نهج العطاء

ت + ت - الحجم الطبيعي

تأتي توجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي بتكفل علاج عدد كبير من الجرحى اليمنيين، في إطار مبادرتها لعلاج 1500 جريح يمني، تزامناً مع مبادرة عام الخير، لتؤكد أن قيادتنا الرشيدة، على دأبها دائماً، تسارع إلى تحويل كل مبادرة تطلقها، وكل التزام تتعهد به، وكل وعد تقطعه، إلى واقع محسوس، يغيّر حياة الناس، ويُحدث فرقاً ملموساً.

إن هذه الخطوة، التي تأتي في إطار دعم الإمارات المتواصل للأشقاء في اليمن، للتخفيف من معاناتهم، والوقوف إلى جانبهم في محنتهم، تلقي مزيداً من الضوء على نهج الكرم والعطاء الذي تحرص عليه قيادتنا الرشيدة، التي نهلت من معين زايد الخير الذي طالت أياديه الخيرة أبناء الدولة والمقيمين فيها ومن ألمت بهم الحاجة في أقاصيهم البعيدة.

إن يد العطاء الإنساني، التي تمدها إمارات الخير إلى القاصي والداني من الشعوب الشقيقة والصديقة، دون تحيز لجنس أو معتقد، سجلت ريادة الإمارات في المجال الإنساني، وتميزها في إيجاد البدائل وابتكار الحلول التي تسهم في تخفيف وطأة المعاناة، وتعزيز مجالات التنمية البشرية والإنسانية، بأحرف من خير وعطاء.

إن الإمارات، بإطلاقها عام الخير في عام 2017، تؤسس لمرحلة جديدة من المبادرات الخيّرة، وتضع إطاراً استراتيجياً دائماً لجهودها الإنسانية والخيرية، وتشق طريقاً للشعوب المنكوبة نحو الأمل وسط قفراء الحاجة والأزمات.

Email