مشاريع خيرية في أفريقيا تنظمها «زايد الإنسانية»

ت + ت - الحجم الطبيعي

يغادر خلال أيام وفد من مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية إلى 6 دول أفريقية، لبحث سير العمل بالمشروعات القائمة هناك وبحث كيفية إنشاء مشروعات خيرية جديدة بهذه الدول، في إطار مشاركة المؤسسة بالعديد من المبادرات الخاصة بعام زايد.

وسيبحث الوفد تطوير قطاعات التعليم والصحة من خلال إنشاء ودعم المدارس والمعاهد التعليمية والمكتبات ومراكز البحث العلمي وإنشاء ودعم المستشفيات ودور التأهيل الصحي وجمعيات الإسعاف الطبي ودور الأيتام ومراكز رعاية المسنين وأصحاب الهمم، وإغاثة المناطق المنكوبة إضافة إلى تقديم الجوائز العلمية المحلية والعالمية.

وقال حمد سالم بن كردوس العامري، المدير العام للمؤسسة، إن وفداً من أقسام التخطيط وتنفيذ المشروعات سيتوجه إلى المغرب وكينيا والنيجر وتشاد وموريتانيا والسنغال لبحث احتياجات مشروعات المؤسسة القائمة هناك والمجالات التي يمكن أن تسهم بها المؤسسة في سبيل تعزيز مسيرتها وتمكينها من أداء رسالتها تجاه الشرائح والفئات الأشد ضعفاً.

وأضاف بن كردوس: «سيبحث الوفد خلال الزيارة مدى إمكانية إقامة عدد من المشروعات الجديدة وذلك في المناطق المحتاجة»، حيث ستقوم المؤسسة بتسيير فرق متخصصة بصفة دورية لعدد من الدول للتعرف على احتياجات سكانها ودراسة مدى إنشاء مشروعات مستدامة بها، وقال: «جهود الإمارات الإنسانية على الساحة الأفريقية تنوعت.

وشملت مختلف مجالات الحياة الضرورية من مشاريع تنموية تضمنت تأسيس المدارس والعيادات والمراكز الصحية وتوفير مصادر المياه الصالحة للشرب، إلى جانب المشاريع الخيرية الأخرى، مؤكداً أن النهج الإماراتي الخيري الذي وضع لبنته الأولى المغفور له، بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، يتعزز ويتواصل بفضل مبادرات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله.

وسيبحث الوفد جهود تطوير المسجد الجامع في العاصمة الكينية نيروبي، والذي تم إنشاؤه عام 1999، ومتابعة العمل بمدرسة الشيخ خليفة في مدينة ممباسا بكينيا.

Email