أوال، دلمون أو البحرين، التي تعرفتُ عليها متأخراً، وقعتُ في هواها من النظرة الأولى. سحرتني «دواعيس» المحرق والمنامة، بيوتها العتيقة، عبق أسواقها القديمة، لهجة أهلها، وترحيبهم بالآخر الذي لم يتغير مع الزمن.
لا أدري مدى صحة انطباعي عن البرتغال بأنها بلدٌ يحب الكتب والأدب، وذلك بعد رحلة استغرقت نحو أسبوع برفقة شركة «باب» الكويتية المتخصصة في الرحلات الثقافية، ولكن أكثر ما لفت انتباهي في هذا البلد الجميل منذ اليوم الأول، كثرة مكتباته، واحتفاؤه
طالما آمنتُ بقوة الكلمة، وتأثير تبادل المعرفة بين الثقافات والشعوب، وأن الآداب والفنون ما هي إلا نوافذ مشرعة على العالم الأوسع تزيدها جمالاً، وتُقرب وجهات النظر، وكل يوم يزداد يقيني بذلك.
تضم أندية القراءة مجموعة من الأفراد، يتشاركون في حب الكلمة والمعرفة، ويجتمعون بشكل دوري، لمناقشة كتاب معين قاموا بقراءته، ولقاء الكاتب نفسه إن تسنى له الحضور.
هل تساءلت يوماً من قام بتصوير اللحظات التاريخية المهمة في دولة الإمارات العربية المتحدة؟ من يا ترى صاحب تلك اللقطات الخالدة التي أصبحت مرجعاً تاريخياً لمسيرة الاتحاد؟
تلقيتُ اتصالاً من إحدى معلماتي الفاضلات، يوم نشرتُ مقالي الأخير عن مدرسة «زعبيل» الثانوية للبنات، تشيد فيه بالمقال، وتُشجعني على مواصلة الكتابة. لم تستغرق المكالمة أكثر من خمس دقائق،
قبل أيام، شاهدتُ لقطات من داخل مدرسة ثانوية «زعبيل» للبنات، نشرها حساب «هذربان»، تظهر فيها زوايا المبنى الفارغ، بعد أن كان يضجُّ بالطالبات والمعلمات، فعدتُ أعواماً إلى الوراء،
أكتب هذه المقالة، وأنا على متن الطائرة المتجهة من لندن إلى دبي، المسافرون حولي من مختلف الأطياف والأعمار، ما جعلني أتساءل عن الأسباب التي تدفع الإنسان أن يسافر ويتكبّد العناء، وتجعله يتهافت على شركات الطيران، ويبحث عن حجوزات الفنادق، كلما
في طفولتنا، كنا نستقبل الأشياء البسيطة بلهفة عظيمة. كنا ننتظر بشوق المسلسلات الكارتونية المدبلجة عصراً، ومجلة «ماجد» كل أربعاء، نعد الأيام قبل أي سفرة أو رحلة عائلية،
ما شعوركَ إن دخلت منزل أحد أهم أدباء القرن الـ19، ورأيتَ المكان الذي كان يكتب فيه، مكتبه، قلمه ومحبرته؟ إن أردتَ أن تخوض التجربة، لا تفوت زيارة «متحف تشارلز ديكنز» في العاصمة البريطانية لندن.
لغة الإشارة تُطلق على وسيلة التواصل غير الصوتية التي يستخدمها ذوو الهمم من الصُّم والبكم، وبدأ اهتمامي بها أثناء عملي على كتابة قصة للأطفال، محورها طفلة صماء من ذوي الهمم، بعنوان «أصوات العالم»،
كلما تقدمنا في العمر، ازددنا حنيناً للماضي. نتصفحُ صورنا القديمة في ألبوم العائلة. تلتقطُ أعيننا تلك الصور، فتسافر ذاكرتنا، لتسترجع المشاهد، والأحاسيس التي رافقتنا. ظننا حينها، أننا سنُمسك بتلك اللحظات المميزة إلى الأبد،
قام مشروع «كتب - صُنعت في الإمارات»، المشترك بين المجلس الإماراتي لكتب اليافعين، ومعهد «جوته» الألماني، على جمع وإعادة كتابة قصص تراثية إماراتية، أو ما يسمى محلياً باسم «خراريف». وتم اختيار مجموعة من الكاتبات الإماراتيات لهذا العمل،
أقرأ حالياً رواية «سيدات القمر»، للكاتبة العمانية جوخة الحارثي، الحائزة على جائزة «مان بوكر الدولية»، التي تُمنح لأفضل عمل أدبي مترجم للإنجليزية. هذه هي المرة الأولى التي تفوز فيها شخصية عربية بهذه الجائزة المرموقة،
في طفولتي، تراءى لي «معرض الشارقة الدولي للكتاب» كعالم سحري، كطريق الحرير الذي سلكته السفن والقوافل على مر الحضارات. كنتُ أنتظر المعرض كحلم يزورني كل عام، أجول في أروقته، وأقتني أحدث الكتب والقصص. اليوم، وبعد مرور كل هذه الأعوام، ما زلتُ
«إرمي» هي الكلمة التي نترقبها كل يوم من أيام شهر رمضان المبارك بينما نُشاهد على شاشة التلفاز البث المباشر لطقوس المدفع الرمضاني قبل الإفطار، حيث المواطنون والمقيمون والسيّاح،
هل رأيتَ من قبل كتاباً يسرد قصة دون أن يحتوي على أي كلمة؟ أما عني فتعرفتُ لأول مرة إلى هذا النوع من الكتب، أو ما يسمى بالكتاب الصامت في معرض أقامه «المجلس الإماراتي لكتب اليافعين»