«سيمفوني» تشارك في «وقف خاص» للضمان الاجتماعي مع هيئة تنمية المجتمع

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

أطلقت مؤسسة سيمفوني وبالتعاون مع مركز محمد بن راشد العالمي لاستشارات الوقف والهبة وهيئة تنمية المجتمع بدبي، وقفاً خاصاً للضمان الاجتماعي، عن طريق عمل فعاليات تسويقية مستدامة يعود ريعها لصالح الأسر المحتاجة.

ويأتي ذلك تزامناً مع قرار صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، بإعلان عام 2017 عاماً للخير، حيث أعلنت سيمفوني مشاركتها في الرؤية العالمية للوقف التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، لإعادة إحياء الوقف كأداة تنموية للمجتمعات.

وتبعاً لذلك حصلت مؤسسة سيمفوني على علامة دبي للوقف من مركز محمد بن راشد العالمي لاستشارات الوقف والهبة، إحدى مبادرات محمد بن راشد العالمية، تقديراً لمساهمتها المجتمعية كنموذج يحتذى به في القطاع الخاص.

وقال أحمد عبد الكريم جلفار، المدير العام لهيئة تنمية المجتمع: «عملنا مع مركز محمد بن راشد لاستشارات الوقف والهبة في استقطاب الجهات والأفراد لدعم المشاريع المجتمعية وإيجاد مصادر مستدامة لخدمة شرائح المجتمع الأكثر احتياجاً وذلك عن طرق الوقف المبتكر للضمان الاجتماعي الذي أطلقناه معاً.

حيث تتولى الهيئة منذ تأسيسها مسؤولية تنظيم وتطوير أطر التنمية المجتمعية في الإمارة. وتتضمن مسؤوليات الهيئة الارتقاء بمعايير الخدمات الاجتماعية في إمارة دبي، وتعزيز التلاحم بين كافة فئات المجتمع، وحماية حقوق الفئات الأكثر ضعفاً، وتعزيز وعي المواطنين والمقيمين بالهوية الوطنية».

ومن جهتها قالت سلامة العبار المدير التنفيذي لمؤسسة سيمفوني: «سعداء بأن تكون مؤسسة سيمفوني مشاركاً في المبادرة الوقفية لدعم الأسر المحتاجة، بالشراكة بين مركز محمد بن راشد العالمي لاستشارات الوقف والهبة وهيئة تنمية المجتمع، وهذا نابع من إحساسنا بدورنا المجتمعي وقيمة المشاركة في المبادرات الوقفية المبتكرة التي تصب مباشرة في مصلحة المجتمع ودولة الإمارات».

ومن جانبه أكد الدكتور حمد الحمادي الأمين العام لمركز محمد بن راشد العالمي لاستشارات الوقف والهبة أهمية مشاركة مؤسسة سيمفوني في المبادرة الوقفية لدعم الضمان الاجتماعي قائلاً: «تم التعاون بين هيئة تنمية المجتمع ومركز محمد بن راشد العالمي لاستشارات الوقف والهبة لإطلاق أول مبادرة من نوعها لدعم الضمان الاجتماعي من خلال الوقف. ويأتي ذلك تطبيقاً للرؤية العالمية للوقف».

Email