في تجربة رائدة استطاعت »البيان« عبر فريق مُتكامل إنجاز مُنتج أدبي معرفي نوعي احتفى بيوم الشهيد، وجاء هذا الكتاب تحت عنوان »سفر المجد - حكاية أبطال«، في 407 صفحات قدمت الوجه الآخر للشهداء من خلال انطباعات وشهادات حميمة لذويهم وحكايات من
في عرس الإبداع السنوي يضيء هذه الأيام في الشارقة المعرض الدولي للكتاب كرنفالاً للمعرفة، يحلو فيه تفقد الرفوف ومعرفة جديد المُصنفات والمؤلفات، وما تقدمه دور النشر من فواكه المعرفة في مختلف حقولها من أدب ورواية وفنون وإدارة وسير ذاتية وتاريخ
لاجئون قذفوا بأنفسهم في اليمّ واختاروا الموت غرقاً، بحثاً عن حياة بديلة، هرباً من طوفان بطش أنظمة رديئة تمحق الإنسان، وتأكل الأخضر واليابس ودوامة حرب لا تبقي ولا تذر وقودها النَّاسُ والحجارةُ والغطرسة وجنون »الأنا« والشوفينية المقيتة. وعلى
يا بني وأنتَ لما تبلغ بعد منتصف عامك الثاني، فقد سررتُ أيما سرور وأنا أراكَ تُلاعب المطر في مقطع فيديو أثير وصلني مُحملاً برائحة الأهل والأرض والبلاد، شممته عطراً كما شم يعقوب ريح يوسف. يا ولدي، سعدتُ أيما سعادة حينما رأيتك تمسك بأناملك
لايك لها..صورتها فاتنة قد لا تكون بمثل كل هذا الجمال، لايك له مكانته ومركزه مرموقان مع أن الصفة الافتراضية قد لا تكون مُطابقة للواقع، لايك لها؛ بوادر شرارة تلوح جنون محتمل قادم إعصار مدوي، وأخرى له، مناور فظيع درأً للفتنة وإصلاحاً لذات
يطل علينا شهر الرحمة والخير والسماحة، حاملاً معهُ الكثير من الفُرص والمزايا والهبات، أقلها العودة إلى نفوسنا، والغوص عميقاً في تفاصيلها، مُلامسة قلوبنا ومُصافحتها، والخروج من هذه الرحلة بزاد يشي بجواهر ومكنونات أرواحنا وشفافية مراياها.
حازت لوحة »فرحة النوبة« للفنانة التشكيلية المصرية تحية حليم »1919-2003« على لقب اللوحة الأعلى سعراً خلال مزاد »كريستيز دبي« مؤخراً، حيث بيعت لمقتن مقابل 749 ألف دولار أميركي وسجلت رقماً قياسياً عالمياً لصاحبتها، كما حقق المزاد 31 رقماً
من كان يتصور قبل عقد ونصف فقط أن يتم التواصل بهذا الشكل المُكثف، عبر أجيال تتطور بشكل خارق من أشكال التقنيات والهواتف المُتحركة، فما زلت أتذكر جيداً، أول هاتف جوال امتلكته، كان دبابة مُصفحة من نوع «آلكاتيل»، وكنت أمضى أسبوعاً دون أن يرن
المُدن الجميلة مدن مُترعة بروح الفن والثقافة والفكر، تشرقُ دائماً بفتنة المعرفة مُشرئبة بوجه بهي له من ملاحة الشعر والرسم سِحر ومن نبوءات الإبداع وغوايات الخيال قناديلُ جنة، وتفقدُ تلك الروح وتصبحُ باهتة وتعيسة، إذا غاب عنها ذلك البعد الذي
حين تقرأ النوافيرُ شعرها، تنصتُ العصافير على مشابك الشرفات، تشرئبُ أعناق الورد الندي من المزهريات كي تصغي لبوح الماء. تسردُ خريرها شلالاً من الصور والذكريات، تضيء عتبات الوقت، كإشراقات حوريات اغتسلن في البحر، يومضُ قبسُهن الدري، وينثرُ
لا شيء أكثر من الأمكنة يمكن أن يمنحك كل ذلك السحر والألق، حيث تعود بك الدروب إلى الماضي، وتجوب بك الواجهات في رحاب التاريخ. على ضفاف الخور وجدتُ نفسي مسكوناً بكل ذلك السحر الذي ينتابك في الأماكن الحميمة المشوبة بعبق الماضي ووهج الزمن.
ما زال يعيشُ على ألسنة الرواة ربيعاً أخضر، طري العشب بيت المتنبي "أَعَزُّ مَكانٍ في الدُنَى سَرجُ سابِحٍ وخَيرُ جَليسٍ في الزَمانِ كتابُ"، يبعث تراتيل الألق من حواف الورق، فيثب من القافية جموح المعنى. تذكرتُ هذ البيت، أمس، وسط غمرة