بدأ اليمن يخطو خطوات سليمة نحو تحقيق الاستقرار الداخلي وتوحيد الجهود لمواجهة تمدد الخطر الحوثي، حيث إن بدء انسحاب القوات الحكومية وقوات المجلس الانتقالي الجنوبي من خطوط التماس في محافظة أبين إلى مواقع أخرى تحت إشراف قوات تحالف دعم الشرعية
دخلت ليبيا فصلاً جديداً من فصول الصراع في غياب أسس متينة لحوار شفاف، فالتدخلات الخارجية سعت إلى نسف أي مسار قد يؤدي إلى حل الأزمة، وقد نجحت للأسف في ذلك بالنظر لغياب إرادة حقيقية لإنقاذ البلاد من الأطماع الخارجية. سيادة ليبيا في خطر، وهي
ما يشهده عديد من مناطق العالم من نزاعات وصراعات، يجعل حاضر البشرية ومستقبلها على أعتاب منعطف خطير، فالعالم بحاجة للقيم الإنسانية الراقية والمبادئ السامية كالرحمة والاختلاف المشروع ونبذ العنف والتطرف ضمن رؤى واضحة تسكت البنادق وتنشر السلم،
مضى شهر ونصف على تكليف الحريري برئاسة الحكومة، دون تحقيق أي انفراج في تأليف الحكومة، بل بالعكس زادت التعقيدات، فيما سلسلة الأزمات تتراكم وتضغط بقوة على الشعب اللبناني، ما قد يؤدي إلى مزيد من الانهيارات. حقيقة هناك استخفاف كبير بعقول
بدأت الصراعات الطائفية ذات الدوافع السياسية والمصلحية في البروز بوضوح في العراق خلال الفترة الأخيرة عن طريق التحكم وتوجيه الوعي الاجتماعي نحو ضرب الهوية العراقية. وكلما اقتربت الانتخابات أو شعر طرف بالإحراج السياسي، لجأ إلى الضرب على
الملاحظ أن الغرب لا يريد إنهاء حكم العصابات في ليبيا، فالأطماع الخارجية والداخلية على مقدرات وثروات البلاد باتت مكشوفة الحجم، حيث أفرزت تطورات الوضع الراهنة وجود إرادة خارجية لنسف حوارات تونس وغدامس وطنجة، من خلال المال السياسي الفاسد في
باتت التهديدات الحوثية الإرهابية المستمرة للملاحة الدولية جنوب البحر الأحمر تشكل خطراً كبيراً في غياب ردع دولي، أدى إلى استمرار الميليشيا في ارتكاب تلك الجرائم، إذ لا يتمردون على الشرعية فحسب، بل على المجتمع الدولي، ولا شك أن سبب تباطؤ
أثبتت الأيام أن الأزمة الليبية أكثر تعقيداً من أن تحل بمثل هذه البساطة، فرغم تعدد مسارات الحوارات والخروج باتفاقات حول خارطة الطريق المستقبلية، إلا أن مركب الحل دائماً يتوقف عند المنتصف، حيث لم نلمس أدنى درجات التقدم نحو واقع أفضل، بل على
لا شك أن وباء كورونا وضع البشرية في قارب واحد فإن لم يتم التحكم فيه، فالضرر يكون جماعياً، فلسنا بأمان، ما لم يكن الجميع آمناً. لذلك فإن وضعاً مهدداً بهذا الشكل، يحتاج منا جميعاً مجهودات حقيقية، وتعاوناً دولياً ملموساً بضمان إيصال اللقاح
لا شك أن خطاب الكراهية والإقصاء والعصبية هو من أسس انتشار أفكار التطرف والإرهاب وتصاعدها في الآونة الأخيرة، الأمر الذي تطلب توحيد الجهود لمكافحة الإرهاب والتطرف وخطاب الكراهية وإعلاء الأصوات المعتدلة فوق أصوات التشدد، والتفكير في كيفية بسط
لا شك في أن الحوارات لا تصنع السلام إذا لم ترتبط بأفعال حقيقية لتغيير الواقع، فسلسلة الحوارات للأفرقاء الليبيين في كل من جنيف، غدامس، تونس، وسرت، توصلت إلى قرارات مشجعة لكنها حتى الآن تفتقد إلى آلية التنفيذ في غياب نوايا حقيقية لبسط السلام
من غير الواضح إن كان الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب سيتبع التقاليد ويدعو الرئيس المنتخب جو بايدن إلى اللقاء الرمزي في البيت الأبيض، كما قام بذلك الرئيس السابق باراك أوباما حين فاز ترامب بانتخابات عام 2016، حيث فتح الباب أمام
يعيش العالم لحظة أمل حقيقية في مواجهة انتشار فيروس كورونا بعد إعلان شركتي «فايزر» و«بيونتيك» أن اللقاح ضد (كوفيد 19) الذي تعملان على تطويره «فعّال بنسبة 90 في المئة»،
تستمرّ الأجندات والمخطّطات والمطامع العثمانية في سوريا، التي لم تنتهِ بسرقة ثروات البلد الباطنيّة، ونهب آثارها، وإنما محاولة ضرب عروبتها، في غياب إجماع عربي على إنقاذ هذا البلد من براثن الإرهاب،
بدأ الحديث هذه الأيام عن موجة ثانية لوباء كورونا، حيث توجهت بعض دول العالم مجدداً إلى الإغلاق في محاولة لكبح الفيروس، لكن الإغلاق لا يعد حلاً، بل إن انتشار الوباء وانتهاءه مرتبطان بثقافة المجتمع والالتزام بالتعليمات الصحية والتباعد الجسدي،
تأتي كلّ انتخابات رئاسية أمريكية بمفاجآت جديدة، يفوز مرشح لم يكن في الحسبان، لكن هذه المرة كانت المفاجأة الكبرى هي تسجيل رقم قياسي في التصويت المبكر لم يشهده تاريخ الانتخابات الأمريكية منذ عام 1908، حيث أدلى 65 % من الأمريكيين المؤهلين
يشهد العالم، اليوم، انتشاراً غير مسبوق لمبادرات جديدة للحوار والتعاون في مواجهة الدعوات للحروب والصراعات، حيث بدأت آليات لتحقيق المصالحة في ليبيا واليمن والسودان،
دخلت الأزمة الليبية منعرج التسوية السياسية بعد اتفاق على وقف إطلاق النار وإخراج مرتزقة أردوغان، وإن كانت هذه المبادرة تحوز جل مقومات النجاح في تحقيق الوفاق المنشود بين كل الأطراف الليبية بلا استثناء،
تقنَّع الإرهابُ بقناعِ الدِّين، والدِّينُ منه بُراء، فالدين الاسلامي وكل الاديان السماوية، تنبذ الإرهاب والتطرف، لكن للأسف انتشار التطرف والتعصب أدى بشكل مطرد إلى ارتفاع منسوب الإرهاب على غرار ما حدث في نيس،
لا تزال هناك علامات استفهام كبيرة ترسم المشهد السياسي في ليبيا، فكلما اقترب الحل تدريجياً للأزمة برزت عوائق تعيد الأمور إلى المربع الأول، فقد بات مؤكداً أن مصير ليبيا ليس مرهوناً بإرادة شعبها فقط، بل أصبح مرهوناً بإرادة تركيا ومناوراتها،
دول العالم مقبلة على مرحلة ثانية في التعامل مع وباء «كورونا» المستجد، لا سيما مع بداية فصل الخريف، تعتمد أساساً على المسؤولية الفردية، وتفادي اللامبالاة التي تؤثر مباشرة على الفرد ومحيطه،
تتجه ليبيا نحو حل سياسي يعيد بناء الدولة ويحقق استقرارها الداخلي، فاستقالة المجلس الرئاسي والتوجه لنقل مقر المؤسسات التشريعية والتنفيذية إلى سرت وإن كان يرجع إلى قدرة الفاعلين الدوليين للضغط من أجل إنهاء الخلافات.
لا تزال مهمة فكفكة العقد، التي تعوق التكليف والتأليف الحكوميين في لبنان يشوبها الغموض، من خلال إصرار البعض على تحصيل «مكاسب إضافية» على حساب مصلحة هذا البلد.
فتح رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي عهداً جديداً في نمط التعاطي مع الملفات الحساسة ومعالجة الخلل في بنية الدولة بجوانبها السياسية والاقتصادية والمالية،
بات واضحاً أن هناك خطة ممنهجة من قبل الحوثيين لتجويع الشعب اليمني بهدف كسر إرادته، ولكن مهما كانت قوة بطش ميليشيا إيران إلا أنها لا تستطيع إذلال وتركيع الشعب اليمني المتشبث بأرضه وعزته وكرامته.
يشهد لبنان أياماً مفصلية نحو تأليف حكومة متجانسة من مستقلين ومختصين من أجل اتخاذ قرارات لإصلاحات جذرية تُسهم في إطلاق عملية إنقاذ لبنان وتقديم الدعم الدولي له.
تعقد ليبيا مؤتمراً تلو الآخر، واتفاقات سعياً لإرساء السلام في البلاد. وبينما يسعى مفاوضو الأمم المتحدة إلى التقريب بين الفرقاء في ليبيا، وجلبهم إلى طاولة المفاوضات، يحدو الجميع الأمل بأن يتم إنهاء القتال،
تعيش ليبيا مخاضاً جديداً لتحقيق أهداف حراك 17 فبراير وإنهاء اختطاف الدولة من قبل الميليشيات، فالولادة وإن كانت عسيرة إلا أنها تحمل لبنات جديدة لليبيا الديمقراطية وليبيا دولة القانون،
انفجر اللبنانيون بعد التراكم المزمن لإحباط الفئات الشعبية عقب تفجيرات بيروت، ففشل السياسات وضع أقطاب السلطة على فوهة بركان الاحتجاجات، حيث إن وجع الناس يفيض، وآمال اللبنانيين تتآكل،
«برداً وسلاماً» على لبنان الحبيب، الذي عاش ساعات عصيبة من خلال تفجيرات هزت مرفأ العاصمة اللبنانية بيروت، ولا شك أن هناك مؤامرة حقيقية لمفاقمة تعقيدات الوضع اللبناني ورفع مستوى خطورة الأزمة المُركبة،
لم يعد خافياً على أحد في هذا العالم خطر سياسات النظام التركي على المنطقة العربية، وحرصه على التعدي على السيادة الوطنية في ليبيا لا سيما أنه يمتلك تاريخاً طويلاً من العدوان على سوريا ومحاولات السيطرة على مقدرات الشمال السوري،
يوم تاريخي عاشته الجزائر أول من أمس باستعادة رفات الشهداء المقاومين من فرنسا بعد 170 عاماً، هو تاريخ مجيد مكتوب بدماء كل أسرة جزائرية قدمت بطلاً أو أبطالاً منذ بدء المقاومات الشعبية شهر يوليو 1830،
بدأت دول العالم تتجه رويداً رويداً إلى فتح الحدود مجدداً لإنعاش النشاط الاقتصادي الذي ظل راكداً خلال فترات الانغلاق، بالرغم من التحذيرات من موجة ثانية لوباء كورونا،
ثمة مؤشرات على أن الوحدة العربية، باتت ملموسة، في ظل وجود توافق عربي كبير، بمواجهة التدخلات التركية والإيرانية في المنطقة، وبمواجهة مخططات الضم الإسرائيلية للضفة الغربية.
باتت خيارات تركيا محدودة في ليبيا، سوريا، العراق بحيث أصبحت مجبورة على القبول بالحل السياسي ولو على مضض لمواجهة العزلة السياسية التي أوقعها فيها رئيسها أردوغان في ظل سياسته التوسعية التي جلبت له العداء.
يشهد العالم معركة حقيقية بين الوعي والتضليل في مواجهة وباء «كورونا»، حيث أثرت بعض الأفكار المغلوطة على سلوك بعض المجتمعات، وأدت إلى ارتفاع الإصابات بالفيروس،
لا شك أن الحوار هو الطريق الوحيد لاستتباب الأمن، وضمان الاستقرار للشعب الليبي، وليس خيارات الدم والعنف، لكن هذا الخيار سينجح، إذا ما تم وضع حد للتدخلات التركية،
بدأت عجلة الحياة تعود للدوران مجدداً بعد توقف اضطراري دام لأكثر من شهرين بسبب جائحة «كورونا»، ويبدو أن فهم الجميع لضرورة احترام هذه التدابير الوقائية يعطي، من دون أدنى شك،
أدركت الإنسانية جمعاء أن التضرع إلى الله سبيل نحو النجاة، ومسلك إلى الخلاص من جائحة «كورونا»، فالتجاوب الكبير للنداء، الذي أطلقته اللجنة العليا للأخوة الإنسانية،
ما زال هناك أمل وضوء خافت يبرز في النفق المظلم الذي وضع فيه وباء كورونا البشرية جمعاء، فبعض المؤشرات مبشرة في وقت تدافعت فيه الأخبار المخيفة على أذن كل متابع لتطورات الجائحة.
أظهرت ضراوة وباء «كورونا» حماقة الحرب وأنه لا بد من رفع أصوات السلام عالياً لتحقيق التعايش والتسامح والتّعاون، على اعتبار أن ساكنة كوكب الأرض تعيش في سفينة واحدة،