عندما نظم أمير الشعراء أحمد شوقي قصيدته الخالدة، التي نحفظ مقطعها الأول عن ظهر قلب «قُم للمُعلم وَفّهِ التبجيلا.. كاد المعلمُ أن يكون رسولا.. أعلمتَ أشرف أو أجلّ..
هناك إجماع على المكانة المحورية التي يحتلها الجيش في تركيا، ليس فقط لكونه واحداً من أكبر الجيوش في الشرق الأوسط وشريكاً مهماً في حلف شمال الأطلنطي (الناتو).
بريطانيا من أكثر الديمقراطيات الحديثة عراقة بعد اليونان القديمة موطن أرسطو وأفلاطون، وصاحبة أول وأشهر وثيقة حقوقية «الماجناكارتا» في القرن الثالث عشر التي أسست للحريات المدنية.. وهي ذات التاريخ الإمبراطوري الحافل التي أخضعت العديد من الدول
الاتفاق بين الحكومتين المصرية والسعودية، بخصوص جزيرتي تيران وصنافير الواقعتين عند المدخل الجنوبي لخليج العقبة في البحر الأحمر، أثار ردود فعل واسعة في المجتمع.
عادت ليبيا إلى الأضواء بعد التطورات السياسية المتلاحقة التي شهدتها أخيراً منذ تشكيل مجلسها الرئاسي من تونس بقيادة فايز السراج، بمبادرة ورعاية من الأمم المتحدة.
على مدى السنوات الأربع الماضية أصبحت سوريا ساحة مفتوحة لصراعات الدول الكبرى والإقليمية سعياً لإعادة توزيع السلطة والنفوذ في الإقليم ككل بما يتناسب مع مصلحة كل دولة من الدول المتنافسة. ولأنه من الصعب إن لم يكن من المستحيل تحقيق كل مصلحة على
ستظل الحرب على «داعش» تثير الكثير من القضايا الشائكة الفكرية والثقافية والحضارية، التي تتجاوز جوانبها السياسية والعسكرية، تلك القضايا التي ندرجها إجمالا تحت مسمى التنوير والنهضة. فتبني مثل هذه التنظيمات أيديولوجيات شديدة التطرف باسم
منذ اندلاع الانتفاضات الشعبية الكبرى في العالم العربي، وسقوط عدد من الأنظمة الحاكمة، ودخول حقبة ما يسمي بـ «الربيع العربي»، بل قبل ذلك بسنوات، عندما سقط النظام العراقي بفعل الغزو الأميركي، والحديث لا ينقطع حول إعادة رسم خريطة الشرق الأوسط
يحتدم الجدل الآن مع اقتراب موعد إجراء الانتخابات البرلمانية في مصر، حول تعديل بعض مواد الدستور، الذي لم يمض على إقراره في استفتاء عام، وبأغلبية كبيرة، عدة شهور. وأسباب هذا الجدل، هو ما يتعلق تحديداً بباب نظام الحكم، الذي تختلف عليه الآراء
لم يعد الحديث عن الأحزاب السياسية في مصر جذاباً لأي محلل سياسي لكثرة ما كتب عنها وعن أسباب ضعفها، ولكن ورغم ذلك فإننا إزاء حالة تبدو متناقضة، فمن ناحية تصدرت أخبار التحالفات الحزبية استعداداً للانتخابات البرلمانية وسائل الإعلام المختلفة..
تجديد الخطاب الديني عبارة تتردد كثيراً من دون أن يكون لها معنى محدد أو معيار تقاس عليه، بل أضحت كغيرها من الشعارات التي نرفعها ونتحدث عنها وكأننا أنجزناها على أرض الواقع. علينا أن نسأل سؤالاً منطقياً حول طبيعة الثقافة التي سمحت لتلك
تجدد الجدل في الآونة الأخيرة حول شرعية وجود الأحزاب ذات الطابع الإسلامي، وانقسمت الآراء بين مدافع عنها ورافض لها، خاصة بعد أن تضمن الدستور الجديد مادة تحظر قيام أحزاب على أساس ديني، إلا أن عدم ترجمة هذه المادة في قانون أو تعديل قانون تنظيم
أميركا تعود إلى مصر بعد فترة من توتر العلاقات بينهما وتعرضها لكثير من عوامل الشد والجذب التي أعقبت ثورة 30 يونيو، وجرى خلالها تعليق جزء من المساعدات العسكرية وبعض صفقات السلاح، فضلاً عن مناورات «النجم الساطع» المشتركة التي كان لها صفة
عمر الشريف فنان أقرب إلى الأسطورة. عاش حياة مليئة بالعطاء الفني، متنقلاً بين عواصم العالم شرقه وغربه، متجاوزاً كل الحدود الجغرافية والثقافية. إستحق عن جدارة صفة العالمية، ليس بمقاييسنا بل بالمقاييس الغربية شديدة الصرامة فى تقييمها للابداع.
«حارة اليهود» هو العمل الدرامي الأكثر تميزاً في مسلسلات رمضان هذا العام. ليس فقط لجمعه بين نجوم كبار في التأليف والإخراج والتمثيل، والذين كانوا جميعهم بلا استثناء شديدي الإجادة والإتقان في أدائهم لأدوارهم مع اختلاف مواقعهم في العمل، ولكن
تزايد الجدل في الآونة الأخيرة حول احتمالات عودة الحزب الوطني، الذي صدر قرار بحله بعد ثورة 25 يناير، إلى الحياة السياسية مرة أخرى، ليس بصفة قانونية وإنما تحت مسميات وأساليب أخرى. إذ ليس هناك قانون للعزل السياسي يمنع أعضاءه السابقين من
تجدد الحديث مرة أخرى حول علاقة أميركا بالإخوان، بمناسبة الإعلان عن زيارة وفد من «الجماعة» إلى واشنطن، واعتراض الحكومة المصرية صراحة على مثل هذه الخطوة، ما دعا واشنطن للتراجع عن استقبال الوفد، ولكن مع احتفاظها . - كما جاء على لسان الناطق
في خطوة لافتة تسبق الانتخابات البرلمانية جمع الرئيس عبد الفتاح السيسي قيادات حزب الوفد المتنازعة فيما بينها للقاء بالقصر الرئاسي، سعياً لإنهاء الأزمة الداخلية التي يعاني منها الحزب منذ فترة.. والتي وصلت الى حد المطالبة بسحب الثقة من رئيسه
هناك الكثير من القضايا الكبرى تسمى بالقضايا «المسكوت» عنها، ومن يتابع الجدل المحتدم على ساحة النقاش العام الآن حول قضايا مثل تجديد الخطاب الديني ومراجعة بعض كتب التراث ومسألة حجاب المرأة وغيرها، لابد وأن يلحظ أن هناك أزمة ما تعتري حياتنا
أثار تشكيل تحالف «عاصفة الحزم» المكون اختيارياً من عشر دول، الحديث مجدداً عن الحاجة إلى وجود قوة عربية عسكرية مشتركة أو بعبارة أدق «موحدة»، تكون قادرة على حماية الأمن القومي العربي، وهو حديث زادت وتيرته أثناء انعقاد القمة العربية الأخيرة
المؤتمر الدولي الذي عُقد بشرم الشيخ وحضره أهم قادة العالم وممثلو كبريات الشركات العالمية فضلاً عن صندوق النقد والبنك الدوليين هو الحدث الأبرز على مدى السنوات الماضية. فقد كان نجاحاً لافتاً لمصر سياسياً واقتصادياً، إقليمياً ودولياً. إذ على
المشروع الذي تقدمت به مصر إلى مجلس الأمن بخصوص تسليح الجيش الليبي (قوات الفريق خليفة حفتر) بعد الحادث المروع الذي تعرض له 21 من مواطنيها على يد تنظيم داعش الإرهابي، بتحفظ من قبل الولايات المتحدة والدول الأوروبية الكبيرة ــ إنجلترا وفرنسا
أعلن البيت الأبيض عن قرب استضافته في واشنطن لقمة موسعة لمكافحة الإرهاب لوضع أجندة مشتركة للتحرك المستقبلي، وهو ما روّج له وزير الخارجية الأميركي جون كيري في مقال له نشر منذ أيام بصحيفة الشرق الأوسط اللندنية تحت عنوان «صعود التطرف يمثل
الحادث الإرهابى المروع الذي قام به داعش ضد الطيار الأردني بحرقه حياً، ليس سوى حلقة جديدة من سلسلة الأعمال الإرهابية التي يرتكبها هذا التنظيم، ولن يكون الأخير أيضاً. فـ «داعش» هو فقط الطبعة الأحدث للتنظيمات الإرهابية التي تُغلف عنفها
بعد أن هدأت العاصفة التي أثارها الحادث الإرهابي الذي وقع في فرنسا ضد صحيفة «شارلي إيبدو»، يظل هناك العديد من الأسئلة والقضايا الجوهرية تتجاوز الحدث، الذي لا يعدو كونه حادثاً رمزياً لأزمة أبعد وأعمق، لا تقتصر على إشكالية العلاقة بين الشرق
هل الديمقراطية ممكنة؟ تحت هذا العنوان جاءت افتتاحية «نيويورك تايمز» الأميركية منذ أيام، في إشارة إلى المجتمعات العربية الإسلامية بعد مرور ما يقرب من أربع سنوات على اندلاع ثورات الربيع العربي، والتي لم تؤد إلى عمليات انتقال سلسة نحو
تتجه الأنظار كلها نحو التجربة التونسية الحالية لكون تونس هي مهد ثورات الربيع العربي، وأيضاً بحكم التغييرات السريعة والجذرية التي مرت بها، وبدأت بفوز حزب حركة النهضة الإسلامي (المنتمي فكرياً للإخوان المسلمين) في أول انتخابات برلمانية أعقبت
رغم مرور أربع سنوات على ثورة الخامس والعشرين من يناير وتضمين ديباجة الدستور الجديد فقرة تنص على احترامها في سياق تاريخ الثورات المصرية بدءاً من ثورة 1919 و1952 وانتهاء بـ 30 يونيو، إلا أن الجدل حولها ما زال مستمراً. وليس المقصود بهذا الجدل
لم يعرف النظام الإقليمي العربي الذي سعى إلى توحيد الأمة العربية استقراراً منذ نشأته بعد الحرب العالمية الثانية، فقد سبقته وتخللته وتلاحقه الآن مشاريع شتى، تتناقض في أهدافها وأيديولوجيتها وتتجاذبه على أرض الواقع تحديات كبرى داخلية وخارجية
المخاطر التي تتعرض لها سيناء لا تقتصر فقط على الحادث الإرهابي الأخير، رغم خطورته وكونه يشكل نقلة نوعية في نمط العمليات الإرهابية التي تشهدها مصر عموما وهذه المنطقة خصوصا. فسيناء تاريخياً كانت دائما مطمعاً للقوى الخارجية والإقليمية بحكم
سعت الولايات المتحدة على مدى السنوات العشر الأخيرة، إلى إسقاط أنظمة مستبدة في الشرق الأوسط، ضمن استراتيجيتها المعلنة لنشر الديمقراطية في المنطقة، فسقط نظام تلو آخر، دون تحقيق الهدف الأساسي وهو بناء أنظمة ديمقراطية بديلة، بل حدث العكس
التحالف الدولي الذي تشكل للحرب على داعش يُعد الأكبر منذ التحالف المشابه الذي تكون في حرب الخليج الثانية (حرب تحرير الكويت) في بداية التسعينيات، إذ بلغ عدد الدول الأوروبية والعربية والشرق أوسطية ما يقرب من خمسين دولة، وهو عدد يفوق عدد الدول