أيادي الإمارات البيضاء تساند المحتاجيــن وتخفف معاناة الشعوب

لم يأتِ مستغرباً إعلان منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية عن تصدر الإمارات دول العالم في تقديم المساعدات التنموية الإنسانية لعام 2016 نسبة إلى دخلها القومي، فأيادي الإمارات البيضاء امتدت إلى مختلف دول العالم، مواسية شعوباً كثيرة عانت تحت وطأة الحروب والمجاعات والكوارث الطبيعية.

الإمارات التي أعلن صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، عام 2017 عاماً للخير فيها، تواصل دبلوماسية العطاء، دون أن تنتظر منة من أحد، وكما قال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، في سلسلة تدويناته على «تويتر»، عقب الإعلان عن تصدر الإمارات لتقديم المساعدات الإنسانية: «الإمارات لا تقدم مساعدات مشروطة، ولا تنتظر مصالح مقابلة، ولا تريد إلا الخير والاستقرار لكل الشعوب».

وجنباً إلى جنب مع الجهود الحكومية المبذولة في الكرم والعطاء، تواصل مؤسسات الدولة الخيرية عملها في كل أنحاء العالم، وهي شريك رئيس في الإنجاز الذي تحقق بتصدر الإمارات للخير العالمي.

وبرغم كل ما حدث ويحدث، وبرغم الإنجاز المسجل بأحرف من خير، ستظل أرض الإمارات الطيبة منبعاً للجود والكرم، تذود عن كل معوز على وجه البسيطة، وتمد للعالم يداً مانحة منذ قيام الاتحاد.