عبدالله العروي، ابن أزمور بالمغرب، يحصد جائزة الشيخ زايد للكتاب. كان منذ الخمسينات مشبوباً بالأسئلة الفكرية الكبرى، تأثر بالفكر الثوري الأوروبي وفلسفات الأنوار.
بعد انقضاء منتصف الليل، كان اليمن على موعدٍ ببزوغ فجرٍ آخر، يتجاوز كل الذي عرفه على يد جلاّده المخلوع طوال عقود القحط، التي جوّع بها اليمن... تنطلق من جنوبي المملكة العربية السعودية، طائرات التحالف العربي، معلنةً بدء عمليات أهم معركة تحرير
«شعوري لا يوصف عندما زُفّ لي نبأ استشهاد زوجي، قبل أن يغادر آخر مرة، أوصاني بنفسي وولدنا، وأخبرني أنه سيستشهد فقد كان يشعر بذلك، ويتمنى هذا الأمر، الشهيد كان خلوقاً وطيباً وحافظاً للقرآن الكريم، أتمنى أن يكون ابننا في المستقبل كأبيه، بطلاً
على منصّة تعنى بأجيال المستقبل، ابتدر صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، الحضور ليقرأ لهم مقتطفاتٍ من كتاب: «تأملات في الإيجابية والسعادة»، من تأليف صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم،
حين حطّت الطائرة الملكية في مطار جاكرتا، كانت أنظار العالم شاخصة باتجاه هذه الزيارة وملامحها. عمليات البحث حول الجزر الإندونيسية، التي تتجاوز السبع عشرة ألف جزيرة.
كم هي مبهرة الشخصيات التي تستطيع خلق الوقت من العدم... وأنا أسأل صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد، في القمة العالمية للحكومات، كنت مذهولاً من جدوله اليومي.
ما تبذله الإمارات في العالم من أجل تمتين الاستقرار، ونشر السلام، ودعم احتياجات الإنسان ندر مثيله، وهي تقوم بذلك انطلاقاً من قيم إنسانية، وتقاليد سياسية راسخة على مر السنين.
منذ حل جمعية الإصلاح الإخوانية بالإمارات عام 1994، والجماعة تحاول باستماتة أن تعود للعمل على الأرض، وكسب الأتباع، وتجنيد الشباب، والعودة إلى الزمن القديم بالمحاضرات والمجلات المصدرة آنذاك، ضمن تاريخ من الصراع مع الدولة، يعرفه الإماراتيون
يروى أن مؤسس الإمارات الوالد الشيخ زايد بن سلطان ،رحمه الله، سئل عن أثر خير بلاده الذي يصيب الأجانب الذين يشكلون حينها نحو (85٪) من سكان البلاد، فقال حكمة لا يعيها ويعمل بها إلا الكبار: «الرزق رزق الله، والمال مال الله، والفضل فضل الله،
تعتبر السير الذاتية خزاناً ضخماً للتجارب الكبرى، في العلم والإدارة والسياسة، وكل مجالات الحياة! المذكرات هي أثر الإنسان بعد رحيله، بها يوثق محطات من حياته. بمجال الإدارة ثمة مدارس في كتابة الذكريات، أضرب مثلاً بنموذجين إداريين كبيرين، غازي
أرنستو ساباتو، الكاتب حروفه بلون الدم. ولد في بلدة روخاس التابعة لمحافظة بيونس آيرس في عام 1911. نال الدكتوراه بالفيزياء الرياضية، ليهجر من بعد ذلك العلوم بصورة نهائية، غير أن دراسته تلك انطبعت على كتابته، بقدر ما يكتب، وهو الروائي الكبير،
«السعودية هي عمود الخيمة بالخليج»، بهذه الكلمات علّق الشيخ محمد بن زايد، على زيارة الملك سلمان للإمارات. استقبال استثنائي، اجتمعت فيه الأصالة والحداثة.
للمرة الخامسة والأربعين تحتفل الإمارات بيوم الاتحاد، هذا الكيان المعجزة بحسب الصحافة الغربية حينها، والتي لم تصدّق هذا الاتفاق بين الإمارات السبع. حكمة الآباء المؤسسين، وعلى رأسهم الشيخ زايد بن سلطان، عبّدت الطريق أمام اتحادٍ تستثمر به
للكتابة متعتها، وأفضل أسلوبٍ لصقلها؛ قراءة الحوارات مع الكتاب الكبار. إذ تتحول الكتابة معهم إلى حياةٍ وروح. لنمط مقاومة للآلام، وأسلوب محاورة للأحلام والأحزان.
تخوض المجتمعات دائماً حرباً لحراسة التقاليد، تمانع ضد مالم تألفه، وتقاتل بشراسة كل المظاهر التي لم تعتد عليها. وقد كانت المجتمعات العربية مثل غيرها، تقاوم المرأة وتحاربها بوصفها عيباً.
تأخذ أطروحات اليمين انتشارها في أوروبا، الأحداث في نيس الفرنسية، وميونيخ الألمانية ألقت بظلالها على الفكر الديني والخطاب الإسلامي، هناك إجراءات مورست تجاه مساجد.
قبل أعوام قضيت مع عائلتي جزءاً من الإجازة في لندن. استأجرت شقة صغيرة. وحدث أن تعرّضت إحدى مواسير الماء لعطل. تواصلت مع المؤجر فأخبرني بأنه سيكلف سباكاً.
كثيرةٌ هي التحليلات التي تتحدث عن الإرهاب والعنف، آثاره، ومخاطره، جذوره، وسبل إفنائه ولجمه. غير أن المجال الأخطر الذي يمثّله الإرهاب على المنطقة والعالم، كونه يهدد قيم المدنيّة من جهة، ويُهَشّم كيانات الدولة.