العجز لا يولّد إلا مزيداً منه، وبين خطابي لعبة الأمم، وطغيان العصبية الطائفية والإرهاب السائدين في هذه الآونة، ثمة خيط واصل، يلغي ما بينهما من حراك اجتماعي، مختزلاً العقل
لطالما اختلط مفهوم العمل الثقافي في العالم العربي بين النشاط والمنتج الخاص بالمثقفين من مفكرين وأدباء وكتاب وأكاديميين ورجال صحافة وإعلام، وبين المفهوم العام للثقافة، الثقافة الجمعية التي يشكل الفرد ومنتجه أساساً لها، وهنا نعني الفرد الذي
دبي مدينة لم تستبدل رمل شطآنها أو كثبان صحرائها عندما ارتدت ثوب البحر مبللا من جديد.. وما أودعته دكان الزينة لتتجمل وتغدو على غير عهد مديد .. ولا أدخلته كهوف العرافين لتتنبأ بغد بعيد.. ولم تقلب صفحة سحرية ليتجلى أفق سعيد. دبي عروس بحر
منذ اللحظة التي أطلق فيها الرئيس الفلسطيني محمود عباس تصريحاته، التي عارض فيها بقوة أي ضربة عسكرية قد توجه للنظام السوري رداً على مجزرة الكيماوي التي ارتكبها في غوطتي دمشق الغربية والشرقية، وأصر على ربط هذا الموقف بمبادرة سياسية فلسطينية
أفق وحيد الخلية.. خلية عصية على التشظي والانشطار.. مولود أقرب إلى مسخ فقد هويته الجينية في زمن الولادات المشوهة، وهام على وجهه تحت جنح ليل دامس في ظلمات الأقبية وخلف الستائر والعمائر، وما عاد ينتمي لا لبني البشر ولا لأوابد الحجر.. لغة
كلما اشتد الخناق حول عنق السلطة الحاكمة في سوريا، أو اهتز جبروتها العسكري الأمني على جبهات الحرب المفتوحة التي أعلنتها طاحنة على الشعب السوري وقواه الساعية للتغيير، تنادت لنجدتها سياسيا وعسكريا أطراف إقليمية ودولية رسمية أحيانا، وحزبية أو