قدر الله لي أن تكون الإنجليزية لساني، ولكنني أيضاً أتكلم العربية والفرنسية، وأجيد القليل من الألمانية، وطبعاً رغم معرفتي بهذه اللغات، إلا أنني لا أستطيع مطالعة رواية كتبت بها وفهمها وتذوقها كما يتأتى للناطقين بها. وما فتئت أطالع العديد من
هل تساءلتم مرة، متى يبدأ الطفل الصغير بالشعور بالتعاطف مع الآخرين؟. في المراحل الأولى من حياتنا، يكون كل همنا الحفاظ على حياتنا، لذلك يحتل الطعام والدفء والسلامة سلم الأولويات في حياتنا، كي تواصل أدمغتنا وأجسامنا النمو، ولكن ماذا عن تنامي
كم مرة بدأتم مطالعة كتاب، ثم ما لبثتم أن طرحتموه جانبًا تحت وطأة الشعور بالإحباط، وبأنكم لستم مضطرين لمطالعته حتى النهاية؟ أعترف لكم بأنني ممن يعانون من هذا الإحباط، وأمضي دائما في تأنيب نفسي: «فلو واصلت القراءة ومنحت الكاتب فرصة، لشعرت
أحب الأشياء لنفسي الكتب والأطعمة الشهية، وعندما تجتمع الكتب مع ما لذ وطاب يقترن بها تمام البهجة واكتمال المتعة. ولدي مجموعة كبيرة من كتب الطهو الرائعة؛ ورثت الكثير منها عن والدتي التي كانت، «رحمها الله» قارئة شغوفة، وطاهية ماهرة تعد لنا
اختتمت دورة مهرجان طيران الإمارات للآداب العاشرة، فعالياتها في 10 مارس 2018، وقد ودعت، وفريق المهرجان، الكتّاب والشعراء ورسامي الكتب المبدعين الذين حلوا ضيوفاً على المهرجان في عشرة أيام حافلة بالمتعة الفائقة والفائدة الجمة.
إنها الدورة العاشرة لمهرجان طيران الإمارات للآداب، الذي يقام في فندق إنتركونتيننتال، فستيفال سيتي، وفي الأيام الأولى للمهرجان، تحتشد الفعاليات والجلسات والورش بالمؤلفين الذين توافدوا من 50 دولة، ليشاركونا محبة الكلمة وفرحة القراءة والتفاعل الثقافي الإنساني العالمي.
نلاحظ في الآونة الأخيرة أن عدداً متزايداً من الكتّاب المعروفين ينشرون على وسائل التواصل الاجتماعي نصائح سريعة للكتّاب الواعدين (على نحو أفضل عشر نصائح لتصبح كاتباً)!
هل فكر أحد منا يوماً، كيف نستخدم اللغة بكل براعة وطلاقة، دون أن نفكر في تفاصيلها أو نتوقف على كيفية تشكلها لحظة التحدث، هل توقف أي منا للتأمل في كيفية اكتسابنا للمهارات اللغوية المدهشة، وفي ملكات اللغة وإمكاناتها غير المحدودة، إذ إننا عبر
يعتقد الكثيرون أن فن الحوار يقوم على تبادل الكلمات والمعلومات، دون النظر في جوهر العلاقات الإنسانية، وفي تشاطر الأفكار والعواطف والقصص، إذ إننا نجد لكل لغة نهجها وطقوسها في الحوار، بدءاً من إلقاء التحية وانتهاءً بتحية الوداع، وكل اللغات