احتاجت القارة الأوروبية إلى اكثر من 300 عام وعشرات الحروب من بينها اكبر حربين في تاريخ البشرية كانت القارة العجوز السبب الرئيس في اشعال فتيلهما قبل الوصول بشعوبها إلى مناخ ما يعرف اليوم بالحرية والديمقراطية. أما الولايات المتحدة الأحدث
2016 سيكون عام المصاعب على جميع اقتصاديات النفط مع انحدار أسعار الذهب الأسود إلى ما دون 30 دولاراً، وهو سيناريو ربما لم تخطط له معظم الدول التي تعتمد على هذه السلعة الاستراتيجية. والحقيقة الثابتة أن اللجوء إلى الاستقراض وخفض النفقات وشد
أحد الأقوال العربية المشهور أن «لا أحد يموت جوعاً»، وهي مقولة تنطلق من أن الإنسان قادر على التكيف مع نمط العيش الذي يتوفر له حتى لو بعيش الكفاف أو أكل ورق الشجر، كما تذكر بعض القصص، وجميعها روايات لم تقارب بعد تلك الأجواء في مضايا السورية
جاء إنشاء منظمة الأمم المتحدة، بعد الحرب الكونية الثانية، بعد فشل ذريع لما كان يسمى «عصبة الأمم»، التي كانت مثالاً على استقواء الدول القوية، وثقافة المنتصر، وشروطه التعجيزية التي كانت أصلاً سبباً في الحرب العالمية الثانية. فهل تغيرت هذه
قبل أيام خرج رئيس الوزراء في الكيان الصهيوني ليشير إلى فروقات بين ما يسميه الإرهاب الفلسطيني والإرهاب اليهودي على اعتبار أن الشعب اليهودي يعاني على أرضه من الفلسطينيين. إسرائيل كدولة ومنذ تأسيسها قامت على الإرهاب الذي لم يستهدف الفلسطينيين
قد يكون موضوع الفساد الإداري والمالي، موضوعاً مطروقاً عبر أكثر من باب، نظراً لاستفحاله في بعض دول الشرق الأوسط، إذ إن نسبة كبيرة من دول المنطقة تعاني من هذا الوباء. تقديرات البنك الدولي تشير إلى أن صناعة الفساد أو قطاع الفساد في العالم
تسارع الأحداث نحو البحث عن حلول لأزمات في المنطقة، سواء في سوريا أو اليمن أو ليبيا، والقلق العالمي من أسعار النفط، يدفع باتجاه أن يكون العام المقبل عاماً للشرق الأوسط بامتياز، سواء الجانب السياسي منه أو الاقتصادي. ربما تختلف السيناريوهات
في كل مرة تلجأ إسرائيل إلى تنغيص الحياة اليومية على الفلسطينيين تراهن على ضعف ذاكرة الشعب هناك، وتكون هي الخاسرة حتى لو كانت يدها تملك السلاح والجنود والعتاد. في أسباب الأحداث الأخيرة هناك، التي دفعت جون كيري إلى زيارة فلسطين ولقاء الطرفين
هي العبارة التي استخدمها أوباما في تبرير أسباب ظهور وتوسع تنظيم «داعش»، قائلاً إنه جاء نتيجة غير مقصودة لاحتلال بوش الابن للعراق في عام 2003. حسنا أيها الرئيس، لكن ماذا بعد، ولماذا يتحمل 25 مليون عراقي، وقبلهم 1.5 مليار مسلم، تبعات ذلك،
لقد قضت الولايات المتحدة وحلفاؤها أكثر من عشرين عاما وهي تقول إنها تحارب الإرهاب وتطلب منها ذلك تدمير دولتين إحداهما وهي العراق كانت أبعد ما تكون عن ذلك الذي تحاربه أميركا بل إن تدمير العراق تسبب بتوحش تلك الجماعات التي تعيش على الفوضى
صحيح أن إسرائيل ككيان محتل حتى هذه اللحظة يمسك بزمام الأمور في المنطقة ويحتل أراضي عربية مقدسة، لكنه لن يستطيع الهرب من أنه كيان قائم على الخرافة من تأسيسه وحتى اليوم أو إن شئت قل خرافات لعل آخرها ما خرف فيه نتنياهو مشيرا إلى أمين الحسيني
اعتذار توني بلير عن أخطاء وأسباب حرب العراق أشبه بنكتة متأخرة سنوات، وكان الأجدى به أن يعتذر «هذا إن يكن يعلم» مبكراً، ومنذ سنوات خلت، وليس اليوم نقول: إن اعتذار بلير ليس له طعم بعد كل هذه الفوضى التي خلقتها مغامرة بوش- بلير، وتسببت بدمار
ربما يجادل الذين يدافعون عن اتفاقية أوسلو، ورغم مرور أكثر من 20 عاماً على توقيعها أنها مثلت اعترافاً بكينونة الفلسطيني شعباً وحكومة بعد عقود من القهر والعذاب، وأنها تمهد لدولة فلسطينية كاملة. لكن الاتفاق بمفهومه وتفاصيله ربما شكل أيضاً
شكلت زيارة المستشارة انغيلا ميريكل لأحد مخيمات اللاجئين حدا فاصلا لتحرك القارة العجوز تجاه استقبال من ضاقت عليهم الارض بما رحبت وعكست الزيارة ذلك التأثير و القوة التي تتمتع بها المستشارة خاصة والمانيا عامة لأن الزيارة اطلقت جدلا ايجابيا إن
تواجه أوروبا حالياً إشكالية استقبال المهاجرين وأغلبهم من المنطقة العربية والجدل داخل القارة العجوز مستمر ما بين مؤيد أو معارض لهذه الهجرات وهناك أكثر من سبب وكلاهما على حق. صيحة شعوب أوروبا ضد حكوماتها للمطالبة بتسهيل دخول المهاجرين أعلى
التقسيم كلمة غاية في القبح، وهي مكروهة دوماً عند الحديث عن الجغرافيا وعند الصراعات الأهلية أو الحروب التي يقتتل فيها أبناء البلد الواحد وتظهر السيناريوهات الخارجية التي تناوش بهذه الكلمة لعلها تجد صدى هنا أو هناك. ما نسمعه اليوم وخاصة من
الحالة السورية على تنوع وكثرة تعقيداتها تصلح كتاباً أو سجلاً، ليس فقط بسبب تعدد أطراف الصراع وخباياه، بل أيضاً لجهة تنوع المصالح التي تتلاقى في جهة وتتباعد في جهة أخرى. ربما يكون الاتفاق النووي بين إيران والمجموعة الدولية بقيادة الولايات
أجزم أن جزءاً كبيراً من عوامل حركة ما يسمى بثورات الربيع العربي كان الجانب الاقتصادي بامتياز إن لم يكن كلها بسبب اوضاع اقتصادية مشوهة تركت المواطن العربي مطحوناً تحت طائلة الفساد والجوع، وهذا لا ينفي وجود الاستبداد السياسي وقمع الحريات
بلا شك أن أصوات المدافع وحجم المصائب في سوريا، أنست العالم مصائب أخرى تحدث بالتوازي أو تبعات أو هزات ارتدادية للزلزال السوري المستمر. ولعل أبرز هذه المصائب ما جرى ويجري في مخيم اليرموك، ورغم دعوات العالم لإيجاد ممر للمساعدات الإنسانية إلا
المكان باريس، والزمان يوم المسيرة المليونية التي خرجت انتصاراً لحرية التعبير، وشارك فيها زعماء ورؤساء دول من 50 دولة، وبما أننا نتحدث عن حرية التعبير، فإن مراسل الـ«بي بي سي» تيم ويلكوكس، خلال حديثة مع المشاركين في المسيرة، قادته أقداره
يخرج علينا قطب الإعلام روبرت مردوخ ليطالب بمحاسبة المسلمين جميعاً وتحميلهم المسؤولية عن أحداث باريس وهذا جزء مقبل ربما من حملة إعلامية قادمة ضد كل ما هو إسلامي أو عربي. إذا كان الأمر كذلك، وهو أخذ مليار ونصف المليار مسلم بجريرة فئة قليلة،