عام زايد 2018

ت + ت - الحجم الطبيعي

*رحل عام الخير 2017، بكل أفراحه وأحزانه ونجاحاته وإخفاقاته الرياضية، وأقبل عام زايد 2018، عام الوالد المؤسس الباني، الحاضر في قلوبنا إلى الأبد، عام صاحب الإنجازات الإنسانية الخالدة والمسطرة عبر التاريخ، عام من جعل الإمارات وجهة عالمية، تتمتع بمقومات الدول المتقدمة، وعلى رأسها الأمن والأمان والاستقرار، والنهضة والمشاريع والمبادرات التي ما زالت ترسم المستقبل المشرق للأجيال الحالية والقادمة.

*في الشأن الرياضي، نتمنى أن يكون هناك حضور أقوى للهيئة العامة للشباب ودور أكبر وضوحاً لمجالس الأندية الرياضية والاتحادات الرياضية في وضع الخطط الاستراتيجية والأهداف المستقبلية والعمل على الحد من ظاهرة الصرف المبالغ فيه والتعاقدات المضروبة، وأن تعطى الأولوية لأبناء الوطن خاصة في الأجهزة الفنية بعد أن نال العديد منهم الشهادات التخصصية المطلوبة ولا ينقصهم سوى الخبرة الميدانية والتي تحتاج إلى دعم وصبر الأندية.

*في عام زايد وجب على الرياضيين، الاقتداء بالمبادئ والقيم والحب والولاء والصبر والحكمة والرؤية التي تحلى بها المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان – طيَّب الله ثراه في تأسيس دولة الاتحاد، وأن تكون هذه الصفات في مقدمة أولويات العمل الرياضي.

الأبيض في العام الجديد

*مع بداية العام الجديد الكرة الإماراتية مقبلة على العديد من التحديات، في أول أيام السنة أكمل الأبيض تواجده في بطولة الخليج بعد أن خاض امس نصف نهائي كأس الخليج العربي أمام الشقيق العراقي، ليكمل محطة مهمة في طريق الاستعداد للمرحلة الأهم والتي ستبدأ مع أواخر أيام السنة الجديدة وهي الدخول في غمار بطولة كأس آسيا والتي تستضيفها الإمارات مع بداية عام 2019، وما بين الفترتين هناك مرحلة الإعداد التي نتنمناها أن تكون نموذجية وأن يدعمها الجميع.

*مرحلة المدرب الإيطالي زاكيروني ضيقة جداً قبل بدء المشوار الآسيوي، والنتائج الأولية مقبولة عند البعض ولكنها مفقودة اللمسة السحرية للأبيض والتي تعودنا عليها في السنوات السبع الماضية، الأداء أولاً أم النتيجة؟ قضية صعب الإجابة عليها مع المدرسة الإيطالية!.

*تعددت طرق التحليل الفني للمنتخب مع المدرب الجديد ولكن يبقى الإيطالي زاكيروني مدرب يشهد له الجميع، كرة القدم هي احصائيات وأرقام وحتى أمس المنتخب ناجح رقمياً مع المنتخب، لأول مرة في بطولات الخليج منذ أن طبق النظام الجديد للبطولة في عام 2004 عندما تم تقسيم المنتخبات المشاركة إلى مجموعتين، وصعد المنتخب من دوري المجموعات بدون أن يستقبل أي هدف، إذاً المحصلة ناجحة والعديد من الفرق والمنتخبات تحصل على ألقاب دون النظر إلى الأداء والمتعة الكروية!

Email