بعثة العطاء لزايد الخير تعالج 500 طفل ومسن في زنجبار
كثفت بعثة العطاء لزايد الخير، مهامها الإنسانية في جزيرة زنجبار بعلاج ما يزيد على 500 طفل ومسن، بإشراف فريق طبي إماراتي زنجباري متطوع، وذلك في إطار برنامج سنوي لتقديم أفضل الخدمات التشخيصية والعلاجية والوقائية للفقراء، انسجاماً مع توجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، بأن يكون عام 2017 عاماً الخير، وفي بادرة إنسانية مشتركة من مبادرة زايد العطاء، وجمعية دار البر، ومؤسسة بيت الشارقة الخيرية، ومجموعة المستشفيات السعودي - الألماني، وبرنامج الإمارات للتطوع المجتمعي والتخصصي في نموذج مميز للشراكة الإنسانية، تؤكد الالتزام الدائم والمستمر على تبني أفكار لإسعاد الأطفال والمسنين ورعايتهم والاهتمام بصحتهم.
وأكد الدكتور عادل الشامري الرئيس التنفيذي لمبادرة زايد العطاء، رئيس برنامج الإمارات للتطوع المجتمعي والتخصصي، رئيس أطباء الإمارات، أن دولة الإمارات، وبتوجيهات قيادتها الرشيدة، تحرص على تأمين مظلة متكاملة من الرعاية الصحية للفئات المعوزة، وذلك انطلاقاً من الإيمان الراسخ بأهمية خلق مبادرات وتبني مشاريع واستحداث شركاء في التنمية المجتمعية والصحية المستدامة، والحرص على تأمين كافة متطلبات ومعايير الحياة الكريمة للمعوزين، سواء من خلال المؤسسات الحكومية أو الخاصة أو التطوعية محلياً وعالمياً.
وقال إن مبادرة زايد العطاء، ومنذ انطلاقها، حرصت على تبني مبادرات مبتكرة لإيجاد حلول واقعية لمشاكل صحية أو اجتماعية أو اقتصادية، من خلال تبنيها برنامج شامل للرعاية الصحية التطوعية، يتضمن برامج علاجية ووقائية وتدريبية للفئات المعوزة في مختلف دول العالم.
وأشار إلى أن عيادات الإمارات المتنقلة والمستشفى الميداني المتحرك، نجح في علاج ما يزيد على 500 طفل ومسن في محطته الحالية في القرى الزنجبارية، ما أدى إلى ارتفاع العدد الإجمالي للمستفيدين من البرامج التطوعية التشخيصية والعلاجية والوقائية للفريق الإماراتي الزنجباري المشترك لـ 3500 طفل ومسن، من خلال 4 مخيمات طبية تطوعية نظمت في مختلف القرى الزنجبارية.
وأكد أن المرحلة الحالية حققت نجاحاً كبيراً في تشخيص العديد من الحالات المرضية، وتقديم أفضل الخدمات الصحية للمئات من الأطفال والمسنين.
وأعرب عن فخره بما تقدمه الإمارات، وبتوجيهات قيادتها الرشيدة من رعاية كاملة، ودعم واهتمام للأطفال والمسنين.