حين أقرأ كتاباً مترجماً ترجمة متقنة، أتخيله جسراً يصل بين ثقافتين. وكلما ازدادت جسور الترجمة، أدركُ أن الحراك الثقافي في نشاط، وجذور التسامح والانفتاح تزداد قوة وثباتاً. أُقدر المترجمين، ولهم عندي مكانة خاصة، فهم يعملون على نص ليس لهم،
عُرف بيل غيتس، مؤسس شركة مايكروسوفت، بحبه للقراءة، واعتاد أن يشارك في مدونته الشخصية متابعيه بقائمة الكتب التي يقرأها وينصح بها، ويعترف دوماً بفضل القراءة عليه في طفولته، ولديه مقولة شهيرة، وهي: «كان لدي الكثير من الأحلام عندما كنتُ طفلاً.
قبل أيام أخبرتني صديقة أنها في طفولتها كانت تتمنى أن تصبح رائدة فضاء إماراتية، وأظن أن أمنيتها تلك لم تُؤخذ على محمل الجد ممن حولها حينها قبل أعوام كثيرة، أما اليوم، فلم تعُد هذه الأمنية مستحيلة، بل أصبحت واقعاً،
في حفل إطلاق كتاب «امرأة سبقت عصرها» للدكتورة رفيعة غباش، الذي نظمته «هيئة دبي للثقافة والفنون» احتفاءً بيوم المرأة الإماراتية، تحدثت الدكتورة رفيعة عن ذكرياتها مع والدتها عوشة بنت حسين، وكتابها الذي وثق سيرتها. «لها وعنها فكيف يُهدى