ابن فهد: العمل الإنساني جوهر عملنا لترسيخ الأمن والسعادة

3 ملايين مستفيد من مبادرات شرطة دبي في عام الخير

Ⅶ محمد بن فهد متحدثاً خلال المؤتمر الصحافي | من المصدر

ت + ت - الحجم الطبيعي

كشف اللواء محمد أحمد بن فهد، مساعد القائد العام لشؤون الأكاديمية والتدريب، رئيس فريق عمل مبادرات عام الخير، عن استفادة 3 ملايين و6 آلاف و916 شخصا من إجمالي مبادرات وفعاليات شرطة دبي التي نظمتها على مدار عام الخير.

وذلك تتويجا لإعلان صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، لعام 2017، عام الخير الذي أمر بتفعيل مبادراته صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، والتي يستند فيها إلى ثلاثة محاور رئيسية تتمثل في المسؤولية المجتمعية والتطوع وخدمة الوطن.

وقال اللواء ابن فهد خلال مؤتمر صحفي نظمته أكاديمية شرطة دبي في نادي ضباط الأكاديمية، بحضور عدد من الضباط والأفراد وأعضاء فريق عمل مبادرات عام الخير، والإعلاميين، إن شرطة دبي أطلقت 109 مبادرات وفعاليات هي حصيلة عام الخير على مدار العام، استفاد منها أكثر من 3 ملايين شخص في الدولة وخارجها.

وتطوع لتنفيذها 1244 شخصا بإجمالي 10 آلاف و593 ساعة تطوع، موضحا أن الفعاليات والمبادرات شملت الجوانب الاجتماعية والتوعوية والبيئية والأمنية والوطنية والصحية والاقتصادية، جميعها رسّخت مفهوم المسؤولية المجتمعية لاسيما عند النشء والشباب، إيمانا منا بضرورة تنشئة جيل إماراتي يؤمن بقيم التسامح والمحبة بين أبناء وطنه وإخوانه في مختلف بقاع العالم.

وأشار إلى أن أعمال الخير تمثّل جوهر مجالنا الشرطي الذي يرسّخ قيم العطاء والتكافل والأمان لتحقيق الاستقرار والسعادة للمجتمع.

وقبل ذلك هي جوهر عقيدتنا وركيزة الجهود المضنية التي تبذلها قيادتنا الرشيدة منذ عهد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله، كما إنها ترسيخ لصفة الجود التي جبل عليها شعبنا الكريم المتأصلة فيه روح المبادرة وفعل الخير للآخرين، مؤكدا أن عام الخير ليس إلا تتويجا لمجمل الأعمال الإنسانية التي دأبت على فعلها دولة الإمارات العربية المتحدة لمن يقيم على أرضها ولكافة شعوب العالم.

ونوه اللواء ابن فهد بأنه من المبادرات الإيجابية مبادرة «خير القراءة» وتتمثل في دعوة الفئات المستهدفة من كافة قطاعات المجتمع خاصة فئة الشباب والخبراء والباحثين للقراءة باللغتين العربية والانجليزية.

وتم رصد مبلغ 10 دراهم عن كل كتاب يتم قراءته من قبل القارئ لإصدارات المبادرة المنشورة ورقياً وإلكترونياً للتبرع بها نيابة عن القارئ لمشاريع تعليمية خيرية داخل وخارج الدولة، ويتم تحديدها من قبل الأكاديمية ويحصل المشارك على شهادة شكر إلكترونية من أكاديمية شرطة دبي، كذلك مبادرة «ملابس الخير»، ومبادرة «كتاب الخير» وهي مبادرة خيرية تعليمية تتمثل في معرض يضم كتبا متنوعة، ويستطيع كل موظف اقتناء كتاب مجاني دون إرجاعه.

وأكد أن شرطة دبي تواكب توجهات الدولة واستراتيجياتها التي تنتهج العطاء والعمل الخيري والإنساني، وأن الإمارات من الدول الرائدة في المشاريع الإنسانية والمبادرات الخيرية، وأياديها البيضاء المعطاء ممتدة في الداخل والخارج لتخفف من معاناة وألم الملايين في العالم، وعاما تلو الآخر تفاجئنا بأفكارها العظيمة ومشاريعها الإنسانية ذات التأثير الممتد.

Email