أيام قليلة فقط ويأتي شهر الخير، رمضان. استعدادات تسبق قدومه، وكلنا حرص على ألا يمر بنا دون أن نكرمه، لكن إكرام رمضان في يومنا هذا صار تقليداً غريباً مختلفاً عن تلك الأيام التي لم تكن فيها المادة متوافرة إلى هذا الحد، ولم تكن الجمعيات
«كان ياما كان في قديم الزمان»، و«يحكى أن»، و«هاذاك واحد»، لم نعد نستمع إلى عبارات كهذه برحيل أصحابها أو مرور الوقت، غير أنها ما إن تمر بالقرب من أذنك، حتى يكون لها مفعول السحر، وإن كانت تفصلك عنها كل هذه السنوات الضوئية. عن افتتاحية
منذ بداياته وظهوره بشكل منظم، ضم المشهد الثقافي الإماراتي أنواعاً مختلفة من الكتابة الأدبية، منها الإبداع القصصي والروائي، هذا الأخير بدوره قدم لنا خاصة في مجال الرواية، أعمالاً تقترب في نوعيتها أو يمكن تصنيفها تحت التاريخي والرومانسي
نتساءل كما تتساءل شاعرة عملت معلمة فترة طويلة، وأتت أخيراً لتعرض علينا تجربة «فريدة»، حول ما إن كان الاشتغال على الفن بما فيه الأدب سيعيد التوازن إلى حياتنا في مجتمعات اليوم؟ التجربة يبدو أنها مستمرة، لكن ولأننا من أجيال استفادت كثيراً مما
هل هن مكتئبات حقاً؟ جزء من حديث شيق تبادلته أختكم مع أخ وصديق عزيز لفت انتباهه الصمت المطبق الذي صار يلف قاعة المحاضرات في المكان الذي يعمل فيه، على غير العادة في السابق،
مع اقتراب نهاية شهر مارس الجاري، اقتربت نهاية شهر القراءة. أصبحت تتوفر لدى الجميع الآن أفكار وطموحات وأمنيات بخصوص هذه الفعالية الجميلة التي ترتبط بهذا الشهر.
جزء من مقال تربوي منشور في إحدى الصحف حول مهارة القراءة والاستيعاب وصراع الثقافتين الرقمية والتقليدية، يشير فيه الكاتب إلى ما أسماه الموقع الذي تحتله البشرية الآن في عملية التعليم، أطلق عليه هو تعبير «اللحظة المفصلية، الفاصلة ما بين الكلمة
أتى «عام القراءة» 2016، ثم تلاه تخصيص شهر من كل عام للقراءة، لتكون هذه المناسبات من أهم مبادراتنا الوطنية. والحق أن برامج القراءة وأهمها «تحدي القراءة العربي» تعلن عن نفسها من اليوم الأول..
هذا التكريم الذي حظيت به في عام التسامح، يليق بها، لم يزرعها الناس في أفنيتهم أو مزارعهم، ولم يسقوها بالماء لكي تنبت كما تنبت الغالبية العظمى من الأشجار التي تزرع في بلادنا، لكن ما إن يُذكر اسمها، حتى تتداعى العديد من الصور المرتبطة بها،
ربما سألت نفسك ذات يوم: هل ستختفي المكتبة التقليدية ذات الكتاب الورقي من بيتك؟ الواقع أن مكتبات البيوت الشخصية التقليدية صناعة قديمة ظهرت عندنا بشكل أكثر تنظيماً في سبعينيات القرن العشرين على يد طلاب المدارس في الغالب وشريحة من المتعلمين.
مبادرة أكثر من رائعة، يقدمها المخرج البريطاني غريغ دوران في الثقافة. التجربة في مجال المسرح، وتتضمن إعلان مسرح «ذي رويال شكسبير كومبني»، عن برنامج لعرض أعمال مسرحية، يشارك فيها فنانون من «أصحاب الهمم». وعلى الرغم من أن التجربة ليست الأولى
مما يشعرك بالتفاؤل تجاه مستقبل الثقافة في الإمارات، هو احتضانها الفعاليات الثقافية المتعددة على مدار العام، في كل إمارة، هنالك أنشطة لا تكاد تنتهي، حتى يعلن عن غيرها..
من المصطلحات القديمة الموجودة في أدبياتنا إلى اليوم «الأهل». هل يبقى على حاله؟ لم أجد لسؤال صديقتي جواباً يصلح لشيء يشبه اليوم العملة بوجهين. فعندنا، في مجتمعاتنا العربية يفتح الإنسان عينه على كلمات مثل الأسرة والأهل،
هل يرمي النسوية وراء ظهره؟ أعني هل يرمي القرن الواحد والعشرون هذا المصطلح في سلة المهملات، فمنذ أن فتحنا أعيننا عليه، لم يشهد عالمنا جدلاً عقيماً بشأنه، كما هو اليوم، ولم تعد المسألة مسألة مجتمعات، بقدر ما هي مسألة أفراد،
عام جديد، عالم جديد، نقف على أعتابه كما لو أننا نقف أمام شباك بيع التذاكر، والمشهد يشبه انتظار فيلم سينمائي نعرف ممثليه ومخرجه ومنتجه وحتى تفاصيله، وعلى الرغم من ذلك نتلهف لمشاهدته. هناك من يتحمس، وهنالك من لا يشعر حتى بالرغبة في الحضور،
هذا النموذج وتلك الثقافة هي التسامح، قيمة أساسية راقية من قيم المجتمعات الإنسانية، التي نحتاج إلى العودة إليها، وإلى التذكير بأهميتها بين وقت وآخر، فيما يأتي اختيار صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة حفظه الله، عام 2019
لا شيء يبدو صادماً في أسئلة مثل هذه.. ما هو حال الأدب اليوم؟ ما هو حال الرواية اليوم؟ ما هو حال الشعر في يومنا هذا؟ أسئلة تبدو أيضاً مكررة وشبه يومية، كما تتراءى لك كونيتها، فهي موجودة، نحن نطرحها في منطقتنا العربية، مثلما يطرحها غيرنا
كم يحتاج عالمنا من الأشياء كي يتحول إلى شيء آخر.. إلى جنة؟ ربما كان يحتاج كما يقول نيلسون مانديلا: «إلى قلم جميل يمكنه أن يذكرنا بتلك اللحظات، بأوقاتنا السعيدة في الحياة، يمكنه أن يعطي نفوسنا، دماءنا وأرواحنا من الأفكار أنبلها، ويمكنه أن
قصص الأطفال المصوّرة تتصدى لمشكلاتهم النفسية، فهي الأسلوب الأكثر أماناً الذي يساعدهم على اكتشاف مشكلاتهم عن طريق التواصل الذهني في المكان الذي لا يمكن للآخرين الوصول إليه، داخل رؤوسهم. لفت الانتباه هذا العام، تزامناً مع الاحتفال باليوم
منذ البداية لم يكن مشروعاً سهلاً، ولكنه لم يكن مستحيلاً بالنسبة لمن يملك الإرادة. مشروع تحدي الترجمة الذي يندرج ضمن مجموعة مبادرات مشروع علمي معرفي أكبر للتعليم الإلكتروني العربي، الذي أطلقه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة،
قد نتساءل: الجندر أم الثقافة المجتمعية أفضل؟
خلال فترة قصيرة قد تجد نفسك محاطاً بعدد من الأشخاص، وعدد من القصص الحياتية اليومية، هذه الحكايات التي يبدو البعض فيها مظلوماً، تكتشف أن منشأها كلها -إن لم يكن أغلبها- الثقافة الاجتماعية وليس الجندر،
عام زايد، عام الخير، وعام القراءة، عناوين خصصت لها سنوات، ولها دلالاتها ولها معانيها وأهميتها في نفوسنا؛ فكل عنوان منها لنا عودة إليه ولا بد؛ تقول إحداهن:
«تعبت من البحث عن معجم عربي عربي صغير الحجم يصلح لسمية!». كانت إحدى مفاجآتها، عندما وجدت صديقتي في «المول» في وقت متأخر، تبحث عن معجم عربي عربي يصلح لتلميذة ابتدائي في المكتبة..
ينطلق الاحتفال بـ«يوم المرأة الإماراتية» 2018 تحت شعار «المرأة على نهج زايد»، وهي مناسبة أعلنت الاحتفاء بها في 2015 سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية
لماذا تقرئين الصفحة الرياضية؟ في هذه الصفحة أجد نفسي خارج التصنيفات الجندرية، أعني أن هناك رسالة وأشياء ليس لها علاقة لا ببنيتي الجسدية كامرأة أو تصنيفي الوظيفي أو غيره، شيئا يمنحك القدرة على الدخول إلى أماكن آمنة.
أتى من تعجبه لغتنا العربية أكثر منا! عندما سألت الصديقة الشاعرة الجميلة من هو؟ أرسلت رسالة نصية وجدت أختكم فيها ما يمكن أن يسمى تسلية خاطر، فنحن نتصور منذ أمد بعيد أننا أقرب الناس إلى لغتنا ولكن بعض ما يحدث يريدنا أن ننتبه. صحيح،
عام زايد، عام الخير كيف يكون على المرأة؟ في إحدى المكتبات، قبل أيام، شاهدتها تقف في الطابور الطويل بانتظار دورها، كانت تحمل في يدها خطة لتصميم وسيلة لطلابها أو طالباتها تناسب شعار هذا العام «عام زايد». من العبارات التي قالتها: عام زايد عام
ما أشبه اليوم بالبارحة، يكتشف القارئ صحة هذه المقولة التي يعبر عنها استطلاع للرأي حول الكتب الأكثر أهمية في حياتنا الراهنة، ليقول مثل هذه العبارة المقصود منها حسب ما يرمي إليه الاستطلاع الدقة فيما نقرأ. قبل أيام من نهاية سنة 2017 نشر موقع