تأهل إلى دور الأربعة منتخبا فرنسا وإنجلترا، الفائزان بكأس العالم مرة واحدة، ووصل في ذات الوقت، منتخبا بلجيكا وكرواتيا، ولم يسبق لهما الحصول على الكأس.
الفريق الإنجليزي فاز بالكأس على أرضه عام 1966، وغاب عن منصة التتويج منذ ذلك التاريخ،
في أول أيام دور الستة عشر في نهائيات كأس العالم، غادر البطولة منتخب الأرجنتين ومعه الأسطورة ميسي على إثر الخسارة أمام فرنسا بعد مباراة مثيرة حافلة بالأهداف. كما خرج منتخب البرتغال ومعه الأسطورة كريستيانو رونالدو بعد الخسارة أمام أورغواي!
في ظل تطور أساليب اللعب في بطولة كأس العالم الحالية، أزعم أن الجديد تمثل في المزيد من الاهتمام بالسرعة، وبدا واضحاً أن ثمة علاقة بين قوة ونتائج بعض المنتخبات وبين سرعة اللاعبين بالتزامن مع سرعة نقل الكرة،
انتقال سباق الأفضلية ومعركة الزعامة بين ميسي وكريستيانو رونالدو إلى موقع الحدث، إلى روسيا متوقع حتى في غياب المنافسة التقليدية بين منتخبي الأرجنتين والبرتغال، ذلك أن كرة القدم بَنَت جاذبيتها وسحرها على الأفراد قبل المجموعة،