أقام مجلس نواب الشعب التونسي جلسة مساءلة لوزيرة الشباب والرياضة حول وضع الرياضة التونسية. وحامت جلّ التساؤلات حول المشاركة في المحطة المونديالية الروسية التي نعتوها بالمخيبة للآمال، لكن متى كان للكرة التونسية أمل في تخطي عتبة الدور الأول؟
الانتصارات تختلف في موازين الكرة.. فهناك انتصارات تحرك العداد لتجعلك مع الكبار من الأنداد.. وهناك انتصارات كما نقول نحن أهل «الضاد» لا تغني ولا تسمن من جوع وإن انتظرناها، جوعنا قلوبنا، تماماً مثل البطون،
وزع المدير الفني للمنتخب التونسي الكثير من الكلام المعسول إلى حد الحديث عن الترشح إلى دور الثمانية، وهو ما تلاعب بالعقول.. والحال أنه كان من المفروض والمعقول أن يوفر الحلول لدفاع مهتز وغير مقبول أمطرت الفرص على دفاعات المنتخب التونسي بشكل مستفز،
جميع المنتخبات العربية تجرّعت من نفس الكأس، فإذا كانت عسلاً طيلة 90 دقيقة فإن «الحنظل» كان لها بالمرصاد، وإن صمدت إلى ما قبل صافرة الختام بلحظات
فهل لم تفهم المنتخبات العربية أن المباريات لا تنتهي إلا بالإعلان الرسمي للحكام؟