من المفيد أن ندرس تجارب النجاح، ونستخلص منها العبر والدروس، فالعاقل هو من اتعظ بغيره، وإذا أردنا أن نلخص تجارب الآخرين الاقتصادية الناجحة، فإننا يمكن أن نقول بقدر من الثقة: إن معظم النجاحات المتحققة قد اعتمدت على محورين أساسيين، وهما زيادة
تاريخ تقدم البشرية هو تاريخ قدرة الإنسان على الاستثمار، أي توجيه جهوده ليس لإشباع حاجاته المباشرة وإنما بتشكيل أدوات وظروف مناسبة لزيادة قدرته الإنتاجية فيما بعد، وهذا هو الاستثمار ولكن هذا الاستثمار يحتاج إلى موارد وهي لا تأتي إلا من
للاقتصادي البريطاني المعروف «كينز» عبارة مشهورة عن الاقتصاديين عندما قال: «سيكون من الرائع إذا تمكن الاقتصاديون من أن يجعلوا أنفسهم على مستوى من التواضع والكفاءة بمستوى أطباء الأسنان» فالاقتصاديون ـ أو على الأقل عدد غير قليل منهم ـ يبالغون
استكمالاً للحديث السابق عن الاقتصاد المصري وآفاق المستقبل، تجب الإشارة إلى أنه مع الاعتراف بأن أي سياسة سكانية لضبط الزيادة الكبيرة في عدد السكان لن تؤتي آثارها خلال فترة قصيرة.
تتحدث وسائل الإعلام في مصر عن خطر الاقتراض من روسيا، من أجل بناء محطة نووية للطاقة، وأبدأ بالقول: إنني لا أعرف تفاصيل هذا المشروع المقترح تمويله من الجانب الروسي.
لا أحد يحب «الخطأ» أو يدعو إليه، ومع ذلك، لا يمكن أن نتجاهل أن الأخطاء هي من طبيعة الحياة، بل ويمكن القول، بشكل ما، إنها وراء التقدم والحضارة، فالعلم يقوم على أساس التجربة والخطأ، ومع اكتشاف الأخطاء، نصل إلى الحقيقة أو نقترب منها. الفارق
ربما يمكن القول، مع شيء من المبالغة، إن الإنسان لم يتميز عن غيره من الكائنات إلا مع الثورة الزراعية، قبل نحو عشرة آلاف سنة، في منطقة الشرق الأوسط في وادي ما بين النهرين ثم وادي النيل، ومع هذه الثورة الزراعية بدأت الحضارة الإنسانية الحقيقية
في إطار الحديث عن علم الاقتصاد ومقولاته، كيف نستفيد منها إزاء ما أعلن من اكتشافات حديثة عن مؤشرات قوية عن حقل هائل للغاز الطبيعي في الشواطئ المصرية للبحر المتوسط. فماذا يقول علم الاقتصاد للتعامل مع هذا الوافد الجديد. يفرق الاقتصاديون بين
إذا نظرنا إلى الدول الصناعية المتقدمة في أوروبا وأميركا الشمالية ثم اليابان، ومن بعدها ـ وخلال العقود الماضية ـ فيما عرف بالاقتصادات الناشئة في النمور الآسيوية وأخيراً الصين والى حد ما في الهند والبرازيل، فإننا نجد أن آدم سميث كان ـ إلى حد
أثبتت التجارب التاريخية أن ارتفاع معدلات النمو يتطلب زيادة كبيرة فى حجم الاستثمارات المحلية سواء بتمويل محلي أو أجنبي، وقد استطاعت الصين أن تحقق معجزة اقتصادية في الربع الأخير من القرن العشرين لأنها تمكنت من تحقيق معدل للاستثمار يتراوح بين
قرأت خبراً في الصحافة عن أن دار الإفتاء المصرية قد أقرت بجواز الإفطار فى شهر رمضان لأصحاب المهن الشاقة، كالزراع والحمالين والبنائين، والذين يبذلون مجهوداً شاقاً، خصوصاً إذا جاء شهر رمضان في فصل الصيف، وأن يكون هذا العمل هو مصدر رزقهم
بناء على دعوة كريمة من مؤسسة التقدم العلمي في الكويت، ألقيت محاضرة في جامعة الكويت بتاريخ 18 نوفمبر 2014 بالعنوان المشار إليه أعلاه. ونظراً لطول المحاضرة، فقد رأيت أن أقدم في هذا المقال خلاصة لما ورد في تلك المحاضرة، وذلك لأهمية الموضوع
عرفت المجتمعات الإنسانية خلال تطورها الطويل أشكالاً متعددة من التمييز فى المعاملة بين الأفراد. فهناك تمييز فى المعاملة بين أبناء العشيرة أو القبيلة وحالياً بين المواطن من ناحية، وبين الغريب أو الأجنبى من ناحية أخرى. وكثيراً ما نجد داخل
«ألم» و«أمل» لفظان يشتركان في نفس الحروف ـ ألف لام ميم ـ وإن بترتيب مختلف، ولكنهما يتناقضان تماماً في المعنى. «فالألم» حديث عما يصيب النفس أو الجسم من تعب ومشقة، في حين أن حديث «الأمل» يعبر عن السعادة والتفاؤل بالمستقبل. وبذلك يبدو للوهلة