يستقبل العالم العام الجديد برسالة أمل في أن تنتهي الحروب والمآسي، ونعيش حياة عنوانها السلام الذي تطمح له الإنسانية جمعاء وتنتهي فيها أصوات البنادق بالانتصار على الأحقاد وتناسي الخصومات.
احتفل الليبيون بالذكرى 71 لاستقلال بلادهم، في ظل انقسام سياسي حاد تعيشه البلاد، منذ الإطاحة بنظام معمر القذافي عام 2011، فالوضع يزداد يوماً بعد يوم كارثية على حياة الليبيين، وعلى مستقبل ليبيا، ولا بوادر للحل في الأفق، بسبب فشل الأخوة
يكافح العالم من أجل مواجهة مظاهر متفاقمة للتغيُّر المناخي، وتطرف الطقس كارتفاع درجة حرارة الأرض، وتزايد معدلات الجفاف، وتصاعد الفيضانات المدمرة والأعاصير التي أضرت الأنظمة البيئية،
مثل ملتقى البحرين للحوار بين الأديان، الذي يحمل عنوان «الشرق والغرب من أجل التعايش الإنساني» خطوة جديدة في مسار العمل الديني المشترك، حيث تجتمع الأديان المتنوعة، لتجسد اتفاقها في القيم الكونية، قيم السلام والتضامن والعدالة، وتبحث عن سبل
من المشجع طرح عدد من الأطراف السودانية أخيراً مقترحات موضوعية لإنهاء الانسداد، وبحث سبل التوافق قصد التوصل إلى تسوية سياسية، حيث إن الجميع بدأوا يستشعرون المخاطر التي تحيط بالسودان، واقتنعوا بضرورة تقديم تنازلات مشتركة لمصلحة البلاد، لكن
يطل مجدداً شبح الفراغ في قصر بعبدا، ليهدد الساحة الداخلية في لبنان مع قرب انتهاء المهلة الدستورية لانتخاب رئيس جديد نهاية الشهر، بالتزامن مع الخلافات والانقسامات الحادة، التي تعرقل تشكيل حكومة جديدة خلفاً لحكومة تصريف الأعمال الحالية،
لاشك أن الهدنة في اليمن التي استمرت أكثر من 6 أشهر ساهمت في بيئة مواتية للشروع في مناقشات حول وقف دائم لإطلاق النار في جميع أنحاء البلاد، والاستعداد لاستئناف عملية سياسية يقودها اليمنيون تحت رعاية الأمم المتحدة، وإن توقفت بسبب رفض الحوثي
لا يزال المشهد السياسي في العراق متعثراً نتيجة تدخل عوامل داخلية وخارجية، والانسداد السياسي يزداد تعقداً يوماً بعد آخر، وكل المبادرات وصلت إلى طريق مسدود، حيث نجد ألغام الطائفية والمحاصصة تكاد تنفجر كل لحظة، إذ لم يهدأ الوضع السياسي من
يواجه العالم حقيقة مُرة، هي أن خطر تغير المناخ يمس الكل دون استثناء، حتى لو تم تحقيق نسبة من أهداف اتفاق باريس، المتمثلة في إبقاء الاحترار العالمي هذا القرن،
أججت الحرب في أوكرانيا أزمة غذاء عالمية، برفع أسعار الحبوب، وبدأ الحديث عن حرب الخبز العالمية، بتأكيد وزير الخارجية الإيطالي، لويجي دي مايو، أن «الحرب بدأت»،
لا يزال ملف سد النهضة يشكل أزمة مزمنة، حيث إن جولات المفاوضات لم تتوصل إلى أي حلول تنتهي لاتفاقيات ملزمة تقوم على معادلات كسبية يتمّ بها تنمية شعب إثيوبيا وتحفظ حقوق مصر والسودان.
لا شك في أن المرحلة الصعبة التي يمر بها العالم العربي والإسلامي، تبرز الحاجة إلى قائد للدفاع عن حقوقه ومطالبه وقضاياه، فصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، من القادة الاستثنائيين الذين تمرسوا في جميع فنون
لا شك أن الحل السياسي في الشكل المعتمد دولياً استنفد عملياً كل الأساليب، فسوريا بحاجة مُلِحّة لإيجاد حلول ملموسة وفعالة تنهي الأزمة عبر تبني منهجٍ عملي ومنطقي يسهم في معالجة التحديات الأمنية.
لا شك أن المشهد الراهن في السودان يمثل ذروة الانسداد في ظل فشل النخبة السياسية في بلورة مشروع وطني جامع، وعدم الانتقال من مربع المشاورات والمبادرات إلى طرح مشاريع للحل،
تعاني ليبيا من حالة انسداد سياسي جراء عدم إجراء الانتخابات، حيث إن استمرار الوضع في ظل تمديد المرحلة الانتقالية وإطالة عمرها سيدخل البلاد في متاهات عديدة.
تمثل الأزمات السياسية المتكررة التي ابتُلي بها العراق، تجليات منطقية لخلل في المنظومة السياسية، في ظل اللجوء إلى عملية ترقيع، دون معالجة الأسباب الجذرية، حيث إن المشهد السياسي،
جسّد إكسبو 2020 دبي، الذي يختتم اليوم طموح العالم في تدشين عهود جديدة من الإبداع والابتكار والعمل المغاير، حيث وفر منصة رائدة عالمياً لتعزيز الشراكات الدولية، ونموذجاً لتلاقي العقول وتكامل الجهود لبناء المستقبل،
لا شك أن ما قدمه «إكسبو 2020 دبي» من ابتكارات واختراعات وأفكار ترسم ملامح المستقبل، يؤكد أن القادم أفضل، فالإنجازات التي تحققت على أرض دبي من خلال هذا الحدث العالمي،
لا شك في أن الشباب بما يمتلكونه من قدرة على الإبداع والابتكار في جميع المجالات هم المحور والركيزة الأساسية لتحقيق التنمية المستدامة، وتحقيق التطور والازدهار، فهم ثروة للمستقبل،
تواجه المزيد من المناطق في العالم مشكلة شح المياه، وهي بذلك تواجه مخاطر انهيار تدريجي في طاقتها الإنتاجية نتيجة ممارسات زراعية غير مستدامة ما قد يؤثر على الأمن الغذائي
نجح «إكسبو» في تعزيز المشاركة الفعلية للأطفال في دعم التنمية المستدامة مع زيارة 2.7 مليون طفل هذا الحدث العالمي، حيث تم إشراك أجيال المستقبل في نشر أهداف «إكسبو 2020 دبي»
خاطئ من يعتقد ان الصراع الذي يظهر اليوم في المشهد الاوكراني هو مواجهة فقط بين موسكو وكييف بل هو في الحقيقة صراع على النفوذ بين الدول الكبرى، حيث تتهم روسيا حلف الناتو ووراءه أمريكا بالتمدد في جوارها لإضعافها، وكبح صعودها على المستوى الدولي
أدت حزم العقوبات الاقتصادية التي فرضت على روسيا من أمريكا والاتحاد الاوروبي إلى ارتفاع حاد وقياسي في اسعار النفط والغاز والمعادن والحبوب والسلع الغذائية حول العالم حيث تجاوز سعر خام برنت خلال تعاملات 118 دولارا للبرميل وهو أعلى مستوى تبلغه
يقدم «إكسبو 2020 دبي» للزوار العديد من المكاسب، من خلال شمولية ما تقدمه أجنحة 192 دولة من تجارب إنسانية وحضارية متنوعة، تشبع تطلعات كل زائر، وتلبي هدفه من الزيارة سواء من يسعى للحصول على مكتسبات معرفية، أو تجارية، فهو يتيح للجميع خيارات
يمثل «إكسبو 2020 دبي» فرصة فريدة لإلهام تحرّك عالمي من أجل التنمية على نطاق العالم بضمان مستقبل أفضل للبشرية، حيث تم تطوير جميع مناحي الحياة ومنها في الرياضة،
لا شك في أن المياه هي حجر الزاوية للتنمية الاقتصادية والاجتماعية في أي بلد في العالم، حيث يشكل الأمن المائي تحدياً عالمياً نظراً للنمو السكاني والاقتصادي المتزايد،
لا شك أن أهداف التنمية المستدامة، قبل أن تكون نهجاً عالمياً وأجندة أممية، هي مهمة إنسانية للارتقاء بالمجتمعات وتعزيز حياة الإنسان وإعداد الأجيال القادمة لمستقبل مستدام،
تثبت الإمارات يوماً بعد آخر دورها القيادي نحو مستقبل أفضل للعالم من خلال نجاحها بإقامة نسخة تاريخية من إكسبو 2020 دبي بأعلى مراتب الابتكار، حيث تقدم من خلال الأسابيع المتخصصة أفكاراً خلاقة في مجالات التنقل والاستدامة،
تواصل الإمارات دورها الفاعل، والمؤثر عالمياً في إيجاد حلول للتحديات العالمية في ما يخص قضية التغير المناخي، ودعمها جهود التعاون الدولي، للاستفادة من جميع الفرص الاقتصادية والاجتماعية،
يشكل إكسبو 2020 دبي فرصة فريدة مـن نوعها لتسـليط الضـوء على مدى قـدرة السـياحة على تحقيق التنمية المستدامة، حيث تم حشد الجهود المحلية والعالمية من أجل ضمان مستقبل أفضل لقطاع السياحة والسفر حول العالم.
نجح «إكسبو 2020 دبي» في دفع عجلة التعاون الدولي، بهدف تحقيق الازدهار المستقبلي للعالم، بما يتوافق مع أهداف التنمية المستدامة، حيث أسهم في زيادة جرعة الوعي بضرورة تعضيد التعاون في ما بين بلدان العالم،
تواصل دبي ترسيخ سمعتها على مستوى العالم بوصفها محوراً عالمياً للابتكار، إذ خلق إكسبو 2020 دبي بيئة ابتكارية من أجل زيادة الوعي بدور الإبداع في حل المشكلات والتنمية الاقتصادية والاجتماعية والتنمية
تقدم الإمارات للعالم من خلال الحدث العالمي إكسبو 2020 دبي تجربة مُبهرة وملهمة، تُبرز قدراتها وطاقاتها أمام العالم، حيث باتت منارة تضيء المنطقة بالأفكار العظيمة وإرادة التطور والسلام والتواصل الإنساني.
يمضي إكسبو 2020 دبي قدماً في وضع معالم بارزة لمشروع خريطة الاستدامة إقليمياً ودولياً ما سينعكس إيجاباً على تحسين جودة حياة الإنسان وحماية كوكب الأرض ببناء اقتصادات قادرة على الصمود في وجه الأزمات.
يرسّخ إكسبو 2020 دبي قصة نجاح الإمارات، حيث بات العالم بأسره شاهداً على أن هذا الحدث الاستثنائي شكل علامة فارقة في تاريخ المعارض، عبر النجاح بتسخير الإمكانيات لتحفيز العقول،
تستمر أعداد زيارات إكسبو 2020 دبي في الارتفاع، بصورة ملحوظة، إذ وصلت إلى أكثر من 8 ملايين زيارة، ما يؤكد ثقة العالم في الدولة، التي نجحت في توفير بيئة آمنة للمجتمع المحلي والزوار،
رسخ إكسبو 2020 دبي، نوعية جديدة من معارض إكسبو الدولية، حيث جمع بين ثقافات الأمم وماضيها وحاضرها ومستقبلها، ما منحه تفرداً كبيراً، كحدث عالمي يجمع تحت سقف واحد، ملامح مهمة من تاريخ الشعوب وتراثها الإنساني، بكل ما يتسم به من تنوع، ما يجنب
لا شك أن الملفات المطروحة على إكسبو 2020 دبي من تمكين المرأة، تعزيز التعليم واللغة العربية، مواجهة التغير المناخي، مكافحة الفقر، هو إسهام بالغ الأهمية للإمارات من حيث إن الدولة حريصة على رسم خارطة طريق تمكن البشرية من مواجهة التحديات
يسعى إكسبو 2020 دبي إلى خلق نقلة نوعية للتعليم في العالم لمواجهة تحديات المستقبل وتلبية متطلباته، حيث وضع خارطة طريق واضحة لتطوير منظومة التعليم للأجيال القادمة، وسيكون هذا المعرض مرجعاً لبناء السياسات التعليمية بما يساهم في مواكبة متغيرات
يقدم «إكسبو 2020 دبي» يومياً نموذجاً للعالم أجمع في كيفية تحويل الأزمات إلى فرص، حيث أشادت منظمة الصحة العالمية بالنظام الصحي في الإمارات، مؤكدة أن الفرص التي وفرها إكسبو كبيرة جداً ونريد استثمارها، لتسليط الضوء على أهمية تقوية النظم
يرسم إكسبو 2020 دبي للعالم معالم مستقبل أفضل للأجيال القادمة، من خلال برامج واستراتيجيات مدروسة، ومبادرات لتسريع الإنجازات وتحويل التحديات إلى فرص يبني عليها العالم النجاحات، حيث أعطى دفعة أساسية للتركيز على الإنسان من خلال وضعه في قلب
تمضي الإمارات في تنظيم نسخة استثنائية لـ«إكسبو 2020 دبي» بتجسيد الدور المحوري للدولة على الساحة الدولية، وقدرتها على توجيه جهود العالم للتعامل مع التحديات المشتركة للبشرية، في ظروف استثنائية وصعبة، سببتها جائحة «كورونا»، حيث إن زيارة أكثر
تدخل الإمارات أعوام الخمسين المقبلة بحلة عالمية جديدة وتجربة تنموية فريدة، حيث تحضر لمستقبل مليء بالإنجازات والطموحات وتحقيق الأهداف التي باتت أكثر وضوحاً.
لا شك في أن إعلان منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة «اليونسكو»، الثاني من ديسمبر، يوماً عالمياً للمستقبل، في مناسبة يحتفي بها العالم بالتزامن مع عيد الاتحاد الخمسين،
تستمر الإمارات في حمل راية الخير والسلام ونشر ثقافة التسامح لتنعكس آثارها الإيجابية إقليمياً ودولياً، حيث إن إطلاق المهرجان الوطني للتسامح والتعايش في إكسبو 2020 دبي.
لا شك في أن الحضور اللافت للرؤساء والملوك لإكسبو 2020 دبي انعكاس طبيعي لثقل الدولة إقليمياً وعالمياً وأهمية الإمارات في السياسة الدولية لحكمتها وأهدافها البناءة ولا سيما أنها نجحت رغم الظرف
يشكل «إكسبو 2020 دبي» بوابة الأمل للعالم في تحقيق التغيير الإيجابي المنشود لخلق غد أفضل للإنسانية، حيث نجح في بث الطمأنينة في نفوس الشعوب حول العالم بأن القادم أفضل، كما أنه أسهم في تفعيل التواصل وفي ترسيخ قيم التسامح والتعايش وقبول الآخر
ترسم الإمارات من خلال فعاليات «إكسبو 2020 دبي» مسار التعافي الاقتصادي العالمي من «كورونا»، حيث بدأت الحركة تعود إلى العالم من بوابة دبي ببعث الاستثمارات من جديد والمضي قدماً إلى مستقبل أكثر إشراقاً
عاد الحديث أخيراً عن ضرورة عودة سوريا للحضن العربي والعمل في الإطار العربي وإنهاء هذا الجرح النازف، بما يضمن وحدة البلد واستقرار كيانه والدفع بالحل السياسي، خصوصاً في ظل معاناة الشعب السوري على مدار سنوات طويلة من الحرب
قبل قرابة سنة ونصف أطلق الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس هدنة إنسانية عالمية بما يسهم في توحيد الجهود لمواجهة وباء «كورونا»، لكن للأسف الدعوة لم تلقَ صدى عند معظم البلدان التي تشهد النزاعات بل الوضع استفحل،
يزداد المشهد السياسي في الوطن العربي سوءاً وتعقيداً، سواء كان ذلك بالتصعيد الذي يرافق الوضع في ليبيا وسوريا، أو أزمة سد النهضة، أو التدهور الأمني في اليمن، فالعديد من القضايا التي تواجه الأمة العربية في هذه المرحلة،
تشهد عدد من البلدان العربية فتناً ومؤامرات تستهدف قيم الوحدة والعروبة للتحكم في مقدراتها وإعادة الوضع إلى المربع الأول، على غرار ما يحدث في ليبيا، وسوريا، ولبنان، وما يمثله ذلك من تدمير لمستقبل البلدان وتفتيت وحدة ترابها،
يشهد صيف هذه السنة موجات حرارة شبه قياسية في العالم، وسلسلة من حرائق الغابات السريعة الانتشار التي تسببت في العديد من الوفيات، ودمرت الممتلكات، وأحرقت ملايين الأفدنة من الغابات،
تواجه ليبيا اليوم جبهات أمنية وسياسية تهدد الاستحقاق الانتخابي المقبل، خصوصاً أن الأزمات الداخلية تصاعدت في الفترة الأخيرة ما يمثل عائقاً في طريق الوصول إلى مسار آمن،