« البيان » و«آل مكتوم الخيرية» تنظمان يوماً ترفيهياً للمسنين

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

نظمت هيئة آل مكتوم الخيرية بالتعاون مع صحيفة «البيان»، يوماً ترفيهياً للمسنين المنتسبين لنادي «ذخر» الاجتماعي، في منتجع المها الصحراوي، شمل العديد من الفعاليات التي انعكست إيجاباً عليهم وأكدت الاهتمام والرعاية الكبيرة التي توليها الإمارات لهم، وذلك مواكبة لعام الخير.

وتأتي هذه المبادرة المجتمعية ضمن مجموعة من النشاطات الخيرية التي تعتمدها خطة الصحيفة الرامية لتوسيع نطاق مسؤولياتها المجتمعية، والدخول في شراكات مع عدد من الدوائر الحكومية وشركاء استراتيجيين لتنفيذ حملات إنسانية وخيرية، تدعم المحاور الـ3 لعام الخير والمتمثلة بالعمل التطوعي والمسؤولية الاجتماعية للشركات، وخدمة الوطن.

ثقافة الخير

وأوضح محمد عبيد بن غنام الأمين العام لهيئة آل مكتوم الخيرية، أن الهيئة تسعى دائماً لأن تكون مبادرات «عام الخير» جزءاً حيوياً من طبيعة أدائها المؤسسي، وسلوكاً فردياً ومجتمعياً لترسيخ ثقافة الخير بكافة أشكاله، بحيث يكون العمل الإنساني جزءاً من النهضة التنموية الشاملة، ولبنة أساسية في تدعيم الهوية الحضارية للدولة، موضحاً أن «عام الخير» حافل بالعطاء، وأن مثل هذه المناسبات يجعلنا نتعرف على التجارب الرائدة لآبائنا وأمهاتنا المسنين الذين أناروا طريق الخير والتقدم والسعادة للوطن المعطاء.

وأعرب عن اعتزازه باستجابة نادي ذخر الاجتماعي للمشاركة في اليوم الترفيهي لكبار السن، حيث خيم على اللقاء أجواء أسرية عززت من قيم الخير والعطاء لمن وهبوا جل وقتهم وفكرهم ووضعوا لنا لبنة راسخة في البناء الاجتماعي للوطن العزيز لافتاً إلى أنه وجب علينا الاحتفاء ورد الجميل لهم.

تواصل مجتمعي

ومن ناحيته أوضح عمير بن عمير الرميثي رئيس قسم الرعاية الاجتماعية بهيئة تنمية المجتمع، أن مثل هذه المبادرات تعمل على تعزيز التواصل بين المجتمع والمسنين، لتقديم الشكر لهم على ما قدموه للوطن طوال رحلة حياتهم، فضلاً عن الاستفادة من خبراتهم وتجاربهم التي تعتبر بوصلة للكثيرين للاقتداء بها، وخاصة إذا كانت ثرية المضمون، لافتاً إلى أن مبادرات «عام الخير» أوجدت هذه البيئة المثالية والمناسبة للاهتمام أكثر بهذه الشريحة المجتمعية العزيزة على قلوبنا، وإشعارهم بأن أدوارهم ما زالت مؤثرة وتفيد إذا طلب منهم المشورة.

6500

وقال إن نادي ذخر الاجتماعي يضم 6500 عضو من المسنين، ويقدم مجموعة من الأنشطة والفعاليات والبرامج اليومية التي تعنى بالجوانب الثقافية والاجتماعية والترفيهية والصحية لحياة كبار السن، تعزيزاً لاندماجهم في الحياة العامة والاستفادة من خبراتهم وتمضية أوقات فراغهم بالشكل الأمثل لمتابعة حياتهم بإيجابية وحالة نفسية وصحية مثالية، والمساهمة بدورهم في خدمة المجتمع والتنمية الوطنية والحفاظ على الهوية بما يتناسب مع قدراتهم، وتابع أن مشاركة المسنين في هذه المبادرات، تنعكس عليهم بشكل إيجابي ومؤثر كبيرين.

اهتمام كبير

من ناحيته قال السيد الهاشمي أحد المسنين المشاركين بالفعالية ويبلغ من العمر 79 عاماً، إن الاهتمام الكبير الذي تقدمه الدولة في كل فعالياتها الموجهة للمسنين، يعبر عن مدى الحرص على تقديم كل ما يلزم من رعاية لهم.

Email