«دار البر»: حصاد رؤية رشيدة يفرض تحدي الاستمرار

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكدت جمعية «دار البر» أن تصدر الإمارات كافة دول العالم في حقل تقديم «المساعدات التنموية الإنسانية» خلال العام الماضي 2016 نسبة إلى دخلها القومي، يشكل حصادا طبيعيا ومتوقعا لرؤية قيادة الدولة الرشيدة وتوجيهاتها، التي تصب في تعزيز العمل الخيري الإنساني في شتى بقاع العالم، دون تمييز بين الهويات والأعراق، ونتيجة عملية لخطط وسياسة الحكومة، ومحصلة مستحقة لجهود وأعمال ومشاريع جمعيات ومؤسسات العمل الخيري الإماراتي على مدار الأعوام الطويلة الماضية.

وقال خلفان خليفة المزروعي، رئيس مجلس إدارة جمعية «دار البر»: إن هذا الإنجاز الإنساني بأبعاده الخيرية يضيف الكثير إلى رصيد دولة الإمارات، الزاخر بالإنجازات والمكتسبات على الصعيد الخيري الإنساني.

فيما يعزز سمعة الدولة وموقعها الدولي والإقليمي على خريطة العمل الإنساني وأعمال ومشاريع الإغاثة للمنكوبين والفقراء والمحتاجين حول العالم، معتبرا أن تصدر الإمارات لقائمة دول العالم في تقديم المساعدات التنموية والإنسانية يمثل تحديا جديدا ويشكل مسؤولية أمام المؤسسات الخيرية الإماراتية والعاملين فيها، لمواصلة العطاء والعمل، كترجمة أمينة لرؤية القيادة وسياسة الدولة وقيم أبناء الإمارات، المتوارثة عبر الأجيال.

وأشار عبد الله علي الفلاسي، المدير التنفيذي لـ «دار البر»، إلى أن الإمارات، وهي تملك باعا طويلا وخبرات متراكمة في قطاع العمل الخيري والإغاثي العالمي، تحمل هويتها الوطنية الخاصة، وتعكس رسالتها الإنسانية والحضارية، المفتوحة والموجهة إلى العالم برمته، التي صاغها المغفور له، بإذن الله تعالى، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رحمه الله، مؤسس الدولة، بجانب شيوخ الإمارات المؤسسين، وسارت قيادة دولتنا على نهجها.

وأضاف الفلاسي إن العمل الخيري الإنساني الإماراتي المتواصل، الذي يمتد إلى مختلف بقاع العالم، أكسبها صورة نقية، وعزز موقعها، ومنحها ثقة المجتمع الدولي وشعوب العالم وتقديرها.

Email