«الهلال» الإماراتية تواصل إعادة تأهيل مرافق التعليم بحضرموت

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

افتتحت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، أمس، قاعة الاجتماعات والمرافق الصحية في ثانوية تريم للبنين بحضرموت، بعد صيانتها وتأهيلها وتزويدها بالأثاث اللازم، استمراراً للدعم الذي تقدمه دولة الإمارات لإعادة تأهيل القطاعات الحيوية في اليمن التي دمرتها الحرب، وفي مقدمتها قطاع التعليم، كما قدّمت الهيئة مساعدات إغاثية عاجلة لمسنّة يمنية في عدن.

وتفقّد شوقي التميمي، مشرف مشاريع الهيئة بحضرموت، التجهيزات التي زوّدت بها القاعة والمرافق الصحية التي أعيد ترميمها. وأكد عبد العزيز الجابري، رئيس فريق الهلال الأحمر الإماراتي بحضرموت، أهمية المشروع الذي يسهم في استمرار العملية التعليمية.

حضر التدشين عدد من المسؤولين بمديرية تريم والطواقم الإدارية بالثانوية.

وأعرب المسؤولون في مديرية تريم والطلاب والأهالي عن شكرهم وتقديرهم لدولة الإمارات ولهيئة الهلال الأحمر، لما تقدمه من عطاء ودعم لبناء وتأهيل وتطوير المؤسسات الحكومية والأهلية في حضرموت ومختلف المحافظات المحررة.

مساعدات عاجلة

وفي عمل إنساني جديد، قدّمت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي مساعدات إغاثية عاجلة لمسنّة يمنية من دار سعد في مدينة عدن تفتقر إلى أبسط أساسيات العيش والقدرة على توفير قوت يومها لها ولأسرتها التي تعولهم، ومهددة بطردها من منزلها بسبب عدم قدرتها على دفع الإيجار. ووجّه الجابري فريقه بالتوجه فوراً إلى عدن وتلبية استغاثة «أم حليمة»، بعد النداء الذي أطلقته عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وظهرت وهي تبكي بحرقة بسبب الفقر والجوع داخل منزلها الذي يفتقر إلى أبسط أساسيات العيش.

وزوّد فريق الهلال الأحمر «أم حليمة» بالاحتياجات الأساسية من مواد غذائية وأغطية وملابس وثلاجة وغسالة، ومنحها مبلغاً مالياً لفتح مشروع صغير لها لتحسين معيشتها بالتدرج.

وأكد الجابري أن تلبية الهيئة النداءات الإنسانية وإغاثة المحتاجين تأتيان في إطار رسم ملامح الفرحة على وجوه البسطاء في كل المدن اليمنية المحررة، تزامناً مع عام الخير الذي أطلقه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وفقاً لوصية المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان لأبنائه بإطعام البشر والطير والوحش والشجر والحجر، ليضمن وصول المساعدات إلى كل دون استثناء أحد.

فرحة غامرة

ولم تفارق الابتسامة وجه «أم حليمة»، وهي تستقبل فريق الهلال الإماراتي في منزلها، بعد أن تلمّس وضعها، ووفر لها احتياجاتها التي أعادت البسمة والفرحة وأنستها أحزانها وهمومها. وعبّرت بفرحة غامرة عن شكرها لدولة الإمارات وأبناء زايد الخير على هذه اللفتة الإنسانية التي أثّرت في نفسها.

Email