد ينفع في شيء مطالبته بأي شيء
  • حين كان رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان في كان، وخلال إحدى جلساته مع أصدقائه ممن كانوا ينزلون في فندق كارلتون، اسرَّ إلى أحدهم ممن كانوا في الجلسة انه فور عودته إلى بيروت،
  • لولا الحشد الهائل للأساطيل والبوارج والغواصات في شرق البحر الأبيض المتوسِّط
  • لبنان، هذا الوطن الصغير، كبيرٌ بأنه سبَّاق في كل شيء حتى في مواكبة الحرب التي يُتوقَّع أن تقع بين لحظة وأخرى وبين ساعة وأُخرى وبين يومٍ وآخر. لبنان، هذا الوطن الصغير،
  • إذا بقينا نختبئ خلف أصابعنا، فإنه لن يكون بمقدورنا أن ندل بهذه الأصابع على ان الإرهاب لم يعد على الأبواب بل أصبح في عقر ديارنا. وماذا ننتظر لكي نُصدِّق هذه الحقيقة المُرَّة؟
  • من قلب المعاناة نكتب. الأحرى أننا لا نكتب، بل هذا دم قَلبِنا يَقطُر على بلدنا وأهلنا الصامدين الصابرين، الذين يسيل دمهم مجاناً في الشوارع... لا على الورق!
  • هل انتهى زمن الإعتدال أو بالأحرى هل المطلوب أن ينتهي زمن الإعتدال السني؟ الداعي إلى هذا السؤال، الهاجس، أنه منذ العام 2005 وحتى اليوم، يبدو ان رجال الإعتدال يتهاوون الواحد تلو الآخر، سواء بالإغتيال الجسدي،
  • حسناً فعل رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان حين قرَّر ان يُلغي زيارته الخاصة الإستجمامية إلى مدينة أُنتيب على الساحل الجنوب فرنسي، فالاوضاع في لبنان التي تتدهور يوماً بعد يوم لا تسمح بهذا الترف في هذه الظروف بالذات،
  • في الوقت الذي انفجرت فيه السيارة المفخخة في شارع دكاش الذي يقع على تقاطع بئر العبد ومنطقة الرويس في الضاحية الجنوبية لبيروت
  • أين سيكون الرشق الصاروخي الرابع؟ سؤالٌ يتبادر إلى الأذهان بعد الرشقات الثلاثة في منطقة مار مخايل ثم في منطقة الجمهور ثم في منطقة اليرزة بعبدا.
  • إذا لم يكن ما يحصل هو المحظور فماذا يكون المحظور غير ذلك؟ المسألة لم تعد مزاحاً على الإطلاق بل إن لبنان يكاد يدخل في عزلة أين منها عزلة النصف الأول من ثمانينات القرن الماضي،
  • لا يبعد جسر الكوكودي عن مطار بيروت أكثر من مئات معدودة من الأمتار، فهو عملياً داخل المربّع الأمني للمطار، ويمرّ عليه معظم الخارجين من المطار لأنه يُجنبّهم ازدحام السير على الطريق العادية.
  • الخطف المتبادَل بين عرسال ومقنة البقاعيتين يبلغ مراحل خطيرة ويصل إلى تبادل الفديات لإطلاق الرهائن. عبوات داريا تزداد خطورةً مع تكشُّف فصولٍ جديدة عن حجمها.
  • حمى الله لبنان وحمى أبناءه... حمى الله لبنان وطن الإنسان، وحمى أبناءه الذين هُم بناةُ الإنسانية... حمى الله دولة لبنان لأن لا حياة لوطن من دون دولة... وحمى الله شعب لبنان لأن لا حياة لوطن من دون شعب. العناية الإلهية لم تحمِ لبنان فحسب بل
  • مَن يتذكَّر من المواطنين والمسؤولين والمقيمين والمغتربين الطوافة الإطفائية؟
  • ربما كان اجتماع المجلس الأعلى للدفاع لزوم ما لا يلزم، فالبنود التي على جدول أعماله ليست بحاجة إلى مناقشة لأنها أُشبِعَت نقاشاً في مراحل سابقة، بل هي بحاجةٍ إلى قرار،
  • الحمد لله نجحت العملية التي أُجريت في العين اليسرى لرئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان في أحد المستشفيات المتخصصة في واشنطن، وعاد الرئيس الى بيروت ليجدَ أمامه سلسلة من الملفات التي يحتاج كل واحد منها،
  •  لأن لا أحد يدق ناقوس الخطر، سنبدأ نحن بدق ناقوس الخطر. إلى أين تأخذون البلد؟ إذا كان إلى شفير الهاوية، فالخشية هي أن يكون أصبح في الهاوية. أيها المسؤولون والسياسيون. بماذا نخاطبكم؟ وكيف نخاطبكم؟ هل بلغة العاطفة أم بلغة الأرقام؟ هل بلغة
  • الذين ترقَّبوا نتائج اجتماعات جدة بين الرئيس سعد الحريري ووفد تيار وكتلة المستقبل، لم تأتِ سلَّتُهم خاوية، إذ أن هذه الإجتماعات أفضت إلى التوافق على النتائج التالية:
  • ماذا يجري داخلياً؟ وهل من تبدُّلٍ في المشهد العام؟ الداعي إلى مثل هذه الأسئلة أن حركةً نوعية سُجِّلت في الفترة الأخيرة، واكبتها عدة مواقف، وقد اعتاد المراقبون في لبنان أن يتوقعوا خطوات جديدة بعد هذا النوع من التحركات أو بعد هذا النوع من المواقف.
  • هل من معطياتٍ جديدة جرى تحريكها في الفترة الاخيرة وأخرجت الوضع اللبناني من دائرة المراوحة؟ الداعي إلى هذا السؤال أن شيئًا ما طرأ في الايام الثلاثة الاخيرة وربما أخرج الوضع اللبناني من دائرة المراوحة ومن معطياته:
  •  بلغ عدد النازحين السوريين إلى لبنان ثلث عدد سكان لبنان، فيما السياسيون فيه ما زالوا يتلهون بالثلث المعطِّل. فما أبعد هذا الثلث عن ذاك الثلث!! إنها مأساةٌ ما بعدها مأساة أن تتصاعد الأزمات في لبنان وتتكاثر وتتوالد، فيما السياسيون اللبنانيون
  • برسم كل مسؤول...برسم كل ضمير حي...برسم كل مواطن مقيم أو مغترب...برسم كل حريص على المال العام...برسم كل مَن يعتبر ان البلد على سبيل الهاوية..
  •  هناك نوعان من السياسيين والمسؤولين في لبنان: نوعٌ منه إذا تكلَّم يذهب كلامه هباء، ونوعٌ إذا تَكلَّم يبقى كلامه في الذاكرة ويتم العمل بموجبه.   في المرحلة الأخيرة صدر كلامٌ عن بعض المسؤولين والمعنيين، وهو من نوع الكلام الذي يستدعي التوقف
  • ينظر اللبناني من حوله فيجد حرباً في سوريا ومؤشرات حرب في مصر، صراعاً في تركيا، وانتقالاً للسلطة في قطر، انتخابات في إيران.
  • العالم، والعالم العربي، منهمكان بما جرى ويجري في مصر. التحديات المتبادلة بين السلطة الجديدة والإخوان المسلمين ترتفع وتيرتها يوماً بعد يوم،
  • ما أعظم الإنتصار! وما أروعه عندما يحققه الشعب وليس الحسابات السياسية. تنظيم الإخوان المسلمين إنتظر أربعة وثمانين عاماً في مصر ليحكم، وما إنْ حَكَم سنةً حتى انهار.
  • بعد عامين وخمسة أشهر، هل ينجح المصريون في ثورتهم الحالية في انقاذ ثورة 25 يناير؟ العالم يترقّب، فإذا نجح المصريون يكونون قد أسقطوا حكم الأخوان المسلمين والرئيس مرسي،
  •  هالَ اللبنانيون ما سمعوه من وزير الداخلية العميد مروان شربل في مقابلته التلفزيونية ليل الخميس. الوزير شربل، بعفويته المعهودة، فجَّر قنبلةً معلوماتية حين قال على الملأ ومن دون أي لبس أو غموض: أنا أخاف من اغتيالات وسيارات ملغومة وعبوات
  • اللبنانيون، المقيمون طبعاً، حظهم تاعس ووضعهم بائس وحاضرهم يائس، هُم موزَّعون بين حرقة القلب وحرق الأعصاب، وقلةٌ قليلة جداً لا تنطبق عليها هذه المواصفات،
  • أتابع، منذ عهدي في الكتابة، أيَّ دعوى صحافية يربحها زميلٌ أو زميلة ليس في لبنان فحسب، بل في أرجاء البلاد العربية من العراق الى موريتانيا، فمسألة الحريات الصحافية أمرٌ مبدئي ،
  • ربما سيُسجِّل المراقبون والمتابعون أن النصف الثاني من سنة 2013، سيكون في تداعياته من أسوأ الفترات التي تمر على البلد، على كل المستويات ومن دون استثناء،
  •  أخطر ما في الوضع اللبناني أنه بات يدور في حلقة مفرغة من دون أن يُعرَف أين تبدأ؟ وكيف تنتهي؟ الأحداث تتكرر والعناوين تتشابه والملفات تستنسخ بعضها البعض ولا بصيص نور في نهاية النفق الذي لا يُعرَف أين ينتهي؟ هذا ليس كلاماً في أدب التشاؤم بل
  • ماذا يفعل السياسيون والمسؤولون عندنا؟ هل يقرأون فعلاً في كتاب المخاطر التي تُحيط بالبلد؟ هل بإمكانهم أن يشرحوا للناس حقيقة ما ينتظر البلد؟
  • كل الاسباب الموجِبة التي ضمَّنها واضع مرسوم تمديد ولاية مجلس النواب، لم تُقنِع أحداً من الناس أو من المغتربين اللبنانيين أو من الديبلوماسيين العاملين في لبنان، بأنها هي الاسباب الحقيقية للتأجيل
  • 706 مرشحين، مليارات الليرات لزوم إنجاز العملية الإنتخابية، تعيين هيئة الإشراف على العملية الإنتخابية، ولكن هل ستجري الإنتخابات؟ المواعيد تحددت، وزير الداخلية مروان شربل
  • إذاً ذاب ثلجُ الستين وبان مرج الترشيحات، والحكومة التي تُصرِّف الأعمال من دون ان تعقد أي جلسة، ستجتمع اليوم، ولماذا؟ بكل بساطة وسذاجة، لإنعاش قانون الستين من خلال أوكسيجين تعيين هيئة الإشراف على الإنتخابات ،
  • يقول نيتشه: السُلطة طعام الآلهة مَن تذوَّقها عشقها. ينطبق هذا القول، أكثر مما ينطبق، على الكثير من رجال السياسة في لبنان، فهُم عُشَّاق سُلطة، ولهذا السبب فإن الكثير من المشاكل التي يمرّ بها البلد في هذه الأيام نابعٌ من هذه الهرولة إلى الكراسي.
  • إحفظوا هذا التاريخ جيِّداً: الثاني والعشرون من أيار ففيه سيتم التمديد لمجلس النواب الحالي، في سابقة هي الاولى في تاريخ البرلمانات اللبنانية بعد الطائف، والخبَر المدوي انّ الاسباب الموجِبة للتمديد ليست انّ هناك حرباً تمنع إجراء الانتخابات بل إنّ النواب الأفاضل عجزوا عن التوصُّل إلى قانون جديد للانتخابات.
  • صباح بعد غد الإثنين سيزدحم مدخل وزارة الداخلية بالمرشَّحين، أو مَن ينوب عنهم بموجب وكالات، لتقديم ترشيحاتهم إلى الإنتخابات النيابية وفق القانون المعمول به. وستكون للمرة الأولى، في تاريخ لبنان، أن تتم الترشيحات قبل عشرين يوماً من موعد الإنتخابات!
  • ماذا ينفع 14 آذار إذا ربحت الإنتخابات وخسرت نفسها؟
  • لو كانت أمور التشكيلة الحكومية مسهَّلة، لَما كان زعيم المختارة النائب وليد جنبلاط قد توجَّه إلى السعودية والتقى الأمير بندر والرئيس الحريري لاستكشاف المرحلة
  • هل اقترب الرئيس المكلَّف تمام سلام من إنهاء فترة إطفاء محركاته وقرر إعادة إشعالها؟
  • شهيرٌ الشعار الذي رفعه الرئيس السابق أمين الجميِّل في بداية عهده والذي كان يقول: "أعطونا السلام وخذوا ما يُدهِش العالم"، لكن الذي حصل ان لا السلام أخذنا ولا ادهشنا العالم. اليوم وبعد ثلاثين عاماً على هذا الشعار، هناك مَن يطرح شبيهاً له
  • فعلاً من أين نبدأ؟ عتمةٌ في المغارة. فاطمة غول صامتة في الداخل. حكومة التصريف، بوزير عدلها الوطني الحر، نائية. وحكومة التأليف تائهة...وحدها مؤسسة الكهرباء أرادت تبرئة الذمة، وصاحب الفخامة طالب التفتيش المركزي بتحديد المسؤوليات. لكنه تأخّر
  • حين جلس وزير الطاقة أمس في فندق فينيسيا يُعلِن نتائج فض العروض بالنسبة إلى الشركات التي تأهلت للدخول في مناقصة التنقيب عن الغاز في بحر لبنان، كانت الإضاءة في الصالة مؤمَّنة إما من المولِّدات الخاصة لفندق فينيسيا وإما من كهرباء مؤسسة كهرباء
  • من دون لفّ ودوران، أخبِرونا: ماذا جرى في ليلة القبض على فاطمة! في عيد مار جرجس، هناك غول إبتلع الباخرة فاطمة غول، المرميّة حزينةً على رمال الزوق. وفي المناسبة، هناك على مقربة من المكان، في خليج جونيه، مغارة يزورها المؤمنون ويكرّمون فيها
  •  إذاً، إنه المأزق: لجنة التواصل النيابية فشلت في التوصل إلى قانون جديد للإنتخابات يُبعِد شبح الأرثوذكسي ويمنع العودة إلى قانون الستين ويرفع من منسوب إجراء الإنتخابات، لكن السقوط المدوي لهذه اللجنة أعاد الأشباح الآنفة الذكر إلى دائرة
  • في تونس إندلعت ثورة لكن الإتصالات الخليوية لم تتعطَّل. في مصر اندلعت ثورة لكن الإتصالات الخليوية لم تتعطَّل. في ليبيا اندلعت ثورة لكن الإتصالات الخليوية لم تتعطَّل. في سوريا حربٌ منذ سنتين، وقد دخلت عامها الثالث، لكن الإتصالات الخليوية
  • مُكابِرٌ مَن يعتقد بأن البلد يمر في ظروف طبيعية، لكن نُطالب بأن تكون الازمة الحكومية أزمة عابرة، ونريد أن نصل إلى صيفٍ واعد، والتفاؤل أمامنا فيما التشاؤم نريده خلفنا. هل هناك تحاملٌ في تقييم الوضع؟ ليست الإجابة بنعمٍ أو لا، بل لا بد من
  • أسبوعٌ آخر يقترب من الإنتهاء فيما عملية تشكيل الحكومة مازالت تراوح مكانها، لا بل تزداد تعقيداً وصعوبةً مع تدرُّج تصاعد الشروط التي تضعها قوى الثامن من آذار، ما يجعل مهمة الرئيس المكلَّف تقترب من درجة الإستحالة في التأليف السريع. الرئيس
  • هل كانت عملية تسمية أم عملية تسلية؟ هل الذين تولوا تسمية الرئيس تمام سلام من قوى الثامن من آذار يريدون إعطاءه شيك التكليف من دون رصيد. حتى الآن هذا هو الإنطباع بدليل ان المعلومات المتواترة تشي بأن التأليف متعثِّر إذ فيما أعلنت قوى 14 آذار
  • رئيس الحكومة المكلَّف تمام سلام يُشكِّل مفاجأة لكثيرين في أدائه السياسي الراقي الذي أربكَ مَن اعتقدوا بانهم سيُخضعونه لعملية ابتزاز سواء حين انتقلوا من معارضته إلى إعادة تسميته، ثم في مرحلة استشارات التأليف. حين طُرِح إسمه قيل إنه سيُسمَّى
  • الإنطباع الذي يخرج به أي مُتابع لِما يشهده لبنان من نقاش إنتخابي يصل أحياناً إلى مستوى السِجال، وأحياناً المماحكات. الإنطباع هو أن كل مواطن بات بحاجة إلى دورةٍ مكثَّفة في القانون الدستوري، لأن السياسيين ولا سيما النواب منهم أغرقوا البلاد
  • في تزامن مدروس ومُحبَك، بدأت رحلة الألف ميل لتأليف الحكومة ولإنجاز قانون جديد للإنتخابات النيابية بديلٍ من قانون الستين. الإنطلاقة ستكون من مجلس النواب وستعود إليه، فاليوم سيبدأ الرئيس المكلَّف تمام سلام إستشارات التأليف مع الكتل النيابية
  •  الحرب الكونية تكاد تكون أقل وطأة من حروب الحكومة والنيابة في لبنان: المقعد النيابي آخر الدنيا، والحقيبة الوزارية أهم من تكليف الشخصية التي ستتولى رئاسة الحكومة. هذا ليس مشهداً سوريالياً، إنه صورة واقعية بكل ما للكلمة من معنى: كُتلٌ عُظمى
  •  وقع اللبنانيون في حيرة بين أول من أمس الثلاثاء واليوم الخميس، فبين هذين اليومين كلامٌ قاله رئيس تكتل التغيير والإصلاح العماد ميشال عون على محطته التلفزيونية أو تي في، وكلام سيقوله زعيم المختارة هذا المساء في برنامج كلام الناس، العماد عون
  •   في مثل هذا اليوم من الأسبوع المقبل، أي في التاسع من نيسان الحالي، تنتهي مهلة تقديم الترشيحات التي حدّدها وزير الداخلية العميد مروان شربل للانتخابات النيابية، وعلى رغم أن المدة المتبقيَّة قصيرة نسبياً، فإن أحداً من المرشحين لم يتقدَّم
  • كونيللي من جديد... السفيرة الأميركية في لبنان لا تهدأ أبداً في الملمات السياسية، فيأتي حضورها قوياً لتوجِّه رسائل غير مشفَّرة ليفهمها الجميع من دون الحاجة إلى كود لفك شيفرتها. الزمن زمنُ تشكيل حكومة، والمرحلة مرحلةُ ملء المناصب الأمنية،
  • بلبلة وضياع وتشتت وفقدان البوصلة. هذا الإنطباع هو الخلاصة التي يخرج بها أي مراقب بعد جولةٍ على مواقف الأطراف وتحركاتهم، فالكل ينتظر الكل ولا أحد يكشف ورقته، والكل يناوِر على الكل وكأن العملية السياسية تحوَّلت إلى لعبة مراواغة لا شفافية
  • الربيع اللبناني الذي يبدأ في الحادي والعشرين من هذا الشهر، هل سيكون ربيعاً حقيقياً أم خريفاً إنتخابياً ونقابياً بامتياز؟ يُطرَح هذا السؤال لأن يوم الحادي والعشرين من آذار سيشهد إستحقاقات حقيقية جديرة بالمتابعة: الإستحقاق الأول إن جلسة مجلس
  • رأيان، جديران بالمتابعة والإهتمام، يتنازعان الأوضاع المالية والإقتصادية في البلد: الرأي الأول يقول إن الوضع المالي في غاية الصعوبة وإن الوهن والتعب بدأ يصيب القطاعات المالية ويجعلها عاجزة عن الصمود في وجه الأعاصير التي تجتاح البلد. والرأي
  • في البلد صمَّام أمان إسمه نبيه بري، فلولا وجوده على رأس مجلس النواب لكان الوضع انفجر منذ زمن بعيد. في الإحتدام الطائفي والمذهبي حول قانون الإنتخابات العتيد، وفي ظل إصرار البعض على الدعوة إلى جلسة نيابية عامة للمصادقة على اقتراح القانون
  •  السؤال الذي يتبادر إلى الذهن: هل فعلاً لدينا حكومة في لبنان؟ واستطراداً هل رئيس الحكومة موجودٌ فعلاً؟ الداعي إلى هذا السؤال أنها المرة الأولى في تاريخ الحكومات في لبنان، تكون هناك طرقات مقطوعة إلى هذا الحد وعلى مدى أوقات طويلة، إلى درجة
  • كيف يمكن إقرار قانون للإنتخابات تعارضه طائفتان، أو على الأقل، أو الأكثرية في ظلٍّ من هاتين الطائفتين، ومجموعات لا بأس بها من الطوائف الأخرى؟ هذه هي حال قانون اللقاء الأرثوذكسي، تُعارضه أغلبيات الطائفة السنية والطائفة الدرزية ومجموعة لا بأس
  • غداً 14 شباط، كاد التاريخ أن يتسمَّر ويتجمَّد في ذلك التاريخ، لكنه واصل مسيرته إلى 14 آذار لتولَد فيه حركة لبنانية إسمها ثورة الأرز وهي الثورة الأنقى في تاريخ لبنان، القديم والمتوسط والحديث والمعاصر، وهي الحركة الأقوى على الصمود. ثورةٌ
  • ليس هناك في لبنان ما يدعو إلى الإنبهار، وليس من حدث يُسبِّب الإبهار، لقد بات كلُّ شيء روتينياً إلى درجة الرتابة: في السياسة وفي الأمن وفي الإقتصاد! كلُّ ملفٍ يدور حول نفسه، وكلُّ قضية تراوح مكانها، وفي عصر السرعة القصوى تبدو الملفات
  • ككل مواطن لبناني، مقيم أو مغترب، تابعتُ بتركيز وبتمعُّن، المقابلة التلفزيونية لزعيم تيار المستقبل الرئيس سعد الحريري. كالمكتوب الذي يُقرأ من عنوانه، أعادت المقابلة، ومنذ اللحظة الأولى لبدئها، الروح إلى ثورة الأرز بصرف النظر عمن إستمر فيها
  • الجلبة والصخب في بيروت، والطبخة في باريس. في الوقت المناسب جاء الترياق من فرنسا. فبينما السِجال يتصاعد في ساحة النجمة، كانت باريس التي يلفها الصقيع وتلفحها الثلوج، تستعير شيئاً من الدفء اللبناني بعدما انتقلت حرارة المناقشات إليها. فرنسا
  • إذا أراد أحدٌ أن يبتكر معياراً لقياس درجة أهمية الملفات المطروحة فإنه من دون أدنى شك سيُصاب بالدوار، فالملفات المهمة تأتي في المرتبات الدنيا فيما الملفات الأقل أهمية أو المؤجّلة تحظى بكل الإهتمام. بهذا المعنى، إذا ما أردنا ترتيب الملفات
  • هناك استحقاقات ومستحقات على اجندة المواعيد السياسية والاقتصادية والتربوية والحياتية والمعيشية غير الانتخابات النيابية، ومع ذلك فإن هذا الاستحقاق يبدو وكأنه الوحيد الذي لا يجاريه أحدٌ في الاهتمام، ولكن مع كل هذا الاهتمام فإنه ما زال متعثرا،
  • حدثان غير مرتبِطيْن لفتا نظر المراقبين الاستراتيجيين في عطلة نهاية الأسبوع: الأول ما أدلى به الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي بالتزامن مع انتهاء إجتماع جنيف بين الأميركيين والروس والأخضر الابراهيمي، ومع انعقاد المجلس الوزاري
  • جاء الرؤساء إليها فلم يتركوها... آخرهم كان الرئيس السابق إميل لحود، جاء من بعبدات فكان له، بعد العهد وبعد التمديد، منزلٌ فيها. قبله كان الرئيس الراحل الياس الهراوي، جاء من زحلة فكان له، بعد العهد وبعد التمديد، منزلٌ فيها، وهذا المنزل
  •   ما شهده لبنان يوم الخميس في الثالث من كانون الثاني 2013، من مواقف وتطورات مرتبطة بالنازحين السوريين إلى لبنان، يُشبه إلى حدٍّ كبير النقاش الذي شهده هذا البلد في الماضي. نحو مئتي ألف نازح سوري وصلوا إلى لبنان تباعاً، والعدد مرشَّح للتصاعد
  • فخامة الرئيس ميشال سليمان والسيدة الاولى عقيلته لم يحجزا طائرة خاصة، ولم يستخدما طائرة خاصة لرئيس حكومة أو لوزير أو لنائب أو لرجل أعمال، بل استقلا طائرة عادية في رحلة عادية كانت متوجِّهة من بيروت إلى جنيف، لقضاء عطلة نهاية السنة فيها. في
  • هذا الشهر هو ذكرى بدايات الربيع العربي: من تونس إلى مصر إلى غيرها من البلدان، في الذكريات تشتعل الذاكرة بالمقارنات بين ما كان الوضع وما أصبح عليه. صحيح أن تونس مهمة ولكنها ليست مركز استقطاب كمصر التي يبدو انها تشهد سلسلة من الإهتزازات
  • مُضحِكٌ مُبكٍ هذا البلد: العالم منهمك في تكوين داتا واضحة عما يجري في المنطقة، من أجل أن يعرف كيف سيتعاطى مع التطورات، ولبنان منهمك في داتا الإتصالات، هل يجب إعطاؤها أو لا يجب؟ في هذه القضية لا شيء مُضحِك بل كله مبكٍ، فحين طُلِبَت الداتا
  • واستعينوا على قضاء حاجاتكم بالوعود والتأجيل، لعل هذه الفلسفة في ممارسة الحكم هي التي يعتمدها رئيس الحكومة نجيب ميقاتي: شيكات سياسية مؤجَّلة الدفع أو بلا رصيد، وإلى أن يحين الإستحقاق يخلق الله ما لا تعلمون. حكاية إبريق السلسلة هي سلسلة من
  • غداً الأربعاء يحل حاكم مصرف لبنان رياض سلامة ضيف شرف على جلسة مجلس الوزراء، ليضع الحكومة مجتمعةً في صورة الوضع النقدي للبلاد والإنعكاسات السلبية في حال أحال المجلس سلسلة الرتب والرواتب إلى مجلس النواب من دون دراسة تأثير كلفتها على وضع
  •   في لبنان، شبح الإنهيار لم يعد يتسع بسبب ما يحمل من قضايا وملفات، فيُقال غالباً: الوضع السياسي تحت رحمة شبح الإنهيار، والوضع الإقتصادي والمعيشي المتدهور فعلاً لا قولاً فالأكيد ان مؤسسات أقفلت والآتي أعظم، أما النأي بالنفس وعدم المبالاة من
  • "صديقي"، الله يحميك، "ويبعد عنك كل شر وضغينة"، انها البعض من العبارات التي كانوا اصدقاءه يخاطبونه بها على الهاتف، سواء أكان في بيروت أو في باريس أو في برلين. "قلب طفل" و"عقلُ أمن". كأنه لم يُفارق حياة الطفولة بعد، فهو إبن السبعة والاربعين
  • لبنان مع رئيس الحكومة نجيب ميقاتي تحول إلى أرض قاحلة تنعق فيها الغربان. كيف حصل ذلك؟ الجواب في غاية البساطة: المعادلة المنطقية تقول إن المسؤول يتعب ليرتاح الناس، هذه المعادلة تبدَّلت مع الرئيس نجيب ميقاتي حيث الناس يتعبون ليرتاح هو. منذ
  • حتماً سيعود رئيس تكتل التغيير والإصلاح العماد ميشال عون عن قراره رفض إعطاء داتا الاتصالات كاملة، بعد محاولة الإغتيال الفاشلة التي تعرّض لها، وبعد إطلاق النار على أحد مواكبه الوهمية؟ في الحالة المستجدة، لا يمكن للعماد عون أن يرفض إذا كان
  • القضاء بألف خير 19 سبتمبر 2012
    إنها المسألة الأمنية التي تقض مضاجع السياسيين اللبنانيين ولا سيما السياديين منهم، فما من تحرك إلا ويكون منقوصاً أو غائباً عنه بعض الشخصيات لأن الإعتبارات الأمنية تتقدَّم على ما عداها من الإعتبارات. بالأمس زار لبنان الحبر الأعظم البابا
  •  بدأ الجَدّ، إنتهت عملياً العطلة الصيفية، ومن علامات انتهائها مرور شهر آب اللهَّاب والدخول في شهر أيلول الذي يبدو أن طرفه لن يكون مبلولاً بالشتي فقط، بل بالكثير من التطورات السياسية والقضائية والمعيشية، إلى درجة أن البعض يضع هذا الشهر
  •  إحدى المشاكل الأساسية في هذا البلد أن السياسة فيه تسير من دون بوصلة سياسية، فقد يُطرَح اليوم ملف معيَّن من دون سابق إنذار ليُطوى غداً من دون سبب، ليعود ويُطرَح مجدداً من دون تبريرٍ أو أعذار، لا لسبب إلا لأن الحياة السياسية اللبنانية تشهد
  • ماذا بعد مرحلة تقطيع الوقت التي مرَّ بها لبنان في الشهور الأخيرة؟ وماذا بعد انتهاء موسم الصيف والدخول مجدداً في سنة عمل جديدة؟ الجواب المؤلِم هو أن كل الرهانات سقطت: الرهان على استرداد شيء من موسم السياحة ولا سيما في عطلة عيد الفطر المبارك
  • في مثل هذه الأيام من السنة المقبلة، وإذا سارت التطورات تحت سقف الإستقرار، فإن الإنتخابات النيابية تكون قد انتهت في كل المناطق اللبنانية وأُعلِنَت نتائجها كاملة، وتكون الحكومة التي أشرفت على الإنتخابات قد قدَّمت استقالتها، بموجب الدستور
  • لم يقرأ اللبنانيون، منذ زمن، خبراً مفرحاً عن الحكومة كالخبر الذي قرأوه يوم الأحد عن عدم تمسك الرئيس ميقاتي برئاسة الحكومة، تنفسوا الصعداء وقالوا في قرارة نفسهم منيح اللي طلعت منّو. أكثر من سنة من عمر هذه الحكومة، لم يعرف فيها اللبنانيون
  • سؤال اليوم: هل عانى رئيس حكومتنا نجيب ميقاتي، يوماً، من انقطاع الكهرباء في منزله في فردان أو في منزله في طرابلس أو في مكاتبه في ستاركو أو في مكاتبه في فردان، كما حصل في مطار رفيق الحريري على سبيل المثال لمدة ثلاث ساعات متتالية؟ من المؤكَّد
  • حين يقول رئيس مجلس النواب الأستاذ نبيه بري ان الحكومة الحالية شرٌّ لا بد منه. وحين يقول رئيس الحكومة بالذات أننا بحاجة، في هذه المرحلة بالذات، إلى حكومة استثنائية. فليسمونها ما يشاؤون. حكومة وحدة وطنية أو حكومة حيادية أو حكومة عمل أو إنقاذ
  • الحضور اللبناني في الألعاب الأولمبية في لندن يشبه لبنان: على المدرَّجات رئيس حكومة ينأى بنفسه عن كثير من الأمور والملفات، وفي المدينة الأولمبية بعثة لبنانية لا حول لها ولا قوة، ولا تحظى بأي دعم. هكذا في لبنان، رئيس الحكومة ينأى بنفسه عن
  • لم يأسف أحدٌ على إرجاء طاولة الحوار، ولم يُصدِر أحدٌ بيان استنكار لسقوطها، فهذه الطاولة منسية ولا يتذكرها إلا من يدعو إليها، لكن هل هذا هو الحوار الحقيقي؟ يتندَّر كثيرون من السياسيين في وظيفة الحوار الذي تتم الدعوة إليه، يقولون في مجالسهم
  • بينما كان النازحون السوريون يتدفَّقون بالآلاف إلى لبنان في الأيام الأخيرة، كان يُعلَن في الأمم المتحدة أن مفوضية اللاجئين قررت تقديم مئة مليون دولار للأردن لمساعدته في إيواء النازحين السوريين، وفي الوقت عينه كان يُكشَف النقاب عن اشتباكات