الرياض السعودية

الرياض السعودية

الرياض السعودية

أرشيف الكاتب

  • سوريا ستكون منطلق اتفاقات ومضاربات عبر العديد من الحكومات، ولو قبلنا بقول «روبرت فيسك»
  • لم يعد تقسيم الوطن العربي إلى دويلات تندمج مع بعضها قبلياً وقومياً ومذهبياً أمراً يمكن استبعاده وفقاً للأحوال القائمة،
  • لا نعرف رمزية رفع العصا بمناسبات وطنية وحضور جماهيري يخطب فيها الرئيس السوداني عمر حسن البشير، هل هي لمن عصى، أم يهشّ بها على البشر بدلاً من الغنم؟
  • عظمة الإسلام أنه دين توحيد بالمفهوم العقدي والاجتماعي حين استطاع جمع القبائل ودمجها بالمدنية، وعندما اتسعت الحضارة الإسلامية استطاع توحيد الأمم بمذهبها وأديانها وتراثها وتحقيق هذا الانتصار الإنساني،
  • اجتماعات الأمم المتحدة صوتٌ وصورة، لكنها بلا مضمون لأن القرارات الأساسية والنافذة يمليها أعضاء مجلس الأمن الدائمون، والذين اختلف العالم حول المؤيد والمعارض لهم، سواء زمن الانقسامات الأيديولوجية،
  • هو يوم وطنيّ بكل التعريفات والمصطلحات؛ لأن من خطط وأقام هذا الكيان كان تصوره يتسع في فهم المواطن وأسرار الجغرافيا وقوة الخصم وضعفه، وقد تعامل بعبقرية مع كل الظروف والتي لم تكن سهلة ويسيرة، ومع ذلك استطاع المؤسس العظيم تجاوز الزمن بعبقرية
  • خصوماتنا التاريخية يجب أن لا تُحصر في الماضي القديم، فكل شعوب الأرض مرت بحروب ونزاعات، والنموذج الأوروبي ربما أكثرها وضوحاً، لأن كتابة تاريخ دوله أخذ مساراً لا يحاكم تلك الأزمنة،
  • لا أحد ينكر أن ثعالب السياسة ومهندسي الأعداء في التحايل على الأنظمة الدولية وقلبها وفق منظورهم ومصلحتهم ل(الإنجليز) حتى أن ميلاد «ميكافيلي» وتعليماته بدلاً أن تنشأ في إيطاليا كان المفترض أن تكون إنجليزية في جميع مواصفاتها ومناهجها ومكونها..
  • يعيش جنوب العراق حركة تهجير قسري لعائلات عربية عريقة، ومعها عشائر، وذنبها أنها ليست شيعية رغم أن تاريخ الحياة الاجتماعية بالمدينة العربية التاريخية،
  • غابت بريطانيا عن المسرح السوري، وحضرت فرنسا كحليف عملي مع أمريكا، لكن طبول التدخل العسكري استطاعت إطفائية وزير الخارجية الروسي «لافروف» رش الماء البارد على تلك الانفعالات الساخنة،
  • افريقيا الموبوءة والجائعة والجاهلة، عدا دولة الجنوب، تعتبر أكثر استقراراً من أمة العرب ذات الثقافات التي بدأت مع غزو (نابليون) لمصر، مع تراث هائل وموارد تعادل موارد قارات كبرى،
  • منشأ الحروب هو إما المطامع، وإما السيادة على جنس أو قبيلة، أو دولة، والعداء بين البشر قائم حتى اليوم تؤججه الاحتكارات وحروب الأديان
  • صور من الواقع! 13 سبتمبر 2013
    الموضوع المحلي حاضر في الذهنية الاجتماعية العامة، لأن المواطن هو صاحب الحاجة التي أهمها الملحّ دائماً السكن والوظيفة والزوجة، وهي ما تسمى بالعقبات الثلاث،
  • لا تزال سورية هي الهاجس والحالة الخطرة، ولعل المماحكات الدبلوماسية حاضرة بقوة بين روسيا وسورية من جهة، وأمريكا وحليفتها الأهم بريطانيا من جهة أخرى،
  • يحيط بمنطقتنا العربية حزام خطير من الأزمات المتصاعدة، حروب بالنيابة عن قوى إقليمية، فإيران حاضرة في العراق بشكل يفوق الاحتلال الأمريكي وضمن سياسة منهجية ،
  • لم يكن أمراً مفاجئاً تهنئة حسن روحاني لليهود بسنتهم العبرية، وأن يقول وزير خارجيته إننا لم ننكر «الهولوكوست»
  • قمة مجموعة العشرين، هي اقتصادية كونية تنعقد وسط ظروف اقتصادية عاصفة على مراكز القوة في العالم، والكل يتطلع إليها من زاوية الخروج من الأزمات باتفاقات جديدة، حتى إنها تعتبر قمة خبراء لا رؤساء،
  • الكل يتساءل، المفكر، والفيلسوف، ونصف المثقف، والعامي من سكان الوطن العربي، لماذا نحن بؤرة الصراع العالمي، وأكثر من عاش الحروب الدولية والأهلية، والإقليمية؟
  • الهمّ الدائم والمتكرر هو واقع التعليم العام؛ حيث رغم الضخ الكبير للميزانية المسخّرة له التي تفوق ميزانية دول في العالم الثالث، إلا أن كل شيء ساكن، والسبب إداري لا يتجه لفهم المشكلة وحلها حيث لا تدريب للمعلمين والمعلمات،
  • للإنصاف لتاريخ السيد رجب طيب أردوغان رئيس وزراء تركيا، فإنه مؤسس دولتها الحديثة
  • أوروبا دفعت ثمن جنون هتلر بحرب مدمرة بدوافع إعلاء العرق الجرماني، وستالين قتل ما يوازي ما قتله أباطرة روسيا عشرات المرات، (وشاوشيسكو) ظل الصورة البشعة لآخر دكتاتوريات الأحزاب الشيوعية عندما حوكم وأعدم مع زوجته على جرائمه.
  • سباق بين سلاحين.. 29 أغسطس 2013
    روسيا هي من ورّط الأسد في التمادي بتجاوز الحقوق الإنسانية، والاستمرار في حرب التدمير والقتل المتعمد، معتبراً القوة الروسية السياسية والعسكرية هي عماده في مواجهة الداخل والمجتمع الدولي،
  • «سنودن» أصبح مثل أبطال الرعب عندما كشف عن أسرار الاستخبارات الأمريكية والبريطانية، وأدوارهما الخطرة على مواطني البلدين والحلفاء في أوروبا وغيرها،
  • استخدام الأسد سلاحه الكيماوي، هل جاء بسبب التهاون الدولي تجاه أفعاله وأن الغطاء من الحماية الروسية - الصينية يمنع القوى الأخرى اتخاذ أي اجراء سياسي أو عسكري،
  • الثروة المهدرة 24 أغسطس 2013
    يوم الخميس الماضي نُشرت في هذه الجريدة مقابلة مع الأستاذ عبدالله الرشيد تحدث فيها عن أزمات المياه
  • مع التقنيات الحديثة وتجاوزها الحدود، واتساع ظاهرة احتواء الشباب في المراحل المتوسطة والثانوية، ومحاولة استقطابهم في الميادين المسيّسة، وتوجيههم نحو أهداف تهدد الأمن الوطني وخاصة الفئات العمرية القابلة للتأثير،
  • السلاح روسي المنشأ والصنع، ومنفذ الجريمة بشار الأسد، وسجل روسيا في الجريمة طويل، وبدلاً من إعلان احتجاجها ستنفي الواقعة وتعلقها على ذمة من تسميهم بالارهابيين؛
  • الملك عبدالله أعطى درساً كبيراً بالكيفية التي يتم بها التضامن العربي وقت الظروف الصعبة، وتهديد مصير الأمة العربية عندما كشفت الحقائق عن وضع مصر على طريق الحرب الأهلية والتقسيم،
  • لم يكن غريباً الموقف الشجاع للملك عبدالله بن عبدالعزيز، فقد سبق في قمة عربية أن واجه القذافي، وكذلك الوقوف مع الشعب العربي السوري، ومصر هي ثقل هذه الأمة العربية الكبرى،
  • المواقف الشجاعة التي تبرز في المنعطفات التاريخية المصيرية للشعوب والأمم تحدد مستقبلات التاريخ
  • الأمن في صلب اهتمام أي دولة ومواطن لأن تهديده يعني سيادة الفوضى وما يجري في مصر، هو درء هذه الفوضى، فالشعب تحرك ضد الإخوان من مبدأ، بعيداً عن أي انقسام طائفي ،
  • حروب غير معلنة.. 13 أغسطس 2013
    موضوع الرقابة على الغذاء، والدواء، والسلع المختلفة مشكل عالمي، ومع ذلك تبقى المسألة في دائرة الاحتياط، لأن تدفق البضائع بين الدول يضع الغش المتعمد عرضة للكشف مع تطور العلوم ومراكز البحوث،
  • متى نجح مبعوثو أمريكا في المنطقة في حل أزمات عربية طرفها أجنبي أو عربي؟ وهل يمكن التعويل عليها في المفاوضات العربية الإسرائيلية أو الصحراء المتنازع عليها..
  • المناسبة عيد الفطر المبارك، والموضوع تهنئة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله والمشفوعة تشخيص حالة الأمن العربي والإسلامي الذي يمر بمراحل خطيرة تجاوزت حدودها حين أصبح الإرهاب مواجهة معقدة،
  • مجريات المعارك في سورية عسكرياً تعد من اختصاصات المحللين الإستراتيجيين خبراء الحروب، لكنها تبقى حدثاً عاماً مشاهداً، ولأن طبيعة المتحاربين إعطاء بيانات ترتكز على هزيمة وانتصار بين أطراف المعركة،
  • عندما نعود لأدبيات وطروحات وأفكار عقدي الخمسينات والستينات من القرن الماضي، تبرز لك في قاموس تلك المرحلة الامبريالية، التحرر الوطني، النضال، تضامن القوى الشعبية، حركة الجماهير العربية، الرجعية العربية، إلى آخر التعبئة العاطفية التي عُبئت
  • سجلت القاعدة أحداثاً عالمية باتخاذها خط الإرهاب دوراً في إعلان الحرب على العالم كله، وكأي منظمة تعيش تحت الأرض وتجد الدعم، والالتفاف حولها من طبقات اجتماعية متعددة بعضها يدعمها مادياً،
  • حالة الاضطراب التي تعيشها المنطقة العربية اختلط فيها الهمّ الداخلي مع الإقليمي والدولي، وكلّ يعطي تفسيراً وحجة تتشاءم، وتتفاءل وفقاً لقناعاتٍ مصدرُها اجتهادات منظّرين لا يخفون انتماءاتهم، وهي الحالة الطبيعية التي تصاحب مثل هذه الظروف.. ففي
  • تركيا في عهد (أردوغان) حصلت على إنجازات كبيرة، ومن خلال طروحاته وتقاربه مع العالم الإسلامي استطاع فتح النوافذ التي أغلقها العسكر منذ حكم أتاتورك، وإلى مرحلته الراهنة،
  • في كلا الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني، هناك من يبارك، وهناك من يعارض أي مفاوضات بينهما، وكلّ له مبرراته ودعاواه، وقد جرب عديد من وزراء خارجية أمريكا طرح الحلول،
  • الاعتقاد الخاطئ بأن مجريات الصدامات في سورية بين دكتاتورية نظام الأسد والمعارضة ثم ترحيلها إلى البند الثاني أو الثالث مع أحداث مصر غير حقيقي، فمصر تبقى دولاب الحركة والتأثير الكبير على منطقتنا كلها، غير أن سورية تصل أهميتها إلى نفس المستوى
  • بوعزيزي التونسي فجّر غضب الربيع العربي، ولم يتوقع أحد أن بائع خضار تعرض للإهانة سوف يشعل نار خمس دول عربية لمجرد إشعال النار في جسده، لتسجل تونس الريادة في خلق البدايات وإطلاق شرارة الحريق الكبير،
  • القضية الفلسطينية رهينة محابس كثيرة، فهي نكبة بالمفهوم الواقعي الحقيقي، وجريمة دولية تآمرت على شعب بأرض وتاريخ، لتأتي بأقليات في شعوب، تدين باليهودية،
  • بليت أمتنا العربية والإسلامية بأن تتوارث النزعات المتطرفة إن كانت باتجاه ايدلوجية شمولية مادية، أو أحزاب في ظل الجيش تقوم على مبدأ الانقلاب وخلق الفوضى وقد عشنا انكسارات هائلة جعلتنا في موقع الهزيمة والتطرف وتمزيق ساحات الوطن، ثم جاء من
  • مشكلتنا مع أحداثنا العربية، إنقلاب، أو حرب، أو خلافات بيننا، مؤامرة أمريكية بتدبير إسرائيلي، وهذه العقدة لا نشهدها بدول تعرضت لمؤامرات دولية دورية مثل فيتنام والصين ودول في أمريكا الجنوبية
  • المنطقة العربية ساحة حرب مفتوحة بدأت ببريطانيا وفرنسا، ثم انتقلت إلى مركزي القوة السوفييت والأطلسيين، وبحافز مواجهة الوجود وتنفيذ أجندة الغرب تحولت إسرائيل إلى القوة المطلقة ،
  • هل تحتاج مصر العرب، كما يحتاجونها؟ الجواب من البدهيات نعم، غير أن ليلة الخميس الفائت فاصلة، لأننا لأول مرة نجد جيشاً حافظاً للأمن
  • وصل الإخوان المسلمون للحكم في مصر بالوقت المناسب، وذهبوا بالوقت الضائع، وكما حلم الكوابيس جاءت الثورة فعصفت بكل شيء، ومثلها سقط مبارك.
  • وطن بحجم الشموخ 03 يوليو 2013
    ناضل الفتى المؤمن بالأرض والإنسان والإرث عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود -طيب الله ثراه- من أجل إنشاء وطن للشموخ والكرامة والعزة، تكون مداميك فضاءاته المحبة ،
  •   لمصر مكانة متميزة في العالم العربي، هي مركز ثقله الاقتصادي والسياسي والمعرفي، ورئته التي يتنفس من خلالها، وقلبه النابض بالعنفوان والإباء والحس العروبي، إذا كانت مصر معافاة وتعيش تألقها التاريخي في جميع مضامين ومناحي حياتها فإن العالم
  • القاعدة السائدة لدى مراكز صناعة القرار الأممي، وعند كل السياسيين والمحللين والمراقبين والمشتغلين بالشأن السياسي العرب، وحتى عند اللبنانيين أنفسهم، أن لبنان لا يستطيع أن يحكم نفسه بنفسه، ولا يتدبر شؤونه الداخلية ويدير اختلافاته عبر حواراته،
  • نؤمن إيماناً قاطعاً بوجوب التآخي والتقارب وفتح حقول الفهم والتعاون والعمل بين أبناء الطوائف الإسلامية، وأن يكون الحب بينهم متأصلاً، والثقة مجسدة بأقصى ما يمكن أن تكون عليه الضمائر من نقاء وطيبة،
  • قدر الإنسان العربي أن يحمل المأساة والوجع، ويعيش التفتّت والانهيارات النفسية والانكسارات الحياتية، ويدخل في تيه الغربة والتشرّد والضياع، وربما الذل والهوان،
  • تستضيف دولة قطر اليوم السبت الاجتماع الوزاري لمجموعة الدول الأساسية لأصدقاء سورية لبحث آخر التطورات في الشأن السوري وبهدف زيادة الضغوط الدولية على النظام والتوصل لحل سياسي يحقن دماء الشعب السوري الذي أصبح القتل طعامه اليومي، والدم لون
  • لعل أفضل قراءة مختصرة عن الجديد في قمة الثمانية الكبار أن الجديد فيها هو أنه "لا جديد"، فكما انعقدت وكما قبل أن تنعقد كما هي بعد أن انفض سامرها، وتفرق أقطابها، سوء أداء أميركي فاضح ومهين، وغطرسة روسية فظة مستفزة؛ كقول الرئيس الروسي
  • تستحوذ البقاع المقدسة في مكة المكرمة والمدينة المنورة على كل اهتمامات خادم الحرمين الشريفين وحكومته، ويبذل وولي عهده - حفظهما الله - كل جهودهما من أجل العناية بها، وتطوير كل المشاعر المقدسة خدمة لضيوف بيت الله من الحجاج والمعتمرين وزوار
  • عاش الشعب الإيراني ثماني سنوات من حكم الرئيس أحمدي نجاد داخل أزمات متفاقمة، كل أزمة تستدعي أزمة أخرى، بفعل السياسات المدمّرة التي انتهجها مع المحيط الإقليمي ودول الخليج العربي والعالم، والتدخلات السافرة في شؤون الدول الأخرى، وإنتاج ملفات
  • القيادات التاريخية تبرز في سماء الأمم والشعوب كما الشهب المضيئة تبدّد حلكة الظلام، وتنشر الضوء والأمل، وتنير الدروب والمسالك، وتصنع مستقبلات الإنسان بزخم كبير من الحب والتآخي ومحاصرة كل أشكال الظلم والتلوّث التعاملي، وفتْح حقول واسعة من
  • بعد استفاقة لبنان، الوطن والإنسان، من الحرب المدمرة في العام 2006، والتي استدعاها "حزب الله" بغباء وحماقة بخطف الجنديين الإسرائيليين باعتراف حسن نصر الله بنفسه على تليفزيون "الجديد" اللبناني بقوله "... لو كنت أعلم بأن هذا الخطف سيجر لبنان
  • مَن يخلف الرئيس الجزائري بوتفليقة يظلّ مثار جدل داخلي، فعلى الرغم من أن تاريخه مع بلده بدأ بسنيّ عمره المبكر، بالانخراط في صفوف جيش التحرير الوطني،
  •  لا أحد يزعم الكمال في عمله، لكن لابد من تلافي الأخطاء، وخاصة في الأجهزة الحكومية ذات العلاقة المباشرة مع الناس، وإدارة الجوازات في المملكة إحدى الواجهات التي تستقبل وتودع الملايين في منافذ المملكة من مطارات ونقاط حدود مع دول عربية مجاورة،
  • جميع الاحتمالات مفتوحة على المفاجآت، وخاصة فيما يتعلق بالمياه، ويأتي موضوع بناء سد النهضة في أثيوبيا، ليضيف موقفاً خطيراً على مصر والسودان في مستقبل السنين، وطالما لم تصبح الاتفاقات الموقعة ،
  • هل الشعب العراقي بكائي حزين، ورث السواد في ملابسه، والنواح في أهازيجه وأغانيه ومناسباته، وأن تحولات هائلة أضفت عليه هذه المسحة من الألم في جلد الذات نتيجة مآسي الحروب والدكتاتوريات حين فتك الحجاج بهم،
  •  السواحل العربية الطويلة، والصحاري الواسعة، وضعف الأمن والمراقبة على منافذ ومخارج تلك الدول، جعلها أحد المراكز العالمية في تهريب المخدرات كعنصر شبه أساسي للاتجار، ويأتي بعده السلاح، ومن هنا تصاعدت الأضرار على كل الدول العربية دون استثناء؛
  • عقد العرب صفقات السلاح مع الشرق عندما امتنع الغرب عن تزويدهم به خوفاً من استخدامه ضد إسرائيل، والأخيرة هزمتهم بالسلاح الأوروبي - الأمريكي في حرب 1967م،
  • دعونا نقبل انتصار حزب الله بإجبار إسرائيل على الجلاء من جنوب لبنان، والذي بموجبه حصل على الدعاية الهائلة بأنه خط المقاومة، لكن إسرائيل عادت وضربت ودمرت وزرعت أجهزة التجسس في الضاحية الجنوبية ومحيطها،
  • فلسطين وسوريا حاضرتان على الطاولة الأمريكية، لكنهما قيد التداول البطيء والمراوغ وهي مشكلة السياسة الجديدة للدولة العظمى التي شعرت أنها لابد أن تخرج من مسؤولية المهيمن وصانع القرار ومنفذه، إلى أسلوب الدبلوماسية المشتركة مع المعنيين بأي قضية
  • من غير المنطقي الأخذ بالاعتبار تلك المقولة عن العراق.. أنه أرض الشقاق والنفاق وهو باني حضارة تاريخية كانت واحدة من أكبر الاضاءات في التاريخ الإنساني التي مهدت لانتقال البشرية من البدائية إلى تأسيس الدولة بقوانينها، ومعارفها وكيانها..
  • هذه الأمة المأزومة بحالها وحدها من يعيد التاريخ نفسه في قضاياها، ففي ستينات القرن الماضي تحاربت مدن العراق بعد انقلاب عبدالكريم قاسم بين الشيوعيين والقوميين والبعثين، نيابة عن السوفييت والغرب،
  •  باكستان انتخبت نواز شريف رئيساً لوزرائها، وهو شخصية معروفة للداخل والخارج بأنه رجل علاقات معتدلة حتى مع الجارة الهند، لكن التحديات كبيرة جداً، اقتصادية، حيث الأزمات المتتالية معقدة، وعويصة لبلد يشكو الفساد في بنيته الإدارية كلها، وأمنية
  • لم تستقر الأنظمة العربية التي تحررت من الاستعمار باتجاه نظم ديمقراطية تعددية وفقاً لما كانت عليه أحزاب تلك المرحلة، بل إن حكومات جاءت بعد الاحتلال بديمقراطيات وليدة وقضاء مستقل، وتنمية تأسست على قواعد أكثر تقدماً مما جرى بعدها..
  • المحن التي يتعرض لها المسجد الأقصى، وكلّ القضية الفلسطينية، لم تعد تحرك الوطن العربي والعالم الإسلامي، إلا بأبسط الواجبات، حين نسمع أو نقرأ، استنكاراً يصدر عن منظمة، أو حزب، أو جهات حكومية، كرد على استفزازات إسرائيل.. الأمم المتحدة عندما
  •    ضربت إسرائيل مواقع سورية عسكرية كبيرة، ونظام الأسد قال: «إنه سيرد على العدوان وسيختار التوقيت للقيام بذلك» في نفس الوقت سمحت سورية للفلسطينيين بالرد على الغارة نيابة عنها، والحرج لا يقف عليها وحدها بل وصل للحلفاء الداعمين الروس
  •    من الصعب حصر ما قام به خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله من منجزات كبيرة، على الصعيدين الداخلي والخارجي في الذكرى الثامنة للبيعة، وهي أعمال طالت كل المجالات، سواء في التعليم عندما ارتفع عدد الجامعات إلى أربع وثلاثين جامعة، عدا المعاهد
  • لم يكن عيباً أن تغيب اليابان عن المسرح السياسي العالمي، ومنه العربي، فقد اكتوت في مأساة الحرب العالمية الثانية كأكبر خاسر بها، وآثرت أن تخطط لبديل لتستطيع به غزو العالم، وبالفعل فقد قفزت صناعياً،
  • لا يوجد فارق بين أن تقتني إسرائيل وإيران أسلحة دمار شامل كالقنابل النووية، وبين أسلحة كيماوية يستخدمها نظام الأسد، وكل ما يتعلق بها الضوابط التي يجب ان تتعدها كل دولة بعدم استعمال هذا السلاح،
  •     لا يوجد شعب بالعالم فرضت عليه بطولة الزعماء مثل الشعب العربي، فأصحاب الانقلابات ضربوا الرقم القياسي بانتخابات ال ٩٩٪، وسميت الدكتاتوريات بديموقراطيات العمال والفلاحين، والهزيمة نكسة، وسوريا كمدرسة أولى في الانقلابات، جاءت آخر سلسلة
  •    ثلاث دول عربية تسير باتجاه المجهول، فسورية كمحور أساسي بين الدول المحيطة بها، تعد بيئة الحرب والسلام لتلك الدول، وقد كشفت الجغرافيا الاستراتيجية لهذا البلد أنه لاعب أساسي على استقرار أو تصاعد التوتر في العراق ولبنان، وحتى إسرائيل التي
  •     الأسد الأب قتل ما يزيد على ثلاثين ألفاً في حماة، والابن قتل ما يصل إلى ثمانين ألفاً في عامين من الشعب السوري، ولا مانع من إلحاق الملايين إلى المقابر سواء بأسلحة كيماوية أو عادية عندما يقوي إرادته بدعم روسيا وإيران وحزب الله، لكن دخول
  •    أمريكا وأوروبا وأنصارهما، يجدون ريبة في المواقف العربية، فمع سقوط زعامات في الربيع الجديد نجد أن سياسة الاحتواء، مع الوعود بالمساعدات والدعم، ظلت مجرد تصريحات، بينما كانت الأنظمة السابقة تحظى بأهمية أكبر، وحتى القذافي الذي ظل على عداء
  •  لا نعرف نوايا السياسة الأميركية، ولكننا نقيسها على منجزاتها، وخاصة ما يربطنا بها من علاقات تبنى على المشاركة والمصالح المتعددة، ونعرف يقيناً، ألا عواطف بهذه الروابط طالما موازين القوى ترجح كفة الدولة الأعظم والأقوى، وأمريكا متشابكة
  • لا تحتاج المديرية العامة لسلاح الحدود الإشادة بما تعمل وتسجل من بطولات في حماية أمننا على حدود ما يشبه القارة، وفي جوار قلق مع دول عربية تفتقد الأمان والتنسيق العملي في مسائل تهريب المخدرات والمشروبات الروحية وتسلل الأفراد والجماعات براً
  •     كلا البلدين، أفغانستان، وفيتنام خاضا حربين مع القوتين الأعظم، أمريكا، والاتحاد السوفيتي ومع انتصار الدولتين في الحرب، إلاّ أن عواقبهما اختلفت من بلد لآخر وهي مسألة تستحق الدراسة وكيف نشأت تلك الخلافات وأبعادها على الداخل والخارج في
  •     بناء دولة حديثة بمواصفات عالم اليوم، والذي اتخذ نهج السباق على الابتكار والتحديث، جعل الفاصل الزمني مع دول العالم الثالث يتسع كل يوم، ومع أن دولاً في جنوب شرق آسيا، وأوروبا الشرقية، وجنوب أمريكا، أخرجت نفسها من حالة الاستقطاب والتبعية
  • فوضى التأشيرات وتزايد العمالة الأجنبية السائبة والتجاوزات جاءت بسبب نظام العمل نفسه، أي إن إعطاء التأشيرات بلا ضوابط، حتى إن موتى أخرجت بأسمائهم قسائم للتعاقد واحدة من الأسباب، وجاءت الاحصاءات التي خرجت بعد الحملة لتظهر أن تلك العمالة
  •    سوريا تحاط بقوتين أكبر منها بمراحل بالتسلح والتقدم العلمي والنمو الاقتصادي والنظام السياسي إلى جانب رعاية تامة من دول حلف الأطلسي في حال تعرضت إحداهما إلى هجوم مسلح من أي طرف عربي أو إقليمي، كإيران مثلاً.. فإسرائيل قوة ظلت هاجس سوريا في
  • أمريكا المريبة.. 09 أبريل 2013
        من يلوم أمريكا على سياستها أمام العالم أو الوطن العربي، يغيب عنه أنها لا تتصرف بحس إنساني أو قائمة أخلاقية تقيدها، فهي تعمل وفق سياسات مرسومة الأهداف ولابد أن تتحقق وفق الظرف الزمني والمكان، وحتى لو تجاوزت أهدافها مغامرات غير معقولة،
  • ليس في الحملة على العمالة السائبة لتصحيح أوضاعها جانب سياسي، ولم تستهدف جنسيات عربية فقط إذا علمنا أن المشكلة لم تولد اليوم، بل جاءت من عدة مصادر، تخلّف حجاج ومعتمرين منذ سنوات طويلة، متسللون من الحدود، وتأشيرات فائضة عن حاجات المستقدمين
  • السودان الغني بكل شيء، إمكانات زراعية ومعادن وثقل سكاني، عاش في ظل الحكومات السابقة والحالية نموذج البلد الفقير والمفتقر لاستغلال ثرواته الهائلة نتيجة التخطيط العشوائي وعسكرة كل شيء، إلى جانب ما ورث من أحزاب عائلية هرمة لم تعد صالحة
  •   بدون قوانين وضوابط وشرف إعلامي يعتمد المعلومة الموثقة والتحليل الموضوعي على ضوء الوقائع الحقيقية، فالبديل الفوضى، وقد شهدنا كيف لعبت الصحافة العربية والإذاعات دور التحريض والانقسام والعمالة للخارج أو الداخل العربي في مراحل منتصف القرن
  • لم تتوجه الحكومة التركية الراهنة لمجالها الإسلامي وبُعدها العربي، بسبب المعاملة غير المنصفة برفض أوروبا إدخالها اتحادها، وإنما جاء توجهها استشرافاً لدور متعدد، تاركة أفكار ما بعد سقوط الخلافة العثمانية وتولي العسكر الدور المباشر لحكومات
  • عملية تشكيل لجنة وزارية عربية وفقاً لنتائج القمة العربية في قطر لتذهب لأمريكا والشرح لها عن مشروع السلام العربي - الإسرائيلي لن تكون لها جدوى لا من الناحية العملية ولا السياسية لأن المشروع الذي مضى عليه سنوات طويلة ليس غائباً عن دوائر
  •  في زمن الأماني والآمال رُفع شعار الوحدة أو الاتحاد العربي، وخرجت أفكار وآراء وتساؤلات هل تلتقي النظم العربية مع بعضها، الملكيات والإمارات مع الجمهوريات، ومن يتعامل مع الغرب بعلاقات تاريخية لا يصح أن يتحد مع الديمقراطي الاشتراكي.. وقطعاً
  • من يتفاءل بزيارة أوباما للمنطقة، يجهل كيف أن سياسة أمريكا ثابتة تجاه إسرائيل ومتغيرة مع العرب، وهذا ليس جديداً أو مستنكراً لأننا نفهم أن إسرائيل هي العمق الاستراتيجي لأمريكا في المنطقة والأب الروحي والديني لها، لكن الزيارة تبقى في إطارها
  • ليس مستغرباً كشفُ خلية تجسسية لصالح دولة أجنبية، فأجواء المنطقة تعج بأحداث ومتغيرات خلقت ثغرات عديدة لتدخلات سياسية وأمنية وتجسسية، وقطعاً المملكة تبقى هدفاً وخاصة لدولة كشفت عن عدائها القومي والمذهبي، واستهداف الدول العربية ظل في البند
  • اليمن حكَم عليه ظرفه التاريخي أن يكون مثل دولاب يتحرك في كل الاتجاهات، فيه فقر وأمية وقبلية، وحروب تتالت عليه، وانقلابات، وهو رئة لتجمع القاعدة وأنصارها، وحوثيون يريدون الاستئثار بالدولة من خلال دعم إيراني، هذا عدا البطالة، وولاء الجيش
  • مجريات أحداث سورية رفعت سقف الجدل حولها من دول عربية تتأثر بمسارها، سواء انتصرت المعارضة، أو سارت الحكومة في حرب استنزاف قد تجرها إلى تدخل في شؤون دول تلاصقها بالحدود، طالما الغريق لا يخشى البلل، غير أن الموقف تعدى هذا الحيز إلى تداول
  • إسرائيل حاضرة في الضمير الأمريكي، قبل التنافس بين الحزبين الديموقراطي والجمهوري، وقد تعودنا الوعود بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس كعاصمة لإسرائيل، وهي صيغة لا نجد مثيلاً لها في طرح قضايا مع الحلفاء بالأطلسي، أو أمريكا الشمالية والجنوبية
  • الفشل ينتصر! 12 مارس 2013
     لم تحلّ الانقلاباتُ وما تلاها من استيراد أيدلوجيات المشكلَ العربي ما بعد رحيل الاستعمار، ولا تحولت الحروب التي تراوحت بين الهزائم والانتصارات إلى مرحلة مراجعة شاملة للإخفاقات الكثيرة أمام النجاحات المتواضعة العربية، وقد جاءت الثورات لتعيد
  • سورية والعراق، جاران لا يلتقيان رغم حكم البعث للبلدين، والخلافات لم تكن وليدة اليوم، فكأننا نعود إلى صراعات تاريخية بين الأمويين والعباسيين، وتحويل شعراء العربية في ذلك الوقت إلى هجائين لكلتا الدولتين، وتكرر الصخب بين صدام والأسد الأب، ومع