تبدأ من ليوا 17 الجاري احتفاءً بعام زايد

15 مشاركاً يعبرون الصحراء في رحلة الهجن الاستكشافية

شارلوت من فرنسا إحدى المشاركات في الرحلة | من المصدر

ت + ت - الحجم الطبيعي

اكتمل عدد المنتسبين إلى النسخة الرابعة من رحلة الهجن الاستكشافية التي ينظمها مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، وعددهم 15 مشاركاً، وهم من دولة الإمارات العربية المتحدة وسلطنة عمان والمملكة المتحدة وفرنسا والجزائر وسوريا وباكستان وماليزيا وأوكرانيا.

تنوع ثقافي وحضاري يضم 5 نساء و 10 رجال، يمثلون بلداناً شتى، وقع اختيارهم للترحال عبر الصحراء في رحلة الهجن الاستكشافية، لمدة أحد عشر يوما من 17 - 27 الجاري، وقطع مسافة نحو 500 كيلومتر، تبدأ من ليوا بالمنطقة الغربية، وتنتهي في القرية التراثية بالقرية العالمية.

وكانت قد بدأت التدريبات التي ينظمها مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث منذ بضعة أسابيع في العزبة المخصصة لتعليم المشاركين على ركوب الهجن والتعامل معها.

وبهذا الصدد رحبت هند بن دميثان، مدير إدارة الفعاليات في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، بجميع المشاركين في هذه الرحلة السنوية التي باتت تتمتع بشعبية كبيرة بين النساء والرجال، خصوصاً وأن مجموعة النساء (وعددهم 5) يمثلون فرنسا والجزائر والمملكة المتحدة وأوكرانيا، كانوا من أول المنتسبين إلى هذه الرحلة.

إضافة إلى الشباب والرجال الذين أكدوا مشاركاتهم وباشروا بالتدريب منذ بداية شهر ديسمبر العام الماضي، وقالت: تهدف رحلة الهجن الإستكشافية إلى تجسيد حضارة دولة الإمارات، من خلال رحلة متكاملة تعبر رمال الصحراء، وتعيش الماضي بتفاصيله.

تجربة استثنائية

وعن الخدمات التي يقدمها المركز، أضافت هند بن دميثان: يؤمن المركز كافة اللوازم والإحتياجات من الجمال والخيم والقوت إلى المعدات اللازمة لتكون التجربة استثنائية بكل المعايير خصوصاً من الجوانب المعنوية للمشاركين، بما فيها تحفيز قدرة الفرد على التحمل والمثابرة، وجوهر التعايش مع الجنسيات المختلفة، ممن يمثلون حضارات مختلفة، والعمل بروح الفريق الواحد».

عام زايد: الانطلاقة من المنطقة الغربية - ليوا

واختتمت بن دميثان بأن: خط الرحلة هذا العام سيبدأ من ليوا بالمنطقة الغربية احتفالاً بعام زايد، واحتفاءً بروح الإتحاد، والمبادئ والأسس الإجتماعية التي رسخها الشيخ زايد (طيب الله ثراه) في نفوس الإماراتيين، وحبه لإحياء التراث والمحافظة على موروث الدولة الإجتماعي، وتعزيز الهوية الوطنية، والتي تأتي جميعها ضمن أهداف المركز.

وستنطلق القافلة من ليوا في المنطقة الغربية في أبوظبي، وقد تكون الرحلة أكثر تحدياً مقارنة مع الأعوام الماضية، إلا أن التدريبات التي تجري حالياً في العزبة على يد محترفين بالمجال، كفيلة بأن تجعل المشاركين على أتم الاستعداد لاقتفاء آثار الماضي عبر كثبان الرمال المترامية وصولاً إلى دبي.

المشاركون

خلال التدريبات التي تقام يومياً، أعربت نيكولا ماثير، من المملكة المتحدة، عن سعادتها بالإنضمام إلى القافلة هذا العام وقالت: قرأت كثيراً عن هذه الرحلة، ولكني لم أتمكن من الإنضمام إليها كوني متزوجة ولدي أسرة تتطلب وجودي معهم طوال الوقت. وانتظرت بفارغ الصبر حتى وجدت الوقت المناسب هذا العام للتفرغ لهذه الرحلة التي كنت أحلم بها.

شارلوت سارازين من فرنسا، قالت: قررت المشاركة هذا العام بالتحديد لأنني سأشارك بالناقة التي قمت بشرائها وتربيتها، وأنا سعيدة بالمشاركة للعام الثالث.

Email